التربية تكرم 215 مجيدا من مديري المدارس والمعلمين

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
الحارثي: زيادة نوعية في البرامج التدريبية والتأهيلية للمعلم -
رعى معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية أمس احتفال وزارة التربية والتعليم السنوي بيوم المعلم للعام الدراسي2012/2013م، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وذلك بقاعة عمان بفندق قصر البستان.
وكرمت الوزارة خلال الاحتفال 215 تربويا ساهموا في مسيرة التربية والتعليم من مديري المدارس والمعلمين من مختلف المحافظات التعليمية، ومدارس التربية الخاصة وصعوبات التعلم، والمدارس الخاصة، والفئات المساندة للهيئة التدريسية.
بدأ البرنامج بكلمة الوزارة والقاها سعادة حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج مهنئا فيها المعلمين والمعلمات حاملي راية العلم في هذا الوطن الغالي، الذي يأتي ضمن الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بالتعليم منذ بداية النهضة المباركة حيث جعله حفظه الله ورعاه في المكانة العليا والأولى من الاهتمام، فكان الاهتمام ببناء المدارس على أسس عملية، وتأهيل الكوادر من المعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات على حمل رسالة العلم؛ بمختلف مجالاته ومناهجه، وتوفير أدواته والتجهيزات اللازمة من أجل أن يؤدي التعليم مهمته الحضارية في الرقي بالإنسان العماني، وتحقيق رفاهيته وتلبية متطلباته، وتحقيق التقدم لهذا الوطن الحبيب».
وتابع سعادته قائلا: وجودكم جميعا هنا لهو رسالة قوية لأهمية المعلم ودوره،» فنعم للمعلم «، وعندما نتحدث عن « نعم للمعلم « فإننا لا نتحدث من فراغ وإنما هناك سعي من الوزارة لتوفير كافة الإمكانيات التي توفر للمعلم سبل تطوير العملية التعليمية والاهتمام بالمستوى التحصيلي والقيمي والمهاري لطلبته، فإضافة إلى ما تم تحقيقه في السنوات الماضية، هناك زيادة كمية ونوعية في البرامج التدريبية والتأهيلية الموجهة إليه خصوصا في إطار خطة الإنماء المهني».
أكاديمية مهنية للمعلمين
وألقت حليمة بنت عبدالله الشحية مديرة مدرسة ليما للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسندم كلمة نيابة عن المكرمين قائلة:»ان جهود الوزارة ــ لاسيما ــ السنوات الأخيرة اهتمت بالمعلم وعملت على توفير المتطلبات الضرورية له، ومدته بالبرامج التدريبية والتأهيلية اللازمة وتهيئة البيئة التربوية المناسبة التي تساعده على بذل مزيد من الجهد والعطاء، وعلى تقديم الرعاية المناسبة لأبنائه الطلبة أصبحت ماثلة للعيان ودائما ما تلاقي الترحيب والإشادة من قبل كافة المعلمين وباقي الفئات التربوية المختلفة، ونحن مع تثميننا وتقديرنا لهذه الجهود المبذولة فإن ثقتنا عالية في وزارتنا والمسؤولين فيها وعلى رأسهم معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة في الاستمرار على هذا النهج بما يتوفر للوزارة من إمكانيات تساعدها على السير قدما في هذا الجانب».
وحول أهمية هذا العرس البهيج للمعلمين قالت آسيا بنت حمدان السيابية مديرة دائرة الأنشطة والتوعية الطلابية: الاحتفال السنوي بيوم المعلم هدية جميلة لكل معلم ومعلمة ورسالة مهمة لوزارة التربية والتعليم توحي لجميع المعلمين بأهمية رسالتهم التربوية في تنشئة الأجيال وتربيتهم التربية التي تليق بهذا الوطن أن يتربى أبناؤه عليها، ويعدهم إعدادا يليق بهم كحملة لأعمدة الوطن تخرجوا على أيدي بناته من المعلمين والمعلمات، فكانت الأجيال المتعلمة خير جيل متعلم لخير كادر تعليمي وإداري.
وأعرب المكرمون عن فرحة تتويجهم في هذا اليوم، حيث قال سالم بن حمد الراسبي مدير مدرسة العباس بن عبدالمطلب للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الشرقية الشعور في هكذا مناسبة لا يوصف بما يخطه قلمي من كلمات. الشعور جميل في هذه اللحظات، ممزوج بفرح كبير وسعادة ترتبط بجمالية هذا الحفل ومكانة المناسبة الغالية على قلوبنا، إنها الاحتفال بيوم المعلم.
وأهدت معصومة بنت عبدالرحيم العوضية معلمة رياضة مدرسية بتعليمية شمال الباطنة التكريم لصاحب الجلالة السلطان قابوس المعلم الأول لهذا للوطن، وتعد يوم تكريم المعلمين بمناسبة يوم المعلم بمثابة يوم التتويج لإنجازات حققها معلمون ومعلمات خدمة للعملية التعليمية، وحبا لسلطنة معطاءة.
اما علي بن حمد العريمي معلم مهارات حياتية بتعليمية جنوب الشرقية فيراه حافزا كبيرا ودفعة لإنتاج الأفضل وإبداع أقوى في مجال العمل وتطوير الذات وهو تقدير من قبل المسؤولين للعاملين في الحقل التربوي على جهودهم وتفانيهم في العمل؛ ولذا فالفرحة عظيمة ولا يمكن وصفها لأنها ربما لا تتكرر.
وعبّرت رقية بنت راشد القتبية معلمة فنون تشكيلية بتعليمية شمال الباطنة بالقول: إنه تتويج لجهود بذلت خلال مسيرة تربوية حافلة، ويمثل فرحة كبيرة، ويعطي دافعية وتعزيزا لبذل جهد أكبر من حمل الرسالة الرائعة ألا وهي تربية وتعليم الأجيال المبدعة التي ستحمل هذا الوطن الكبير أمانة في أعناقها كما حملها من كان قبلهم، وهكذا تتوالى المسيرة، وهكذا يزيد العطاء.
وتفخر غنيمة بنت حمد المجينية معلمة رياضة مدرسية بمدرسة ودام الساحل للتعليم الأساسي بهذا التكريم وستظل فخورة به، وسيظل محفورا في ذاكرتها بعد رحلة تدريس دامت تسعة عشر عاما كاملة كان لها ما لها وعليها ما عليها، ورغم ذلك تبقى الرسالة رسالة السماء.
وقالت هيفاء بنت زاهر بن علي المياحية فنية مختبر علوم بمدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي للبنات بتعليمية جنوب الباطنة: اعتز لأنني أنتمي لوطن غال لا ينسى جنوده المجهولين الذين يساهمون بصمت في بنائه
أما سعد يوسف مقلد معلم تربية موسيقية بمدرسة القرم الخاصة بتعليمية محافظة مسقط فقال: التكريم لفتة كريمة من قبل وزارة التربية والتعليم وهذا التكريم يعني للمعلم الكثير ويعطيه دفعة قوية للأمام .
وأضاف أحمد بن خلفان بن حمد الحضرمي معلم فنون تشكيلية بمدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية، قائلاً: التكريم دائما يمثل انطلاقة جديدة للعطاء والتفاني، وكل معلم يستحق فعلاً التكريم لما يقوم به من عطاء في الميدان التربوي فهو دائماً ينير الحياة بعلمه الذي يغرسه للأجيال.
وقال يوسف بن سليمان بن عبدالله الحسني مساعد مدير بتعليمية شمال الشرقية: التكريم في هذا اليوم هو حافز وإثراء وإجادة للعمل الدؤوب والإخلاص في العملية التعليمية وثمار لجهود بذلت منذ سنوات.
وأضافت خالصة بنت سيف بن محمد الرواحية أخصائية توجيه مهني بتعلمية الداخلية: لا تسع حروفي إلا أن تمتزج بكلمات الشكر والعرفان لباني هذا الوطن، وأعتبر هذا التكريم شرفا عظيما لي ودافعا لبذل المزيد من العطاءات المتواصلة في سبيل خدمة هذا الوطن، كما انه دافع لي للرقي أكثر وبهمة عالية تقودني للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية والشكر لكل من أبدع وساهم ويساهم في مثل هذه الإنجازات.
اما فايزة الحمدانية مديرة مدرسة نبع البلاغة للتعليم الأساسي من تعليمية جنوب الباطنة فقالت: انتظرت سنوات لحلم التكريم على مستوى الوزارة فكان لدي الكثير لأسطره في هذه المناسبة التي جمعت كوكبة من المجيدين التربويين ولكن إحساس الفخر يغمرني بحيث لا أجد من الكلمات ما تصف فرحتي بهذا التكريم.
 
أعلى