جامعة السلطان قابوس تشارك في مؤتمر دراسات العالم الإسلامي بالأردن

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
تشارك جامعة السلطان قابوس في المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات العالم الإسلامي بجامعة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية، والذي يقام بالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعنوان المؤتمر «الأدب العربي وآداب الشعوب الإسلامية آفاق التواصل الفني والموضوعي» وذلك في المدة من 23 إلى 24 من أبريل الجاري وبمشاركة أكثر من ثمانين باحثا في تسع جلسات علمية على مدار اليومين.
يمثل الجامعة في هذا المؤتمر أكاديميان من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، هما الدكتور إحسان بن صادق اللواتي من قسم اللغة العربية، ويشارك بورقة بحثية بعنوان «إشكالية الموت في قصص ثلاث»، من خلال محور نماذج من آداب الشعوب الإسلامية (النثر)، والدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا، من قسم التاريخ ويشارك بورقة بحثية بعنوان: العلامة أبو الفتوح الجُرجانى العُدْوَي الأندلسي نموذجا للتواصل الثقافي والترابط الفكري بين أبناء الأمة الإسلامية مشرقا ومغربا (406 -431 هـ/ 1015-1039 م). من خلال محور: آداب الشعوب الإسلامية بين التأثر والتأثير. وتسلط هذه الدراسة الضوء على جهود العلامة الأديب النحوي المنطقي أبي الفتوح الجرجاني (نسبة إلى مدينة جُرجان، وهى تقع في شمال شرق بلاد فارس، واشتهرت بكثرة النابغين من علمائها، وشيوخها، وفضلائها)، في نهضة اللغة العربية والأدب وازدهارهما، بنقله أشعار المشارقة وعلومهم اللغوية، وكتبهم في المنطق، ونشرها في المغرب والأندلس، وأثره العميق في تشكيل ثقافة تلاميذه الأندلسيين، ومنهم: الشاعر ابن زيدون، والعلامة ابن حزم القرطبي، والمكانة السامية التي بلغها في نفوسهم، ليصبح أحد جسور الثقافة التي ربطت مراكز الثقافة الإسلامية المشرقية بالغرب الإسلامي؛ مما أكد على وحدة الفكر الإسلامي مشرقه ومغربه. وأثبتت الدراسة أنه كان من أبعد المهاجرين المشارقة أثرا في الحياة الثقافية بالأندلس في عصر الطوائف، وأنه كان مرجعا أساسا يعود إليه أهل الأندلس في دراساتهم المتصلة بالعلوم اللغوية، وأن منهجه اللغوي المرتبط بالدليل العقلي كان من أهم عوامل تأصيل الفكر النحوي الأندلسي، وربطه بالفلسفة والعلوم العقلية.
 
أعلى