"تحرير أزواد" تعرض مساعدة الفرنسيين بمالي

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
c6bc101c-a073-49a2-ab6c-f39df6d305e0


عرض الناطق الرسمي باسم حركة تحرير أزواد بكاي آغ أحمد مساعدة التدخل العسكري الفرنسي ضد الجماعات الإسلامية في شمال مالي، مشيرا إلى أن الحركة لن تبقى على الحياد إلى ما لا نهاية إزاء الصراع في مالي، كما حذر الحكومة من التعرض لما سماه أراضي "أزواد" وأكد أن حركته ستقاتل الجيش إن حاول استغلال الموقف الحالي.

وأعلن المسؤول بالحركة موسى اغ أساريد أن متمردي الطوارق "مستعدون لمساعدة القوات الفرنسية على التصدي للمجموعات الإسلامية المسلحة في شمال البلاد، من خلال التحرك على الأرض".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اغ أساريد قوله "نحن مستعدون للاضطلاع بدورنا بصفتنا سكان البلاد الأصليين الذين يقاتلون من أجل حقوق شعب أزواد".

وأضاف "نحن الذين نستطيع التحرك على الأرض ودورنا يمكن أن يكون أساسيا" موضحا أن لدى الحركة الوطنية لتحرير أزواد رجالا وأسلحة "مع الإرادة للقضاء على الإرهاب في أزواد". وأضاف "عبر معرفتنا بالأرض والسكان، نحن أكثر فعالية من قوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا" التي ستنتشر لدعم الجيش المالي.

كما كرر اغ أساريد التأكيد على رفض دخول الجيش المالي أراضي أزواد قبل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وأضاف "الحركة الوطنية لتحرير أزواد ما زالت مستعدة في إطار المفاوضات مع باماكو لإيجاد حل نهائي للنزاع الدائر منذ أكثر من خمسين عاما".

يُشار إلى أن منطقة أزواد الشاسعة والقاحلة التي توازي مساحتها مساحة كل من فرنسا وبلجيكا مجتمعتين، تضم مناطق كيدال وتمبكتو وغاو, وهي اسم يطلق على شمال مالي الذي يحتله مقاتلون إسلاميون في الوقت الراهن.

وكانت الحركة، التي ضمت مقاتلين شاركوا في مختلف حركات تمرد الطوارق المطالبة بالاستقلال التي تعاقبت على مالي، شنت في يناير/كانون الثاني 2012 هجوما في شمال مالي، قبل أن تطردها منه المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي, وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وحركة أنصار الدين.

يُذكر أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد، التي أضعفت كثيرا، سعت مؤخرا لوقف المعارك والتفاوض مع السلطات المالية. وقد توقف هذا التمرد "العلماني" رسميا عن المطالبة بالاستقلال وبات يطالب فقط بـ"تقرير مصير" أزواد.

ومؤخرا قال المسؤول بالحركة إبراهيم آغ الصالح إن القبول بأن يكون أي قسم من شمال مالي "إسلاميا" يعني قبول التربة الخصبة "للإرهاب" وأعلن رفضه لأي "تعصب ديني". وأضاف "إن أي مطلب ديني لا يلزمنا" مذكرا بأن "الدولة المالية علمانية".

 
أعلى