وفاة ثاني جندي فرنسي بالصومال

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية اليوم الاثنين أن جنديا فرنسيا ثانيا توفي متأثرا بجروحه الناجمة عن أعيرة نارية بعد محاولة فاشلة لإنقاذ رهينة فرنسي السبت الماضي, بينما كشفت الولايات المتحدة عن مشاركة محدودة من جانبها في العملية.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب لرويترز إن الجندي الثاني توفي متأثرا بجراحه الناجمة عن أعيرة نارية, مشيرا إلى أن الحركة ستعرض جثتي الفرنسيين.

وأوضح المتحدث أن الرهينة دنيس أليكس الذي كانت القوات الفرنسية تسعى لإنقاذه ما زال حيا وسيتحدد مصيره في وقت لاحق. جاء ذلك رغم أن الحكومة الفرنسية قالت السبت إنها تعتقد أن أليكس قتل في العملية.

وقد دافع وزير الدفاع الفرنسي جان لودريان عن العملية الفاشلة لتحريرالرهائن, وتحدث عن مقتل 17 مسلحا, بالإضافة إلى ثمانية مدنيين سقطوا أثناء تبادل لإطلاق النار بين الجانبين. وأقر لو دريان بأن مقاومة حركة الشباب كانت أقوى مما كان متوقعا أمام القوات الخاصة التي نزلت في جنوب الصومال.

أما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فقد أقر أمس بأن المحاولة باءت بالفشل, وقال في بيان "لم تنجح العملية رغم التضحية باثنين من جنودنا ولا يوجد شك في اغتيال رهينتنا".

من ناحية أخرى, كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة إلى الكونغرس عن تقديم "دعم تقني محدود" للقوات الفرنسية أثناء الغارة الفاشلة التي شنتها السبت في الصومال لتحرير عنصر من المخابرات الفرنسية محتجز منذ أكثر من ثلاث سنوات لدى حركة الشباب بالصومال.

وقال أوباما إن القوات الأميركية لم تشارك مباشرة في الهجوم على المعسكر الذي يحتجز فيه المواطن الفرنسي. وأوضح أيضا أن مقاتلة أميركية دخلت لوقت قصير في المجال الجوي الصومالي لتقديم مساعدة في العملية في حال تطلب الأمر ذلك, وأوضح أنه أمر بتوفير الدعم لعملية الإنقاذ "لإعطاء دفع لمصالح الأمن القومي الأميركي", على حد تعبيره في رسالته إلى الكونغرس.

يشار إلى أن قوات خاصة فرنسية فشلت السبت في الإفراج عن رهينة محتجز بالصومال عندما قابلها بمقاومة شرسة مقاتلو حركة الشباب الذين تلقوا معلومات من السكان بهبوط مروحيات، في غارة خلفت ثمانية قتلى من المدنيين.

 
أعلى