بهلا تجسد الحب والولاء في مهرجان الفنون المغناة ابتهاجا بالمقدم السامي

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
بهلا تجسد الحب والولاء في مهرجان الفنون المغناة ابتهاجا بالمقدم السامي
الجمعة, 18 يناير 2013

أكثر من 700 مشارك ومشاركة يشكلون لوحات فنية تتغنى بالمنجزات -
بهلا - أحمد بن ثابت المحروقي:-- ابتهاجا بتشريف جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لولاية بهلا في إطار جولته السامية بمحافظة الداخلية، نظم أهالي الولاية عصر أمس مهرجانا للفنون العمانية التقليدية المغناة وذلك بميدان الاستعراض بسيح الشامخات الذي شهده عدد من الوزراء المرافقين لجلالة السلطان في الجولة السامية.
وجاء المهرجان الكبير للفنون العمانية المغناة في إطار برامج الاحتفالات المتواصلة التي تنظمها ولاية بهلا، تعبيرا عن الفرحة بالمقدم الميمون لجلالة السلطان في جولته السامية وتشريفه للمخيم السلطاني بسيح الشامخات، وقد جسّد أبناء ولاية بهلا حبهم للقائد المفدى وعرفانهم وامتنانهم لجلالته ولما يحيط به شعبه من رعاية واهتمام في ظل النهضة العمانية التي تنشر الرخاء والعيش الكريم في كافة ربوع الوطن.
لوحات المهرجان تشكلت بمشاركة أكثر من 700 مشارك من أبناء الولاية، وتنوعت لتشمل مختلف الفنون التقليدية العمانية خاصة تلك التي تحمل خصوصية الولاية أو محافظة الداخلية عامة، ولوحات المهرجان استهلت بلوحة الطفل والتي جسّدت الرعاية والاهتمام الذي حظي به الطفل العماني في العهد الزاهر حيث حمل الاطفال علم عمان اعتزازا بوطنهم الغالي على قلوبهم وكذلك الورود التي أهدوها للحضور كما قدموا لوحة تشكلت ببراءة الطفولة وبأثوابهم الوطنية الزاهية في هذا العرس العماني الوطني، ومن ثم اعتلى الفرسان على صهوات جيادهم ليقدموا لوحة محورب الخيل والتي استهلت بالترحيب بالمقام السامي - أعزه الله - وبالحضور وقدموا عرضا للفروسية تناغم مع الموسيقى وألحان من التراث العماني، بعدها قدم الهجانة لوحة بدوية لفن همبل البوش، تبعتها لوحة فنون البادية النسائية حيث قدمت النساء عرضا حيا من البيئة البدوية بمشاركة أكثر من 80 امرأة، وتناغمت اللوحات الجميلة مع الفنون النسائية والألحان التقليدية، ومن ثم استمتع الحضور بالعرض الموسيقي الذي قدمته فرق الفنون الحماسية التابعة للجيش السلطاني العماني الذي استعرض فن الشلة الخماسية، لتتلون ساحة الاستعراض بعدها بعرض حي من الفنون العمانية المغناة لفرق الفنون التقليدية التي مثلت ولاية بهلا والقرى التابعة لها، شارك فيها أكثر من 400 مشارك قدموا فن الرزحة وتناغم العرض الحي مع لوحات من المبارزة بالسيف، واختتمت هذه اللوحة بفن العازي أحد أبرز الفنون العمانية المغناة والتي تشتهر بها ولايات محافظة الداخلية.
وقدمت اللوحة الختامية التي كانت مسك الختام بدخول جميع المشاركين في المهرجان وتشكيل لوحة الختام التي عبرت بصدق عن تلاحم الجميع ومشاركتهم الفرحة الوطنية العظيمة التي يعيشها ابناء ولاية بهلا، حيث جسد المشهد الولاء والعرفان بأصدق التعابير لقائد البلاد المفدى، في ملحمة وطنية.
أفراح المواطنين
وتجسيدا للمشاعر قال الشيخ سمح بن سليمان الشكيلي من بلدة بسياء بولاية بهلا: يشرفني أن أشارك في هذه الملحمة الوطنية احتفاء بالمقدم الميمون لجلالة السلطان وتشريفه لسيح الشامخات بولاية بهلا ويشرفني أن أرفع للمقام السامي أسمى عبارات الولاء والعرفان. وأكد الشكيلي أن ما قدمه أهالي ولاية بهلا بمشاركة أبناء محافظة الداخلية من خلال المسيرة الشعبية لهي ملحمة وطنية وتعبير صادق نابع من القلب وبعفويته تعبيرا عن العرفان لما أنجز خلال مسيرة النهضة المباركة، كما أن المهرجان الشعبي سطر فيه أبناء الولاية ملحمة وطنية أخرى طرزت بحب الوطن وجلالة السلطان.
وقال الشيخ محمد بن حميد الشكيلي من بلدة سيفم ببهلا: أتشرف بالاصالة عن نفسي وعن شيوخ وأهالي ولاية بهلا بأن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والولاء لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - سائلين المولى عز وجل أن يمده بطول العمر ويسدد على طريق الخير خطاه.
وأضاف: ان مهرجان الفنون الذي ينظمه أهالي ولاية بهلا في هذا اليوم الوطني يأتي في إطار فرحة من أبناء الولاية بالمقدم الميمون وهو لمسة وفاء لما تحقق على ارض عمان الماجدة في ظل عهد جلالته الميمون وتعبير عميق عن صدق المشاعر الوطنية.
أما الشيخ زاهر بن سلطان الشكيلي من بلدة بسياء فقد عبر عن فرحته الكبيرة بالمقدم الميمون لجلالة السلطان وقال: ان مشاركته الفرحة مع أبناء الولاية وحضور الفعاليات الوطنية نبعت من حبه الوطني لجلالة السلطان باني نهضة عمان والذي بفضل قيادته الحكيمة ارتقت عمان وصارت دولة عصرية تنعم بمنجزات العهد الزاهر، مشيرا إلى ان ولاية بهلا كغيرها من الولايات حظيت بهذه المنجزات. وقال الشيخ زاهر: نتشرف بأن نرفع التهنئة القلبية والحب الصادق لمولانا المعظم رائد النهضة المباركة ضارعين إلى المولى القدير أن يحفظ جلالته وأن تسمو عمان لمزيد من الرفعة والازدهار.
وقال حمد بن ناصر الهنائي من بلدة الغافات ان مسيرة الولاء نبض وطني ارتسم في سيح الشامخات حبا لجلالة السلطان والذي يشرف ولاية بهلا في هذه الجولة الكريمة فأهلا بجلالة السلطان بين أبناء شعبه الأوفياء، وأضاف بأن المشهد الوطني الذي حملته المسيرة يثلج الصدر فالمسيرة حدث وطني جسده أهالي ولاية بهلا مرحبين بجلالة السلطان ومعبرين عن فرحتهم الكبيرة بمقدمه الميمون، من جانبه قال الرشيد عبدالله بن محمد بن حبيب اليحيائي بأن بهلا خرجت لترحب بقائدها مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ولتقدم الشكر والثناء على ما قدمه لهذا الوطن، حيث ان المسيرة الشعبية شارك فيها الصغير والكبير، الكل تحمل مشقة الطريق والسير على الاقدام للتعبير عن هذا الحب الصادق وهذه المشاعر الوطنية الكبيرة التي يكنها ابناء هذا الوطن لجلالته.
وقال خالد بن حمد الشكيلي: انها لحظات وطنية خالدة يعيشها ابناء ولاية بهلا خاصة وأبناء محافظة الداخلية بمقدم جلالته الميمون ونحن نشارك في المهرجان التقليدي العماني لتعلونا الفرحة لنعبر عما تكنه قلوبنا من مشاعر فياضة بمقدم جلالته فشكرا مولانا السلطان المعظم على ما تحقق من منجزات عملاقة.
عبدالله بن سالم الشعيلي قال بأن الفعاليات الوطنية التي يجسدها أبناء ولاية بهلا خاصة والداخلية عامة ما هي إلا تعبير عفوي صادق نابع من القلب يبيّن مدى التلاحم الكبير بين القائد وشعبه الوفي، فالملحمة الوطنية تتواصل والافراح تغمر الجميع فالكل هنا سعيد بمقدم جلالته الميمون وتشريفه للمخيم السلطاني بسيح الشامخات، ولا شك بأن بهلا تعيش هذه الأيام أعيادا وطنية.
من جانبها قالت الشاعرة بزغة النور الخميسية بأن مشاركتها في مهرجان الفنون التقليدية العمانية المغناة بتقديم أحد فنون البادية جاء تعبيرا صادقا من المرأة البدوية في ولاية بهلا عن حبها وولائها لجلالة السلطان وتعبيرا من خلجات القلب للفرحة الكبيرة التي ارتسمت على جميع ابناء ولاية بهلا ومحافظة الداخلية عامة من حضر وبدو، وتمنت لجلالته دوام الصحة والعافية والعمر المديد وأن يديم جلالته ذخرا وعزا لهذا الوطن لتنعم عمان بمزيد من الرخاء والتقدم.
وقالت فاطمة بنت حمود بن محمد البلوشية أخصائية أنشطة مدرسية : تهب على ولاية بهلا هذه الايام تباشير الفرحة والسرور لاستقبال الموكب السامي لصاحب الجلالة السلطان قابوس ولكل فرد من افراد الولاية خرج مهللا ومعبرا عن فرحته بقدوم جلالته ويردد الأهازيج والتغاريد والشلات الوطنية، ولسان حالهم يقول: اهلا بك يا مولانا حللت في قلوبنا فرحا وأعينهم تكاد تفيض دمعا من الفرح مستبشرين خيرا بالزيارة الميمونة لجلالته أدام الله على جلالته الصحة وأمده بالعمر المديد، وتشاركها عذراء عبدالله بنت الوردية مديرة مدرسة سيح المعاشي للتعليم الاساسي قائلة: ابتهاجا بالمقدم الميمون لجلالة السلطان قابوس لولاية بهلا العريقة انه لشعور عظيم ان نبدأ صباحنا ونحن نشعر بعبق وجود جلالته في ربوع ولاية بهلا مفعمين بالنشاط تملؤنا الوطنية والفخر وقد تزينت بهلا بالأعلام واللافتات التي حملت صور جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - والعبارات الدالة على مدى الاعتزاز بالوطن والقائد والترحيب بمقدم جلالته حيث لبست بهلا حلة قشيبة، تغمرها الفرحة العظيمة بهذا التشريف الذي حظيت به من لدن جلالة السلطان، فأهلا بك سيدي السلطان في ولاية بهلا العريقة، سيدي قابوس شكرا وثناء فاح عطرا.
 
أعلى