هستريا اقتراب يوم القيامة تجتاح أوكرانيا وروسيا

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
الانباء الكويتيه

يعرف اندريه ايلتشينكو جيدا ما الذي سيفعله عندما يصل العالم الى نهايته في الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري.
وقال ايليتشينكو الطالب الاوكراني من دنيبروبترفسك قرب كييف «اننا نشتري الغذاء والكحول من أجل نهاية العالم. ثم سننزل الى مخبأنا وسنغلق الباب بسرور».

ويخطط هو ورفقاؤه للاحتفال بنهاية العالم بـ«العشاء الاخير» الذي سيضم العديد من الاطعمة والمشروبات في مخبأ تحت الأرض يعود الى الحقبة السوفيتية.

وحدد تاريخ نهاية العالم عدد من «أنبياء» العصر الحديث بناء على تقويم حضارة المايا التي تستخدم دورة تزيد مدتها على خمسة آلاف عام. وتتزامن مع بدء ظاهرة الانقلاب الشمسي في شتاء هذا العام والتي تظهر فيها الشمس ظهرا عند ادنى مستويات ارتفاعها في الافق.

وتسببت سلسلة من التقارير الاعلامية حول النهاية المنتظرة للعالم في اثارة الفزع بين بعض الروس والاوكرانيين.

فقد جرد سكان بلدة اوموتنينسك الروسية أرفف المتاجر من البضائع في إطار فورة شراء مذعورة عقب تقرير لصحيفة محلية يتوقع «كونيك سفيتا» أي نهاية العالم باللغة الروسية.

وأغفل المحررون إيضا أنه لم يقصد بالتقرير أن يتم التعامل معه على مأخذ الجد.

وقد بلغت نوبة الفزع في روسيا الى الحد الذي اضطرت فيه الحكومة لإصدار بيان لتهدئة السكان.

وقال فلاديمير بوتشكوف وزير شؤون الطوارئ إنه لدى السلطات معلومات موثوق بها انه لن يكون هناك نهاية للعالم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

وذكر بوتشكوف في بيان للأمة نشر في الصفحة الاولى بصحيفة روسيسكايا جازيتا الحكومية اليومية «لقد ثبت بشكل قاطع ان الكوارث العالمية تقع على فترات تترواح بين 10 و15 مليون عام».

وتدخلت الكنيسة الارثوذكسية الروسية أيضا. وقال رجل الكنيسة النافذ فسيفولود تشابلن «نهاية العالم ستأتي بالطبع وهذا قد يحدث في أي لحظة»، ولكنه طمأن المؤمنين بأن يوم الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري بالتأكيد ليس ذلك اليوم.

ومع ذلك، فإنه من النادر أن يمر يوم بدون نشر تقارير إعلامية جديدة حول نهاية العالم حتى أن شابا يبلغ من العمر 19 عاما من مدينة دولجوبرودني قرب موسكو أصبح مشوشا للغاية لدرجة أنه ضرب وأصاب بجروح خطيرة أربعة أشخاص بثقل لرفع الاثقال. وأفادت أنباء بأن طفلا في الثالثة من العمر في غيبوبية نتيجة لذلك.
 
أعلى