الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
لاجئو الزعتري بين الموت قصفا والوفاة بردا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1403697" data-attributes="member: 9085"><p><img src="http://www.aljazeera.net/file/get/2fb2d3b3-d6ca-4080-ab57-0160a4f2321d" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"><p style="text-align: center"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">لم يكد السوريون الذين نزحوا عن مرابع الصبا هربا من موت قد يأتي من غارة جوية أو قصف مدفع، يلتقطون أنفاسهم ويجاهدون للتأقلم مع أوضاعهم الجديدة في الزعتري بالأردن حيث أكبر مخيم لإيواء اللاجئين السوريين في المنطقة بأسرها، حتى فتحت السماء عليهم أبوابها فانهمر المطر بغزارة وهبت الرياح باردة في زمهرير الشتاء القارس لتزيد كرباً على كربهم، ومعاناة على معاناتهم.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ويترقب اللاجئون بقلق عاصفة أخرى قد تأتي، وهم على يقين أنها ستأتي لا محالة هذا الشتاء، ويخشى كثير منهم أنها قد تحمل معها نهايتهم في هذه الحياة.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">يقول رجل يُكنى أبو طارق "كنا ننتظر هلاكنا هناك في سوريا فخرجنا منها لنجد المنية بانتظارنا هنا". ويضيف أنه وصل إلى مخيم الزعتري قبل عشرة أيام بعد أن تعرض منزله ومزرعته في بلدته درعا لقصف عنيف.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">"هناك كنا على وشك أن نموت من القصف، لكننا هنا سنموت من البرد. نحن لا نريد أن نهلك في هذا المخيم" قالها أبو طارق وهو جالس على سجادة محاطا بأفراد أسرته العشرة.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">وتتوقع منظمات الإغاثة أن يصل عدد اللاجئين السوريين إلى مليون شخص هذا العام، وتقدر تكلفة رعايتهم بنحو مليار دولار.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">وتعتبر المحنة التي يتعرض لها اللاجئون بهذا المخيم الذي أُقيم قبل ستة أشهر جزءا من أزمة إنسانية عميقة تهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">وقد فرَّ حتى الآن أكثر من نصف مليون شخص من سوريا وانتهى بهم المطاف في مخيمات وقرى في الأردن وتركيا ولبنان التي طالبت جميعها المجتمع الدولي بتقديم مزيد من المساعدات لها.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">وكان الأسبوع الماضي هو الأسوأ في مخيم الزعتري حتى اليوم حيث انهارت عشرات الخيام بعد أعنف عاصفة هبت في المنطقة منذ عشرين عاما.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ومع أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها، لكنها عودة أقل ما يصفها اللاجئون وحتى بعض المشرفين على المخيم بأنها مرعبة وقاسية.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">وداخل المخيم، أطفال حفاة الأقدام يخوضون الوحل في درجة حرارة أقرب ما تكون إلى درجة التجمد، وأشخاص يصطفون ساعات ليحصلوا على قدور وأوان ودلاء. أما النسوة فقد استغرقن في إزالة المياه الراكدة بفرش مطاطية، وفي غسل الملابس بماء بارد في أحواض بلاستيكية.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">وغير بعيد من المكان ثمة شاب يقص شعر زبائنه مقابل ثلاثة دولارات في كوخ من الصفيح.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">أما مملكة الأردن التي تحاول جاهدة للتأقلم مع السيل المتدفق من اللاجئين إليها فهي تعاني وضعا شديد التعقيد بالنظر إلى سعيها للحفاظ على توازن دقيق بين سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة يغلب عليهم اللاجئون الفلسطينيون، هذا بخلاف مئات الألوف ممن فروا من الحرب في العراق.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ويبقى مخيم الزعتري هو التحدي الوحيد الماثل للعيان. وهناك لاجئون تزيد أعدادهم خمسة أضعاف من هم في الزعتري يعيشون في مدن وقرى أردنية، ويرهقون موارد الدولة ويتنافسون على الوظائف النادرة، على حد تعبير صحيفة نيويورك تايمز. </p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Sienna">المصدر</span>: <a href="http://www.aljazeera.net/news/pages/78acee7b-717f-40c7-9e77-b8c78850b4ce?GoogleStatID=9"><span style="color: Red">هنا</span></a></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p><p></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤, post: 1403697, member: 9085"] [IMG]http://www.aljazeera.net/file/get/2fb2d3b3-d6ca-4080-ab57-0160a4f2321d[/IMG] [FONT="sakkal majalla"][SIZE="5"][CENTER] لم يكد السوريون الذين نزحوا عن مرابع الصبا هربا من موت قد يأتي من غارة جوية أو قصف مدفع، يلتقطون أنفاسهم ويجاهدون للتأقلم مع أوضاعهم الجديدة في الزعتري بالأردن حيث أكبر مخيم لإيواء اللاجئين السوريين في المنطقة بأسرها، حتى فتحت السماء عليهم أبوابها فانهمر المطر بغزارة وهبت الرياح باردة في زمهرير الشتاء القارس لتزيد كرباً على كربهم، ومعاناة على معاناتهم. ويترقب اللاجئون بقلق عاصفة أخرى قد تأتي، وهم على يقين أنها ستأتي لا محالة هذا الشتاء، ويخشى كثير منهم أنها قد تحمل معها نهايتهم في هذه الحياة. يقول رجل يُكنى أبو طارق "كنا ننتظر هلاكنا هناك في سوريا فخرجنا منها لنجد المنية بانتظارنا هنا". ويضيف أنه وصل إلى مخيم الزعتري قبل عشرة أيام بعد أن تعرض منزله ومزرعته في بلدته درعا لقصف عنيف. "هناك كنا على وشك أن نموت من القصف، لكننا هنا سنموت من البرد. نحن لا نريد أن نهلك في هذا المخيم" قالها أبو طارق وهو جالس على سجادة محاطا بأفراد أسرته العشرة. وتتوقع منظمات الإغاثة أن يصل عدد اللاجئين السوريين إلى مليون شخص هذا العام، وتقدر تكلفة رعايتهم بنحو مليار دولار. وتعتبر المحنة التي يتعرض لها اللاجئون بهذا المخيم الذي أُقيم قبل ستة أشهر جزءا من أزمة إنسانية عميقة تهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط. وقد فرَّ حتى الآن أكثر من نصف مليون شخص من سوريا وانتهى بهم المطاف في مخيمات وقرى في الأردن وتركيا ولبنان التي طالبت جميعها المجتمع الدولي بتقديم مزيد من المساعدات لها. وكان الأسبوع الماضي هو الأسوأ في مخيم الزعتري حتى اليوم حيث انهارت عشرات الخيام بعد أعنف عاصفة هبت في المنطقة منذ عشرين عاما. ومع أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها، لكنها عودة أقل ما يصفها اللاجئون وحتى بعض المشرفين على المخيم بأنها مرعبة وقاسية. وداخل المخيم، أطفال حفاة الأقدام يخوضون الوحل في درجة حرارة أقرب ما تكون إلى درجة التجمد، وأشخاص يصطفون ساعات ليحصلوا على قدور وأوان ودلاء. أما النسوة فقد استغرقن في إزالة المياه الراكدة بفرش مطاطية، وفي غسل الملابس بماء بارد في أحواض بلاستيكية. وغير بعيد من المكان ثمة شاب يقص شعر زبائنه مقابل ثلاثة دولارات في كوخ من الصفيح. أما مملكة الأردن التي تحاول جاهدة للتأقلم مع السيل المتدفق من اللاجئين إليها فهي تعاني وضعا شديد التعقيد بالنظر إلى سعيها للحفاظ على توازن دقيق بين سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة يغلب عليهم اللاجئون الفلسطينيون، هذا بخلاف مئات الألوف ممن فروا من الحرب في العراق. ويبقى مخيم الزعتري هو التحدي الوحيد الماثل للعيان. وهناك لاجئون تزيد أعدادهم خمسة أضعاف من هم في الزعتري يعيشون في مدن وقرى أردنية، ويرهقون موارد الدولة ويتنافسون على الوظائف النادرة، على حد تعبير صحيفة نيويورك تايمز. [COLOR="Sienna"]المصدر[/COLOR]: [URL="http://www.aljazeera.net/news/pages/78acee7b-717f-40c7-9e77-b8c78850b4ce?GoogleStatID=9"][COLOR="Red"]هنا[/COLOR][/URL] [/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
لاجئو الزعتري بين الموت قصفا والوفاة بردا
أعلى