دموع طلاب دبلوم التعليم العام تبلل أوراق امتحان الفيزياء وتثير قلق العائلات

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
دموع طلاب دبلوم التعليم العام تبلل أوراق امتحان الفيزياء وتثير قلق العائلات
Thu, 24 يناير 2013
طالبوا بتبرير الموقف من الأسئلة التعجيزية -
كتب ـ خالد العدوي، خميس الخوالدي ، مراسلو الولايات :-- أصاب امتحان مادة الفيزياء كثيرا من طلاب وطالبات دبلوم التعليم العام للعام الدراسي 2012/ 2013م للفصل الدراسي الأول بالفزع الذي أوصل بعضهم الى حالة البكاء نتيجة ما اعتبروه غموضا غير طبيعي في الورقة الامتحانية للمادة لاسيما في صيغة السؤال الأول المتعلقة بمجال الاختياري المتعدد (السؤال الموضوعي) والمتضمن 14 سؤالا، حيث احتوى على حسابات لمجموعة من المعادلات والقوانين الفيزيائية استصعب الطلاب فك رموزها التي وصفوها بأنها تعجيزية كما استصعبوا حل المسائل الخاصة بالحساب والتحليل، مما أثار استياء وقلق العديد منهم، وتلقت $ أمس سيلا من الاتصالات وردود الفعل الطلابية التي تعبر عن عدم الرضا والانزعاج الشديد.
فقد أشارت الطالبة أمل بنت محمد العامرية من مركز المدرسة الوطنية الخاصة بمنطقة الخوير بمسقط إلى أن صعوبة الامتحان تركزت في الأسئلة الموضوعية للسؤال الأول الذي احتوى على 14 سؤالا، وشابها العديد من الغموض، ولم تكن في متناول الطالب، وقالت: نحن نبذل قصارى جهدنا لمثل هذه الامتحانات وفي النهاية نجد أسئلة تعجيزية.
بينما قال الطالب عزان بن جمال بن سالم الغيلاني من مركز امتحان الزبير بن العوام بولاية صور: السؤال الرابع تضمن درس الصوت، وهو سؤال مقالي ولم نستطع الإجابة عنه، ولابد من التفكير فيه أكثر من الوقت المحدد له.
أما الطالب سعود بن راشد بن مبارك الحتروشي من مركز سعيد بن تيمور بولاية صور فقال: أنا غير راض عن إجاباتي في الورقة الامتحانية لمادة الفيزياء، وأطالب بالتحقيق في وضع هذه الأسئلة، مشيرا إلى أن السؤال الرابع والذي احتوى على درس الصوت، والسؤال الثالث الجزئية (ج) الذي تحدث عن الإنكسار، كانت فكرة السؤال غير واضحة ومبهمة للغاية.
وأضاف: أيضا في السؤال الثالث (ب) الجزئية (2) تحدثت عن الإثبات، ولم نجد تلك الخواص والمعادلات في المنهج الدراسي، لذلك نطالب بحذف تلك الأسئلة وتوزيع الإجابات على الأسئلة الأخرى.
أما الطالبة منار بنت سالم الفارسية من مركز القرم فقالت: السؤال الأول احتوى على 14 سؤالا جاءت جميعها صعبة، إلا في سؤال واحد، كما أن الأسئلة المتعلقة بمجال الحسابات والتي توحي بوجود اثنين مفقودين وأحدها موجود فكانت تتطلب عصفا ذهنيا لا يستطيع حل المسألة بكل سهولة، وهناك السؤال الثالث في الجزئية (ب) لم أتمكن من الإجابة عليها، لذلك نطالب بمراجعة وضع الامتحان.
وتلقت «$» أيضا اتصالا من ولي أمر الطالب صلاح الدين سعد زغلول من مركز السلطان بن فيصل بمنطقة روي بمسقط حيث قال: ابني منهار ولم يستطع الحديث حتى عن مجال الصعوبة بسبب الصدمة والتوتر العصبي والقلق النفسي، مشيرا إلى أنه وعائلته خائفون عليه من الانهيار العصبي وتأثيره على صحته النفسية.
وعبر ولي أمر الطالب طه عبد الله هيكل من مركز الخوير للتعليم الأساسي عن قلقه من الورقة الامتحانية مشيرا إلى أن السؤال رقم (7) من السؤال الأول للاختياري المتعدد وضعت فيه إجابات وكانت جميعها تحتمل الخطأ، بمعنى لا توجد إجابة صحيحة للإجابة على أية مفردة بحسب كلام أحد معلمي مادة الفيزياء، كما أن السؤال الثاني احتوى على رسم بياني في الجزئية (أ) ويتطلب تكملة ذلك الرسم، كما أن المساءل في بعض الجزئيات لا توجد لها حلول وبها أشياء تعجيزية، أما السؤال الرابع فيقيس الفروقات الفردية بين الطلبة لاسيما الجزئية (ج) ولم تكن أصلا متوقعة أو في متناول يد الطالب.
وقال ولي أمر الطالبة ميار محمد محمد السيد من مركز شاطئ القرم: أن ابنتنا في حالة هستيرية وحالة غير طبيعية، ولم تعبر بالشكل المطلوب عن مدى الصعوبة التي واجهتها.
بينما قال ولي أمر الطالب ندى شريف محمد كمال: أن وقت الامتحان ضيق والمسائل تعجيزية وليست في متناول الطالب إطلاقا.
كما تلقت عمان اتصالا هاتفيا من الطالبة مريم الخضورية من مدرسة القرم النموذجية ثنائية اللغة تشكو من صعوبة امتحان مادة الفيزياء مؤكدة ان الامتحان لم يكن في متناول امكانية الطلبة مشيرة الى أن الامتحان يتكون من 14 ورقة وكل الأسئلة صعبة وغامضة وتركزت الصعوبة حول الاسئلة المقالية وتحديدا السؤال الاختياري.
واضافت الخضورية: لست الطالبة الوحيدة التي تشتكي من صعوبة الامتحان وانما جميع زميلاتي في المدارس الخاصة وهما مدرسة الوطنية الخاصة وعزان بن قيس الخاصة وعمان الخاصة ومدرسة السلطان قابوس الخاصة ومدارس الصحوة. واوضحت وهي تبكي من صعوبة الامتحان ان الامتحانات السابقة كذلك لم تكن اقل صعوبة من مادة الفيزياء.
فيما قال فراس بن ناصر الحشار: ان الامتحان في مادة الفيزياء جاء غامضا لدرجة اننا لم نستطع فهم ما هو مطلوب في الاسئلة واضاف الحشار أن جميع الطلبة خرجوا من قاعة الاختبارات وهم مستاؤون من الامتحان والبعض منهم أصابه الاحباط متأثرين من صعوبة الاسئلة مشيرا الى ان الامتحان بأكمله صعب وتكمن الصعوبة في الاسئلة المقالية.
وقالت الطالبة أسماء بنت سالم الحضرمية: إن امتحان مادة الفيزياء كان في غاية الصعوبة، خاصة الأسئلة المقالية التي أخذت وقتا طويلا من زمن الامتحان.
كما قالت الطالبة حمدة بنت يوسف المجينية من مركز ودام الغاف بتعليمية جنوب الباطنة: إن امتحان مادة الفيزياء كان صعبا في كل الأسئلة، خاصة الأسئلة الاختيارية وتوجد أفكار تحتاج إلى الكثير من الوقت، ويجب أن تكون هناك مراعاة لمستويات الطلبة في هذه المادة.
بينما قال الطالب أمجد بن صالح العزري من مركز الخوير للتعليم الأساسي: الله يسامح الجميع ومن وضع هذا الامتحان، وليس لدي أيّ تعليق على الموضوع.
وقال الطالب المنذر السيابي من مركز صهيب بن سنان بالرستاق: إن امتحان مادة الفيزياء كان صعبا جدا وكأنه من خارج المنهج ويحتاج إلى الكثير من التركيز.
كما شاركه في الرأي الطالب سعيد اللمكي: الامتحان صعب والوقت غير كاف لزمن الامتحان نظرا لطول الأسئلة وتعقيدها ويجب أن تكون هناك مراعاة للطالب، ونتمنى من القائمين على هذا الامتحان النظر فيه كونه أكبر من قدرات الطلبة.
وقالت الطالبة حنان الضويانية: إن الامتحان لمادة الفيزياء صعب وهذا ليس رأيي فحسب بل رأي جميع زميلاتي الطالبات في هذا المركز كذلك وكان في غاية الصعوبة ويجب إعادة النظر في الامتحان حيث كان تحديا للطالب.
وعبرت الطالبة بلقيس بنت محمد الحراصية عن انزعاجها من صيغة أسئلة الامتحان فقالت: كان في غاية الصعوبة وكانت الأسئلة الاختيارية صعبة جدا، وتساءلت بلقيس عن سبب صعوبة هذا الامتحان الذي لم تتوقعه جميع الطالبات وقالت: نتمنى مراعاتنا في امتحان مادة الفيزياء.
وقالت الطالبة حنان بنت سعود الناصرية من مركز مدرسة الرستاق: بصراحة الامتحان صعب جدا وكأنه من خارج المنهج الدراسي، والحل عن القائمين بهذا الامتحان ونتمنى في الفصل الثاني عدم تكرار مثل هذا الامتحان من حيث الأسئلة وصعوبتها.
كما أبدى الطلبة النظاميون بمركز أسماء بنت أبي بكر بولاية لوى لامتحان شهادة الدبلوم العام امتعاضهم من صعوبة امتحان مادة الفيزياء الذي أدوه أمس أسوة بأقرانهم في مختلف محافظات السلطنة.
وجاءت الآراء مجتمعة على صعوبة الفقرة ج في السؤال الرابع المقالي حيث قال الطالب احمد بن حسن الشرقي: هذا السؤال اتسم بالغموض ولم يكن واضحا وبه معطيات أكثر من اللازم تشتت الذهن معتبرا أن أسلوب الطرح للسؤال تفاجأ به وهو برمته من خارج المنهج.
واشار الطالب أحمد بن محمد الذهلي إلى وجود صعوبة في السؤال الثاني المقالي رقم 2 حيث إن الصيغة العامة للسؤال تجعل تشتت التركيز في أكثر من جانب.
وقال احمد بن راشد الريسي: الامتحان في مجمله يحمل صعوبة بالغة ولا يوجد توازن بين مكوناته وبين ما تلقيناه خلال الفصل الدراسي الأول من العام الحالي 2012/ 2013
وأضاف: ما ندرسه خلال الحصة اليومية وهو الـــ 45 دقيقة لا يكفي لطرح مسائل بشكل موسع وذلك لمحدودية الوقت وهذه المشكلة هي سبب صعوبة الامتحان.
وتابع قائلا: هناك تغير في الطرح من سؤال لآخر وبأسلوب مغاير تماما لم نعتد عليه ومن هنا فان المطلوب إعادة النظر في امتحان هذه المادة من خلال الطرح للأسئلة حتى تتوازى مع الوقت المخصص للدراسة.
ولمعرفة رد وزارة التربية والتعليم أوضح الدكتور محمد الحديدي مدير عام مساعد المديرية العامة للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة ممثلة في المديرية وضعت لجنة مركزية لمراقبة الوضع في اللجان ومراكز الامتحانات والتصحيح، وتراقب الوضع عن كثب، مشيرا إلى أن الوزارة فتحت بابها لتلقي الشكاوى والملاحظات سواء من الطلبة أنفسهم أو عن طريق أولياء الأمور عبر مراكز الامتحانات في مختلف المحافظات التعليمية.
وأكد أن الوزارة ستأخذ بعين الاعتبار جميع المشاكل والملاحظات التي ترد ولكن من خلال العينات خلال عمليات تصحيح المواد ومن خلالها ستتم مراعاة الطلبة.
 
أعلى