мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
العربية.نت
بعد ما يقارب 16 عاماً قضاها داخل السجون ينتظر السجين (ع. س)، سعودي الجنسية في العقد الخامس من العمر، إطلاق سراحه خلال الـ48 ساعة المقبلة، بعد أن وافق والده على ذلك.
وتعود القضية لعام 1418هـ بعد أن صدر بحقه حكم شرعي بسجنه ثلاث سنوات وجلده 90 جلدة تكرر 10 مرات مع جلده حد المسكر، ودفع مبلغ 36 ألف ريال لوالده عوضاً عن التلفيات بإحراقه سيارتي والده.
حينها ترك حكم العفو على الابن بيد الأب في إطلاق سراح ابنه أو إبقائه داخل السجن لحين ثبوت صلاح حاله واستقامته، ومنذ ذلك التاريخ والابن يقبع في السجن بحكم الأب.
ولم تفلح خلال تلك السنوات الجهود المضنية لعدد من الأعيان والأقارب في إقناع الأب بإطلاق سراح ابنه، بالإضافة لتدخل لجنة المعسرين والشؤون الاجتماعية لإذابة الخلاف بين الأب والابن لكن دون جدوى.
ومن جانبها كشفت مشرفة مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة شرف القرافي لـ"عكاظ"، أنه بعد ورود قضية السجين للمكتب حظيت بالاهتمام والمتابعة من قبل رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني، وتم تكليف باحث قانوني لزيارة السجين وتقصي حقائق وضعه.
بعد ما يقارب 16 عاماً قضاها داخل السجون ينتظر السجين (ع. س)، سعودي الجنسية في العقد الخامس من العمر، إطلاق سراحه خلال الـ48 ساعة المقبلة، بعد أن وافق والده على ذلك.
وتعود القضية لعام 1418هـ بعد أن صدر بحقه حكم شرعي بسجنه ثلاث سنوات وجلده 90 جلدة تكرر 10 مرات مع جلده حد المسكر، ودفع مبلغ 36 ألف ريال لوالده عوضاً عن التلفيات بإحراقه سيارتي والده.
حينها ترك حكم العفو على الابن بيد الأب في إطلاق سراح ابنه أو إبقائه داخل السجن لحين ثبوت صلاح حاله واستقامته، ومنذ ذلك التاريخ والابن يقبع في السجن بحكم الأب.
ولم تفلح خلال تلك السنوات الجهود المضنية لعدد من الأعيان والأقارب في إقناع الأب بإطلاق سراح ابنه، بالإضافة لتدخل لجنة المعسرين والشؤون الاجتماعية لإذابة الخلاف بين الأب والابن لكن دون جدوى.
ومن جانبها كشفت مشرفة مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة شرف القرافي لـ"عكاظ"، أنه بعد ورود قضية السجين للمكتب حظيت بالاهتمام والمتابعة من قبل رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني، وتم تكليف باحث قانوني لزيارة السجين وتقصي حقائق وضعه.
