мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
ابتهاجا بالتشريف السامي أهالي بهلا يقيمون مهرجان عرضة الخيل والهجن
Sat, 26 يناير 2013
بهلا - أحمد بن ثابت المحروقي:-- نظمت ولاية بهلا ممثلة في جمعية الخيل بالولاية وبمشاركة أندية الفروسية بولايات الحمراء وأدم ومنح عصر أمس مهرجان عرضة الخيل والهجن التقليدي وذلك على ميدان الفروسية ببهلا ابتهاجا بالمقدم الميمون لجلالة السلطان وتشريفه السامي للمخيم السلطاني بسيح الشامخات بولاية بهلا في إطار الجولة السنوية لجلالته لمحافظة الداخلية بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء المرافقين لجلالة السلطان في الجولة الكريمة وسعادة الشيخ طلال بن سيف بن محمد الحوسني والي بهلا وعدد من مشايخ ورشداء وأهالي محافظة الداخلية.
حيث جسد الفرسان المشاركون والهجانة خلال المهرجان الولاء والعرفان لجلالة السلطان وعبروا عن فرحتهم بالمقدم الميمون لجلالته. ففي بداية المهرجان استأذنت الفرق المشاركة من أصحاب المعالي الحضور وقدمت الزهرات الصغار الورود الترحيبية.
لتنطلق عرضة الخيل بفنون محورب الخيل حيث يقوم الخيالة بالغناء وهم على ظهور الخيل لتنشيطها ومدحها بشعر يعدد مناقبها وخصالها وفضلها، وتعبر شلات محورب الخيل عن الشجاعة والإقدام والشهامة. ومن ثم قدم الهجانة المشاركون همبل البوش وهي مسيرة للجمال يقوم فيها الهجانة بالغناء على ظهور البوش.
وتخلل المهرجان إلقاء القصائد الشعرية التي تغنت بهذه المناسبة حيث ألقى الشاعر محمود بن سعيد الدرعي قصيدة استبشرت بهلا، كما ألقى الشاعر محمد بن سعيد الشكيلي قصيدة راعي المكرمات تليتها قصيدة فخر العرب للشاعر مسلم بن عبدالله الدرعي وكان مسك الختام مع القصيدة الشعرية سيدي قابوس للشاعرة بزغة النور، وقدمت الفرقة الحماسية التابعة للجيش السلطاني العماني مقاطع موسيقية من التراث العماني.
عرض للمهارات
ومن ثم قدم عدد كبير من الفرسان والهجانة المشاركين من ابناء محافظة الداخلية العديد من الفقرات التي تستعرض مهارات الفروسية وركوب الابل وأثبتوا جدارتهم ومهاراتهم وفي نهاية الفقرات اصطف الفرسان مع خيولهم واصحاب الابل في مشهد استعراضي كلوحة ختامية متغنين بمقدم جلالته الميمون.
وقد عبر الاهالي عن فرحتهم الكبيرة بمقدم جلالته الميمون في الجولة الكريمة التي يقوم بها جلالته لمحافظة الداخلية، وجسدوا هذه الفرحة التي ارتسمت على قلوبهم من خلال الفعاليات المتواصلة التي عبروا من خلالها عن أبلغ معاني الحب والوفاء لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مجددين الولاء والعرفان.
بداية يقول الشيخ مسلم بن محمد الوحشي نائب والي بهلا بأن ولاية بهلا بما تحمله من تاريخ وحضارة عريقة تحتفي هذه الايام بالمقدم الميمون لجلالة السلطان والذي حط رحاله في رحاب المخيم السلطاني بسيح الشامخات ببلدة جبرين ببهلا لتنتشي الفرحة بين الصغير والكبير تعبير عن اعتزازهم بالمقدم الميمون لجلالته، فالكل رسم لوحة وطنية في حب القائد، والكل يبحث عن المشاركة ليعبر عن مشاعره الوطنية وفرحتهم الكبيرة في هذا العيد الذي يعيشه المواطن على هذه الارض الطيبة المباركة، متمنين لجلالة السلطان طيب المقام، وأن يديم الله عليه الصحة والعافية والعمر المديد.
ويقول ناصر بن محمد العلوي مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية بأن محافظة الداخلية تعيش فرحة عارمة بالمقدم الميمون لجلالته وأبناء المحافظة يجسدون حبهم وولاءهم لجلالة السلطان، من خلال الفعاليات المقامة بميدان الاحتفالات بسيح الشامخات بجبرين بولاية بهلا أو الفعاليات الاخرى المصاحبة والتي تنوعت بين الفنية والاجتماعية والثقافية، ومما لا شك فيه أن هذا الحراك الذي يعيشه أبناء المحافظة يأتي كتعبير عفوي عما يكنه هذا الشعب من ولاء وعرفان لباني هذا الوطن.
ويقول سليمان بن سعيد بن حماد العبري معلم قرآن كريم بجامع السلطان قابوس ببهلا أيها القائد المفدى حللت أهلا ونزلت سهلا واستبشرت بقدومك ارض بهلا ويطيب لي في هذا المقام أن ارفع كلمات الشكر والعرفان والتقدير والاجلال بقدوم عاهل البلاد لبلدنا العزيز و بهلا ترفل في ثوب العز والفخار منذ عصر النهضة العمانية وتمكنت بسواعد اهلها ان تكون في قمة التاريخ العماني ولها شواهد على عظيم مجد هذا التاريخ فقلعتها الشهيرة بالطموح وجامعها التاريخي القديم يدلان على ما كانت عليه هذه الولاية العريقة من حضارة ومقر للعلم والعلماء مساجد ومدارس ومنابر كلها تجسد ذلك التاريخ العلمي العريق وفي هذا العصر يقف جامع السلطان قابوس يكمل هذه الحلقات ليكتمل العقد المتلألئ في حضن هذه الولاية مما يزينها بالحسن والجمال والفخار وقف يؤدي رسالته المنوطة به لخدمة هذه الولاية العريقة بكل ما رسمه له من أمر ببنائه وتشييده ينشر تعاليم الدين السمحة ويضم بين جنباته أفلاذ اكبادنا ابناءنا لينهلوا من معين القرآن الكريم دراسة وتلاوة وحفظا شعارهم خيركم من تعلم القرآن وعلمه فيا لها من صدقة جارية إلى يوم القيامة يعود فضلها واجرها لباني عمان الحبيبة وهاهم ابناء هذه الولاية العريقة يجسدون ملحمة الوفاء والوحدة والترابط ويقفون جنبا إلى جنب مع القائد المفدى وهم يحسون بقربه لهم ابا حنونا ومعلما مرشدا وقائدا ملهما فالشكر لله اولا وآخر على ما بسط من فضل ونعم والشكر للقائد المفدى على هباته وعطاءاته لابناء شعبه الوفي حفظ المولى السلطان قابوس قائدا منعما وموفورا بالصحة والعافية.
فيصل بن سعيد الهنائي عضو فاعل في اللجنة الفنية ومخرج للمهرجانات التي تقيمها الولاية قال: بأن بهلا تعيش في نشاط وحركة دؤوبة فرحة بالمقدم الميمون الذي شرف ولاية بهلا، ومنذ اللحظة التي علمنا فيها بقدوم جلالته كرسنا جهودنا للمشاركة في الفعاليات التي تقام بالولاية ابتهاجا بالمقدم الميمون توليت العديد من الجوانب الفنية أهمها تصميم لوحة ميدان الاحتفال بسيح الشامخات ولقد أتتني هذه الفكرة عند اجتماع اللجنة الفنية المنظمة للحفل بأول اجتماع لها مع الاعضاء والتي كنت عضوا بها على ان اكون مساعدا للاخراج العام باحتفالات الولاية. وتم عرض فكرة تصميم اكبر لوحة بانورامية وبعد النقاش قوبلت الفكرة بالترحيب وتم عرض التصميم المبدئي للجنة الرئيسية وبعد مشاورات تم الموافقة عليها وتغلبنا على عامل الوقت الذي كنا نسابق فيه الزمن للانتهاء منها ليتم تنفيذ مختلف الفعاليات في هذا الميدان ويظهر بأبهى حلته ولله الحمد والشكر بالارادة والعزيمة تم إعطاء الموضوع لشركة فلج دارس بتنفيذ الحديد ومؤسسة النيري لاخراج اللوحة وطباعتها.
وأضاف الهنائي بأن فكرة تنفيذ وتصميم اكبر لوحة بانورامية يتم تنفيذها بميدان الاحتفالات المخصص لاحتفالات ولاية بهلا وولايات المحافظة الداخلية بمناسبة التشريف السامي لجلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - لولاية بهلا تم بإنجاز باهر، وتنفذت اللوحة خلال 5 ايام فقط وكانت على طول 100 متر وارتفاع 4 أمتار وقد ضمت اللوحة على اليمين واليسار ابراجا تراثية بطول 4 أمتار لكل واحد منهما وعلى جهة اليسار وبمساحة 42.5متر بانوراما الاصالة والتراث والصناعات الحرفية والفنون التراثية بولاية بهلا وجهة اليمين وبنفس المساحة بانوراما المعاصرة عبارة عن المنجزات بالولاية اما بالوسط فكانت المفاجأة للجميع حيث تم تصميم صورة وسطية من جزئين اللوحة الداخلية بطول 7 أمتار عبارة الاخراج والتصميم النهائي لبوابة بهلا والتي يتم تنفيذها حاليا بالولاية وكتب فيها بهلا الاصالة والمعاصرة ويتوسطها الجزء الثاني والاهم بكامل اللوحة صورة بارزة بمساحة 2.5×3 متر صورة لمولاي السلطان قابوس حفظه الله ورعاه هذا وتم تنفيذ اللوحة بمتانة تامة من الحديد الصلب والالواح المعدنية.
وقال المواطن مؤمن بن قلم الهنائي: ان التشريف السامي لجلالة سلطان البلاد المفدى لولاية بهلا في جولته الكريمة هو وسام فخر لهذه الولاية العريقة فأهلا وسهلا بجلالة قائد البلاد المفدى ونسأل الله ان يحفظه ويكلل على طريق الخير خطاه نحو مزيد من التقدم والازدهار لعماننا الغالية.
واضاف مؤمن الهنائي تعيش ولاية بهلا أزهى أيامها وهي تحتفي بالمقدم السامي لجلالة السلطان المعظم فالفرحة تغمر قلوبنا فقد عودنا جلالته بأن تعم مكارمه كل ربوع الوطن من خلال جولته السامية وما تفرزه من معطيات ورؤى سديدة نستنير بها في حياتنا اليومية ولا شك ان اقامة ندوة المؤسسات المتوسطة والصغيرة ستكون فرصة مواتية للوقوف على ما ستحمله هذه الندوة من محاور وما سيقدمه المشاركون من طرح فالحرف المتوسطة والصغيرة يحتاجها المواطن وهي اللبنة الاولى في سلم النجاحات كما ان هذه الحرف مصدر رزق وخير للفرد واسرته اذا ما اتقن التعاطي معها وفق الاطر العلمية والتقنية، رافقت جلالة السلطان المفدى السلامة في حله وترحاله.
ويقول علي بن سيف الدرعي: بأن أهالي ولاية بهلا ومن خلال هذه الفعاليات المتواصلة وفي مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والفنية يعبرون عن خالص ولائهم وعرفانهم لباني عمان جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه.
وأضاف الدرعي بأن أهل البادية جسدوا بعرضة الابل ملحمة رائعة تعبيرا منهم عن تمسكهم بالتراث العماني الاصيل، مشيرا إلى أن أهل البادية والحضر في الولاية كلهم تغمرهم المشاعر الفياضة لحب القائد الذي عمت مكرماته كل ربوع الوطن.
بينما يقول مالك بن عبدالله الشكيلي: إن الجولات الكريمة لجلالة السلطان المعظم هي برلمان مفتوح يلتقي به القائد مع أبناء شعبه ويتابع عن قرب مشاريع التنمية ويستمع إلى هموم المواطنين وهذه الجولات هي سنة حميدة ولفتة أبوية حانية من قبل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - والمواطنون جميعا يثمنون هذه اللفتة الطيبة من جلالته متمنين لجلالته دوام الصحة والعافية والعمر المديد، حفظ الله جلالته في حله وترحاله.
Sat, 26 يناير 2013
بهلا - أحمد بن ثابت المحروقي:-- نظمت ولاية بهلا ممثلة في جمعية الخيل بالولاية وبمشاركة أندية الفروسية بولايات الحمراء وأدم ومنح عصر أمس مهرجان عرضة الخيل والهجن التقليدي وذلك على ميدان الفروسية ببهلا ابتهاجا بالمقدم الميمون لجلالة السلطان وتشريفه السامي للمخيم السلطاني بسيح الشامخات بولاية بهلا في إطار الجولة السنوية لجلالته لمحافظة الداخلية بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء المرافقين لجلالة السلطان في الجولة الكريمة وسعادة الشيخ طلال بن سيف بن محمد الحوسني والي بهلا وعدد من مشايخ ورشداء وأهالي محافظة الداخلية.
حيث جسد الفرسان المشاركون والهجانة خلال المهرجان الولاء والعرفان لجلالة السلطان وعبروا عن فرحتهم بالمقدم الميمون لجلالته. ففي بداية المهرجان استأذنت الفرق المشاركة من أصحاب المعالي الحضور وقدمت الزهرات الصغار الورود الترحيبية.
لتنطلق عرضة الخيل بفنون محورب الخيل حيث يقوم الخيالة بالغناء وهم على ظهور الخيل لتنشيطها ومدحها بشعر يعدد مناقبها وخصالها وفضلها، وتعبر شلات محورب الخيل عن الشجاعة والإقدام والشهامة. ومن ثم قدم الهجانة المشاركون همبل البوش وهي مسيرة للجمال يقوم فيها الهجانة بالغناء على ظهور البوش.
وتخلل المهرجان إلقاء القصائد الشعرية التي تغنت بهذه المناسبة حيث ألقى الشاعر محمود بن سعيد الدرعي قصيدة استبشرت بهلا، كما ألقى الشاعر محمد بن سعيد الشكيلي قصيدة راعي المكرمات تليتها قصيدة فخر العرب للشاعر مسلم بن عبدالله الدرعي وكان مسك الختام مع القصيدة الشعرية سيدي قابوس للشاعرة بزغة النور، وقدمت الفرقة الحماسية التابعة للجيش السلطاني العماني مقاطع موسيقية من التراث العماني.
عرض للمهارات
ومن ثم قدم عدد كبير من الفرسان والهجانة المشاركين من ابناء محافظة الداخلية العديد من الفقرات التي تستعرض مهارات الفروسية وركوب الابل وأثبتوا جدارتهم ومهاراتهم وفي نهاية الفقرات اصطف الفرسان مع خيولهم واصحاب الابل في مشهد استعراضي كلوحة ختامية متغنين بمقدم جلالته الميمون.
وقد عبر الاهالي عن فرحتهم الكبيرة بمقدم جلالته الميمون في الجولة الكريمة التي يقوم بها جلالته لمحافظة الداخلية، وجسدوا هذه الفرحة التي ارتسمت على قلوبهم من خلال الفعاليات المتواصلة التي عبروا من خلالها عن أبلغ معاني الحب والوفاء لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مجددين الولاء والعرفان.
بداية يقول الشيخ مسلم بن محمد الوحشي نائب والي بهلا بأن ولاية بهلا بما تحمله من تاريخ وحضارة عريقة تحتفي هذه الايام بالمقدم الميمون لجلالة السلطان والذي حط رحاله في رحاب المخيم السلطاني بسيح الشامخات ببلدة جبرين ببهلا لتنتشي الفرحة بين الصغير والكبير تعبير عن اعتزازهم بالمقدم الميمون لجلالته، فالكل رسم لوحة وطنية في حب القائد، والكل يبحث عن المشاركة ليعبر عن مشاعره الوطنية وفرحتهم الكبيرة في هذا العيد الذي يعيشه المواطن على هذه الارض الطيبة المباركة، متمنين لجلالة السلطان طيب المقام، وأن يديم الله عليه الصحة والعافية والعمر المديد.
ويقول ناصر بن محمد العلوي مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية بأن محافظة الداخلية تعيش فرحة عارمة بالمقدم الميمون لجلالته وأبناء المحافظة يجسدون حبهم وولاءهم لجلالة السلطان، من خلال الفعاليات المقامة بميدان الاحتفالات بسيح الشامخات بجبرين بولاية بهلا أو الفعاليات الاخرى المصاحبة والتي تنوعت بين الفنية والاجتماعية والثقافية، ومما لا شك فيه أن هذا الحراك الذي يعيشه أبناء المحافظة يأتي كتعبير عفوي عما يكنه هذا الشعب من ولاء وعرفان لباني هذا الوطن.
ويقول سليمان بن سعيد بن حماد العبري معلم قرآن كريم بجامع السلطان قابوس ببهلا أيها القائد المفدى حللت أهلا ونزلت سهلا واستبشرت بقدومك ارض بهلا ويطيب لي في هذا المقام أن ارفع كلمات الشكر والعرفان والتقدير والاجلال بقدوم عاهل البلاد لبلدنا العزيز و بهلا ترفل في ثوب العز والفخار منذ عصر النهضة العمانية وتمكنت بسواعد اهلها ان تكون في قمة التاريخ العماني ولها شواهد على عظيم مجد هذا التاريخ فقلعتها الشهيرة بالطموح وجامعها التاريخي القديم يدلان على ما كانت عليه هذه الولاية العريقة من حضارة ومقر للعلم والعلماء مساجد ومدارس ومنابر كلها تجسد ذلك التاريخ العلمي العريق وفي هذا العصر يقف جامع السلطان قابوس يكمل هذه الحلقات ليكتمل العقد المتلألئ في حضن هذه الولاية مما يزينها بالحسن والجمال والفخار وقف يؤدي رسالته المنوطة به لخدمة هذه الولاية العريقة بكل ما رسمه له من أمر ببنائه وتشييده ينشر تعاليم الدين السمحة ويضم بين جنباته أفلاذ اكبادنا ابناءنا لينهلوا من معين القرآن الكريم دراسة وتلاوة وحفظا شعارهم خيركم من تعلم القرآن وعلمه فيا لها من صدقة جارية إلى يوم القيامة يعود فضلها واجرها لباني عمان الحبيبة وهاهم ابناء هذه الولاية العريقة يجسدون ملحمة الوفاء والوحدة والترابط ويقفون جنبا إلى جنب مع القائد المفدى وهم يحسون بقربه لهم ابا حنونا ومعلما مرشدا وقائدا ملهما فالشكر لله اولا وآخر على ما بسط من فضل ونعم والشكر للقائد المفدى على هباته وعطاءاته لابناء شعبه الوفي حفظ المولى السلطان قابوس قائدا منعما وموفورا بالصحة والعافية.
فيصل بن سعيد الهنائي عضو فاعل في اللجنة الفنية ومخرج للمهرجانات التي تقيمها الولاية قال: بأن بهلا تعيش في نشاط وحركة دؤوبة فرحة بالمقدم الميمون الذي شرف ولاية بهلا، ومنذ اللحظة التي علمنا فيها بقدوم جلالته كرسنا جهودنا للمشاركة في الفعاليات التي تقام بالولاية ابتهاجا بالمقدم الميمون توليت العديد من الجوانب الفنية أهمها تصميم لوحة ميدان الاحتفال بسيح الشامخات ولقد أتتني هذه الفكرة عند اجتماع اللجنة الفنية المنظمة للحفل بأول اجتماع لها مع الاعضاء والتي كنت عضوا بها على ان اكون مساعدا للاخراج العام باحتفالات الولاية. وتم عرض فكرة تصميم اكبر لوحة بانورامية وبعد النقاش قوبلت الفكرة بالترحيب وتم عرض التصميم المبدئي للجنة الرئيسية وبعد مشاورات تم الموافقة عليها وتغلبنا على عامل الوقت الذي كنا نسابق فيه الزمن للانتهاء منها ليتم تنفيذ مختلف الفعاليات في هذا الميدان ويظهر بأبهى حلته ولله الحمد والشكر بالارادة والعزيمة تم إعطاء الموضوع لشركة فلج دارس بتنفيذ الحديد ومؤسسة النيري لاخراج اللوحة وطباعتها.
وأضاف الهنائي بأن فكرة تنفيذ وتصميم اكبر لوحة بانورامية يتم تنفيذها بميدان الاحتفالات المخصص لاحتفالات ولاية بهلا وولايات المحافظة الداخلية بمناسبة التشريف السامي لجلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - لولاية بهلا تم بإنجاز باهر، وتنفذت اللوحة خلال 5 ايام فقط وكانت على طول 100 متر وارتفاع 4 أمتار وقد ضمت اللوحة على اليمين واليسار ابراجا تراثية بطول 4 أمتار لكل واحد منهما وعلى جهة اليسار وبمساحة 42.5متر بانوراما الاصالة والتراث والصناعات الحرفية والفنون التراثية بولاية بهلا وجهة اليمين وبنفس المساحة بانوراما المعاصرة عبارة عن المنجزات بالولاية اما بالوسط فكانت المفاجأة للجميع حيث تم تصميم صورة وسطية من جزئين اللوحة الداخلية بطول 7 أمتار عبارة الاخراج والتصميم النهائي لبوابة بهلا والتي يتم تنفيذها حاليا بالولاية وكتب فيها بهلا الاصالة والمعاصرة ويتوسطها الجزء الثاني والاهم بكامل اللوحة صورة بارزة بمساحة 2.5×3 متر صورة لمولاي السلطان قابوس حفظه الله ورعاه هذا وتم تنفيذ اللوحة بمتانة تامة من الحديد الصلب والالواح المعدنية.
وقال المواطن مؤمن بن قلم الهنائي: ان التشريف السامي لجلالة سلطان البلاد المفدى لولاية بهلا في جولته الكريمة هو وسام فخر لهذه الولاية العريقة فأهلا وسهلا بجلالة قائد البلاد المفدى ونسأل الله ان يحفظه ويكلل على طريق الخير خطاه نحو مزيد من التقدم والازدهار لعماننا الغالية.
واضاف مؤمن الهنائي تعيش ولاية بهلا أزهى أيامها وهي تحتفي بالمقدم السامي لجلالة السلطان المعظم فالفرحة تغمر قلوبنا فقد عودنا جلالته بأن تعم مكارمه كل ربوع الوطن من خلال جولته السامية وما تفرزه من معطيات ورؤى سديدة نستنير بها في حياتنا اليومية ولا شك ان اقامة ندوة المؤسسات المتوسطة والصغيرة ستكون فرصة مواتية للوقوف على ما ستحمله هذه الندوة من محاور وما سيقدمه المشاركون من طرح فالحرف المتوسطة والصغيرة يحتاجها المواطن وهي اللبنة الاولى في سلم النجاحات كما ان هذه الحرف مصدر رزق وخير للفرد واسرته اذا ما اتقن التعاطي معها وفق الاطر العلمية والتقنية، رافقت جلالة السلطان المفدى السلامة في حله وترحاله.
ويقول علي بن سيف الدرعي: بأن أهالي ولاية بهلا ومن خلال هذه الفعاليات المتواصلة وفي مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والفنية يعبرون عن خالص ولائهم وعرفانهم لباني عمان جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه.
وأضاف الدرعي بأن أهل البادية جسدوا بعرضة الابل ملحمة رائعة تعبيرا منهم عن تمسكهم بالتراث العماني الاصيل، مشيرا إلى أن أهل البادية والحضر في الولاية كلهم تغمرهم المشاعر الفياضة لحب القائد الذي عمت مكرماته كل ربوع الوطن.
بينما يقول مالك بن عبدالله الشكيلي: إن الجولات الكريمة لجلالة السلطان المعظم هي برلمان مفتوح يلتقي به القائد مع أبناء شعبه ويتابع عن قرب مشاريع التنمية ويستمع إلى هموم المواطنين وهذه الجولات هي سنة حميدة ولفتة أبوية حانية من قبل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - والمواطنون جميعا يثمنون هذه اللفتة الطيبة من جلالته متمنين لجلالته دوام الصحة والعافية والعمر المديد، حفظ الله جلالته في حله وترحاله.
