ما هو سبب الجوع في الشتاء...؟؟؟

  • بادئ الموضوع أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­
  • تاريخ البدء
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....






في* ‬تقرير طبي* ‬حول زيادة الوزن في* ‬فصل الشتاء نشرته إحدى المجلات الطبية ذكر فيه أنه في* فصل الشتاء* ‬يزداد احتياج الجسم للسعرات الحرارية لأن الجسم* يزيد في* ‬حرق السعرات لذلك نشعر بالجوع في* ‬فصل الشتاء البارد* ‬أكثر من أي* ‬فصل آخر،* ‬فلا تستغرب عزيزي* ‬القارئ بزيادة الشهية للطعام مما* ‬يؤدي* ‬إلى زيادة في* ‬الوزن وزيادة في* ‬بناء الأنسجة الدهنية وبالتالي* ‬زيادة السمنة*.

و هناك العديد من الأغذية تحتوي* على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية* ‬يتناولها الإنسان لذلك* ينصح أخصائيو الأغذية بوضع برنامج* غذائي* ‬منخفض في* السعرات الحرارية والابتعاد عن الأغذية التي* تحتوي* ‬على سعرات عالية،* ‬ومن الملاحظ في* ‬هذا الفصل أن الإنسان* يقضي* ‬ساعات طويلة داخل المنزل لكون الجو* يكون باردا في* ‬الخارج مما* ‬يؤدي* ‬إلى الحد من أي* ‬نشاط بدني* ‬وأي* ‬حركة تحرق الدهون لذلك* ‬ينصح بعدم إغفال الرياضة والحركة والنشاط حتى ولو كانت داخلية فالرياضة مهمة جدا لحرق الدهون الزائدة*. ‬

وفي* ‬حالة الجوع* ‬ينصح بعدم تأجيل الطعام لفترات طويلة بل* ‬يجب إدخال أغذية صحية عالية بالفيتامينات مثل الخضار* ''‬شوربة*'' ‬أو سلطات مع كمية جيدة من البروتين مثل الدجاج،* اللحم،* ‬السمك،* ‬فالجسم* ‬يحتاج كمية جيدة من البروتين للحد من زيادة الوزن الناتج من زيادة استهلاك الكربوهيدرات*.

و* ‬يلاحظ في* ‬فصل الشتاء أن الرغبة في* ‬استهلاك السوائل تقل خصوصا الماء ويعتقد بعض الناس انه ما دام الجسم لا* ‬يطلب السوائل أو الماء فليس هناك حاجة لشرب الماء وهذا الاعتقاد خطأ،* ‬فنحن نحتاج إلى سوائل لذلك* ‬ينصح بشرب السوائل وخاصة الماء باستمرار*.

و* ‬يجب عدم إغفال الخضار والفواكه والحرص على توفرها لأنها مصدر جيد للماء وللألياف الغذائية والفيتامينات وهي* ‬مطلوبة لحرق الدهون والحد من السمنة*.‬



 
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
الجوع هو الإحساس بالحاجة إلى الطعام وهو ينشأ في منطقة الوطاء ( تحت المهاد أو الهيبوثلامس ) وينشأ عن طريق مستقبلات في الكبد . ويبدأ إحساس الجوع بعد أخر وجبة بساعتين ويعتبر شعور غير مريح وينتهى إحساس الجوع بتناول الطعام




لية الحدوث

عندما يأكل الكائن الحي فإن الخلايا الدهنية تزيد إنتاج هرمون اللبيتين مما يؤدى إلى ارتفاع مستواه في الدم مما يقل إحساس الكائن الحى بالاحتياج للطعام وبعد ساعات من التوقف عن الطعام فإن نسبة الهرمون تقل بطريقة كبيرة مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة هرمون الجيرلين والذي بدوره يعيد الإحساس بالحاجة إلى الطعام


آلام الجوع

تحدث تقلصات في المعدة بعد أخر وجبة بمدة تتراوح بين 12-24 ساعة ويستمر التقلص الواحد مدة تصل إلى 30 ثانية وتتلوه آلام الجوع لمدة 30-45 دقيقة ليختفى بعدها الجوع لمدة 30-150 دقيقة

ويؤدى الإحساس بالمشاعر الأخرى مثل الغضب والفرح إلى تسبيط الإحساس بالجوع ويزداد الإحساس بالجوع كلما نقصت نسبة السكر في الدم

وتصل آلام الجوع إلى أقصاها بعد 3 -4 أيام ثم تضعف بعد ذلك ولكنها لا تختفى وتقلصات المعدة تكون أقوى في السن الصغير من الشيخوخة


السلوك الناتج

يؤدى الإحساس بالجوع إلى زيادة الحركة والنشاط في الحيوانات وحتى الإنسان ويظهر ذلك خلال النوم ويظهر جربوع الصحراء (الهامستر)نشاط زائد في عجلته عند إحساسه بالجوع أو احتياجة للماء أو فيتامين ب وهذا يزيد من قدرة الحيوان على إيجاد الطعام
 
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
صفاء القلب وإيقاد القريحة وإنقاذ البصيرة, فإن الشبع يورث البلادة ويعمي القلب ويكثر البخار في الدماغ شبه السكر حتى يحتوي على معان الفكر فيثقل القلب بسببه عن الجريان في الأفكار وعن سرعة الإدراك, بل الصبي إذا أكثر الأكل بطل حفظه وفسد ذهنه وصار بطيء الفهم والإدراك.
ويقال: مثل الجوع مثل الرعد, ومثل القناعة مثل السحاب, والحكمة كالمطر.

الفائدة الثانية:
رقة القلب وصفاؤه الذي به يتهيأ لإدراك لذة المثابرة والتأثر بالذكر, فكم من ذكر يجري على اللسان مع حضور القلب ولكن القلب لا يتلذذ به ولا يتأثر حتى كأن بينه وبينه حجاباً من قسوة القلب.
قال أبو سليمان الداراني: أحلى ما تكون إليَّ العبادة إذا التصق ظهري ببطني.
الفائدة الثالثة:
الانكسار والذل وزوال البطر والفرح والأشر الذي هو مبدأ الطغيان والغفلة عن الله تعالى, فلا تنكسر النفس ولا تذل بشيء كما تذل بالجوع, فعنده تسكن لربها وتخشع له وتقف على عجزها وذلها إذا ضعفت منتها وضاقت حيلتها بلقيمة طعام فاتتها, وأظلمت عليها الدنيا لشربة ماء تأخرت عنها. وما لم يشاهد الإنسان ذل نفسه وعجزه لا يرى عزة مولاه ولا قهره, وإنما سعادته في أن يكون دائماً مشاهداً نفسه بعين الذل والعجز ومولاه بعين العز والقدرة والقهر.
الفائدة الرابعة:
أن لا تنسى بلاء الله وعذابه, ولا ينسى أهل البلاء, فإن الشبعان ينسى الجائع وينسى الجوع, والعبد الفطن لا يشاهد بلاء من غيره إلا يتذكر بلاء الآخرة, فيذكر من عطشه عطش الخلق في عرصات القيامة, ومن جوعه جوع أهل النار, حتى أنهم ليجوعون فيطعمون الضريع والزقوم ويسقون الغساق والمهل, فلا ينبغي أن يغيب عن العبد عذاب الآخرة وآلامها, فإنه هو الذي يهيج الخوف, فمن لم يكن في ذلة ولا علة ولا قلة ولا بلاء نسي عذاب الآخرة ولم يتمثَّل في نفسه ولم يغلب على قلبه, فينبغي أن يكون العبد في مقاساة بلاء أو مشاهدة بلاء, وأولى ما يقاسيه من الجوع فإن فيه فوائد جمة سوى تذكر عذاب الآخرة.
الفائدة الخامسة:
وهى من أكبر الفوائد: كسر شهوات المعاصي كلها والاستيلاء على النفس الأمارة بالسوء, فإن منشأ المعاصي كلها الشهوات والقوى, ومادة القوى والشهوات لا محالة الأطعمة, فتقليلها يضعف كل شهوة وقوة, وإنما السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه, والشقاوة في أن تملكه نفسه, وكما أنك لا تملك الدابة الجموح إلا بضعف الجوع فإذا شبعت قويت وشردت وجمحت, فكذلك النفس. إن القوم لما شبعت بطونهم جمحت بهم نفوسهم إلى هذه الدنيا.
وهذه ليست فائدة واحدة بل هي خزائن الفوائد.
ولذلك قيل: الجوع خزانة من خزائن الله تعالى, وأقل ما يندفع بالجوع: شهوة الفرج وشهوة الكلام, فإن الجائع لا يتحرك عليه شهوة فضول الكلام فيتخلص به من آفات اللسان كالغيبة والفحش والكذب والنميمة وغيرها, فيمنعه الجوع من كل ذلك, وإذا شبع افتقر إلى فاكهة فيتفكه لا محالة بأعراض الناس, ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.
وأما شهوة الفرج فلا تخفى غائلتها, والجوع يكفي شرها. وإذا شبع الرجل لم يملك فرجه, وإن منعته التقوى فلا يملك عينه, فالعين تزني, فإن ملك عينه بغض الطرف فلا يملك فكره, فيخطر له من الأفكار الرديئة وحديث النفس بأسباب الشهوة ما يتشوش به مناجاته, وربما عرض له ذلك في أثناء الصلاة.
الفائدة السادسة:
دفع النوم ودوام السهر, فإن من شبع شرب كثيراً ومن كثر شربه كثر نومه, وفي كثرة النوع ضياع العمر وفوت التهجد وبلادة الطبع وقساوة القلب, والعمر أنفس الجواهر, وهو رأس مال العبد فيه يتجر, والنوم موت فتكثيره ينقص العمر, ثم فضيلة التهجد لا تخفى وفي النوم فواتها. ومهما غلب النوم فإن تهجد لم يجد حلاوة العبادة. فالنوم منبع الآفات, والشبع مجلبة له, والجوع مقطعة له.
الفائدة السابعة:
تيسير المواظبة على العبادة فإن الأكل يمنع من كثرة العبادات لأنه يحتاج إلى زمان يشتغل فيه بالأكل, وربما يحتاج إلى زمان في شراء الطعام وطبخه, ثم يحتاج إلى غسل اليد والخلال, ثم يكثر ترداده إلى بيت الماء لكثرة شربه. والأوقات المصروفة إلى هذا لو صرفها إلى الذكر والمناجاة وسائر العبادات لكثر ربحه.
قال السري: رأيت مع علي الجرجاني سويقاً يستف منه فقلت: ما حملك على هذا؟ قال: إني حسبت ما بين المضغ إلى الاستفاف سبعين تسبيحة فما مضغت الخبز منذ أربعين سنة.
فانظر كيف أشفق على وقته ولم يضيعه في المضغ.
وكل نفس من العمر جوهرة نفيسة لا قيمة لها, فينبغي أن يستوفي منه خزانة باقية في الآخرة لا أخر لها بصرفه إلى ذكر الله وطاعته.
ومن جملة ما يتعذر بكثرة الأكل الدوام على الطهارة وملازمة المسجد, فإنه يحتاج إلى الخروج لكثرة شرب الماء وإراقته. ومن جملته الصوم فإنه يتيسر لمن تعود الجوع, فالصوم ودوام الاعتكاف ودوام الطهارة وصرف أوقات شغله بالأكل وأسبابه إلى العبادة أرباح كثيرة, وإنما يستحقرها الغافلون الذين لم يعرفوا قدر الدين لكن رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها: } يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ{([1]) .
وقد أشار أبو سليمان الداراني إلى ست آفات من الشبع فقال: من شبع دخل عليه ست آفات: فقد حلاوة المناجاة, وتعذر حفظ الحكمة, وحرمان الشفقة على الخلق لأنه إذا شبع ظنّ أن الخلق كلهم شباع, وثقل العبادة, وزيادة الشهوات, وأن أول سائر المؤمنين يدورون حول المساجد, والشباع يدورون حول المزابل.
الفائدة الثامنة:
يستفيد من قلة الأكل صحة البدن ودفع الأمراض, فإن سببها كثرة الأكل وحصول فضله الأخلاط في المعدة والعروق. ثم المرض يمنع من العبادات ويشوش القلب ويمنع من الذكر والفكر, وينغص العيش, ويحوج إلى الفصد والحجامة والدواء والطبيب, وكل ذلك يحتاج إلى مؤن ونفقات لا يخلو الإنسان منها بعد التعب عن أنواع من المعاصي واقتحام الشهوات, وفي الجوع ما يمنع ذلك كله.
حكي أن الرشيد جمع أربعة أطباء: هندي, ورومي, وعراقي, وسوادي, وقال: ليصف كل واحد منكم الدواء الذي لا داء فيه, فقال الهندي: الدواء الذي لا داء فيه عندي هو الإهليلج الأسود, وقال العراقي: هو حب الرشاد الأبيض, وقال الرومي: هو عندي الماء الحار, وقال السوادي وكان أعلمهم: الإهليلج يعفص المعدة وهذا داء, وحب الرشاد يزلق المعدة وهذا داء, والماء الحار يرخي المعدة وهذا داء, قالوا: فما عندك؟ فقال: الدواء الذي لا داء معه عندي أن لا تأكل الطعام حتى تشتهيه, وأن ترفع يدك عنه وأنت تشتهيه, فقالوا: صدقت.
الفائدة التاسعة:
خفة المؤنة, فإن من تعود قلة الأكل كفاه من المال قدر يسير, والذي تعود الشبع صار بطنه غريماً ملازماً له أخذ بمخنقه في كل يوم, فيقول ماذا تأكل اليوم؟ فيحتاج إلى أن يدخل المداخل, فيكتسب من الحرام فيعصي أو من الحلال فيذل, وربما يحتاج إلى أن يمد أعين الطمع إلى الناس وهو غاية الذل والقماءة, والمؤمن خفيف المؤنة.
وقال بعض الحكماء: إني لأقضي عامة حوائجي بالترك فيكون ذلك أروح لقلبي.
وقال آخر: إذا أردت أن استقرض من غيري لشهوة أو زيادة استقرضت من نفسي فتركت الشهوة فهي خير غريم لي.
وكان إبراهيم بن أدهم رحمه الله يسأل أصحابه عن سعر المأكولات فيقولون إنها غالية, فيقول: أرخصوها بالترك.
وقال سهل رحمه الله: الأكول مذموم في ثلاثة أحوال: إن كان من أهل العبادة فيكسل وإن كان مكتسباً فلا يسلم من الآفات, وإن كان ممن يدخل عليه شيء فلا ينصف الله تعالى من نفسه.
الفائدة العاشرة:
أن يتمكن من الإيثار والتصدق بما فضل من الأطعمة على اليتامى والمساكين, فيكون يوم القيامة في ظل صدقته.فما يأكله كان خزانته الكنيف, وما يتصدق به كان خزانته فضل الله تعالى, فليس للعبد من ماله إلا ما تصدق فأبقى أو أكل فأفنى أو لبس فأبلى. فالتصدق بفضلات الطعام أولى من التخمة والشبع.
 
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
الجوع يقوى الذاكرة ويساعد على استرجاع المعلومات

واشنطن: أفادت دراسة علمية حديثة بأن الجوع يقوى الذاكرة ويساعد على استرجاع المعلومات.
وذلك لأن هرمون الجوع "جريلين" يمكنه أن يزيد عدد الموصلات العصبية في منطقة الدماغ التي تتشكل فيها ذاكرة الأحداث والذي يفرزه هذا الهرمون نحو مجرى الدم عندما تكون المعدة خاوية، كما أنه ينشط المستقبلات العصبية للمخ .
وأشار العلماء إلى أن هرمون "الهايبوتلاموس" هو الذي يؤثر على منطقة أخرى تسمى "قرين أمون" في الدماغ والتي يعرف أهميتها القصوى في تعلم الإنسان، بحسب جريدة الراية القطرية.
ومن خلال التجارب التي أجريت على فئران التجارب التي توالدت بعد فقدانها الجين المولد لهرمون "جريلين"، اتضح أنها قلت لديها موصلات الأعصاب بين الخلايا العصبية في هذه المنطقة.
 

حبر الشوق

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
7 ديسمبر 2012
المشاركات
189
تسلم أخوي عتيق على المعلومات القيمة والمفيدة
وأنا أقول ليش يزيد وزني في الشتاء
 

أم حمودي

¬°•| آم الحلوين |•°¬
إنضم
15 ديسمبر 2010
المشاركات
4,586
الإقامة
بيتنا الا فيه باب
معاومات قيمه أخي طلع انا بعد يزيد.ززني وما أشبع ، الجوع يعودما على.الصبر وهو خير مربي للنفس ومعود لها على للتقوى
 

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم أخي على الطرح الشائق، وبالنسبة للجوع فأنا أحس فبالنشاط والقابلية لاستقبال المعلومات، وفعلا هو كما تفضلت بذكره​
 

أحمد الشامسي

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
25 أبريل 2010
المشاركات
2,108
الله يعطيك العاافيه اخوي عتيج ،،

يسلمونيشن ع المعلومات المفيده ،،

تقبل منى كل الشكر وتقدير
 
أعلى