تكريم المشروعات الفائزة بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
فوز سبعة مشروعات أربعة للمؤسسات والجمعيات وثلاثة للأفراد -
المشروع الأول من بهلا والثاني من صحار والثالث مناصفة بين صندوق - التضامن الأهلي بنزوى والشبكة العمانية للمتطوعين -
كتب - خميس بن علي الخوالدي -
بتكليف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - كرمت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي الأربعاء الماضي الأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات ولجان التنمية الاجتماعية الفائزة مشروعاتها بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الثانية لعام 2012م، وذلك بفندق قصر البستان جاء ذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم العمل التطوعي الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام. بلغ عدد المشروعات التي كرمت على مستوى المؤسسات والجمعيات أربعة مشروعات، حصد المركز الأول مشروع (مكتبة الندوة العامة) في ولاية بهلا، والمركز الثاني مشروع (الشمس تشرق بعد المطر) لجمعية المرأة العمانية بولاية صحار، أما المركز الثالث فقد كان مناصفة بين مشروع (تأمين الضروريات لأسر ذوي الدخل المحدود) لصندوق التضامن الأهلي بنزوى، ومشروع (تدريب وتأهيل المتطوعين) للشبكة العمانية للمتطوعين، كما بلغت مشروعات الأفراد التي كرمت ثلاثة وجاء في المركز الأول مشروع (صحتك في الميزان) لصاحبته بدرية بنت عبدالله الراشدية، وحصل على المركز الثاني مشروع (من أجل بيئة نظيفة) لناصر بن سعيد الكندي، وفي المركز الثالث مشروع (تدريب المجتمع في مجال تقنية المعلومات) لعلي بن محمد العلوي.
كما تم تكريم المؤسسات الخيرية والشركات والأفراد الداعمين للعمل التطوعي واللجان الاجتماعية المجيدة فعلى مستوى الأفراد الداعمين للعمل التطوعي كرم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن ناصر الحشار، وعلى مستوى المؤسسات الخيرية كرمت مؤسسة سهيل بهوان للأعمال الخيرية، وعلى مستوى الشركات كُرمت شركة شل للتنمية، أما على مستوى اللجان المجيدة فقد كرمت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية مطرح.
فقرات الحفل
بدأ الحفل بافتتاح معرض جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، ضم المعرض بين جنباته المطبوعات الخاصة بالجائزة، إضافة إلى ركن للتعريف بالمشروعات التطوعية المختلفة بالسلطنة من بينها المشروعات الفائزة في الدورة الأولى للجائزة، تلي ذلك تقديم عرض مرئي حول مسيرة العمل التطوعي بالسلطنة بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي حول عمل اللجان المشاركة بالجائزة وجهدها الدؤوب والمتواصل، إضافة إلى بعض المترشحين للجائزة في دورتها الحالية والفائزين بها في الدورة الأولى.
أهداف الجائزة
تهدف الجائزة الى ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز أهميته في خدمة المجتمع وإبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأفراد باعتبارهم شركاء أساسيين في التنمية الشاملة والمستدامة في السلطنة اضافة الى إبراز روح التنافس البناء لخدمة المجتمع بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد في مجالات العمل التطوعي وتفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والحكومية والشركات.
مجالات منح الجائزة
تمنح الجائزة لأكثر المشروعات التطوعية إسهاماً وتأثيراً في المجتمع «الجمعيات والمؤسسات والافراد» وللشركات الداعمة للعمل التطوعي نظيردورها الساند في ذلك من خلال تكريمها معنويا للمشاركة في أعمال التطوع.
راوية البوسعيدية: رمز عال لتقدير أولئك الذين تدفعهم الرغبات الصادقة للتفاني لمد يد العون لكل محتاج
أكدت معالي الدكتورة راوية البوسعيدية ان الجائزة تمثل جزءا من حرص جلالته الدائم على شمول رعايته السامية لمختلف المناشط وبخاصة تلك التي تتصل منها بالجانب الانساني كما وانها تأتي كرمز عال لتقدير اولئك الذين تدفعهم الرغبات الصادقة للتفاني من اجل مد يد العون والمساعدة لكل محتاج والتفاعل الايجابي مع مختلف المبادرات التي تعزز المسؤولية الاجتماعية في نفس المواطن العماني وتفتح آفاقا جديدة لتأكيد ضرورة المساهمة بفاعلية وبذل الجهود المطلوبة على مختلف الأصعدة.
وأضافت معاليها ان العمل التطوعي يأتي كأحد الادوات التي تترجم بصدق ذلك القدر الكبير من الوعي وتلك المساحة الممتدة من التفاني في خدمة الآخرين والتي يستشعر القائمون عليها بالرضى والسعادة قد لا يتوفر لسواهم وهو وبحمد الله سمة بارزة اصيلة وقيمة راقية من قيم مجتمعنا العماني، الذي اثبت تماسكه وتعاونه في مختلف المواقف والظروف، وانني أهنئ بحرارة كل من شرف بنيل هذه الجائزة السامية المهمة والتي لا شك ستكون حافزا لبذل المزيد، ومنطلقا للإبداع في مجالات العمل الاجتماعي والانساني ودافعا للتنافس في هذا الحقل المتميز.
محمد الكلباني: الجائزة تعبر عن ضم الجهود وتوحيدها والعمل على تشجيع المشاركة بجميع نشاطات بناء الوطن
أكد معالي الشيخ محمد بن سعيد بن سيف الكلباني وزير التنمية الاجتماعية ان جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي للدورة الثانية تعتبر نقلة في التوسع للمشاركات من مختلف محافظات السلطنة، كما استطاعت ان تلقى الكثير من المشروعات المتميزة والمختلفة في تعاملها مع المجتمع وان الجوائز التي قدمت البعض منها كانت بجهود فردية والاخر كان جماعيا كما ان المشروعات استطاعت ان تلقى التشجيع والدعم من جانب لجنة التحكيم لتصبح منافسة لمختلف المشروعات المقدمة للجوائز في مختلف الجهات الحكومية.
واضاف معاليه: ان الجائزة تتفرد بانها تخدم قطاعا كبيرا من المجتمع المدني سواء كانت جمعيات او افرادا وتلقى الدعم من القطاع الخاص ومن الافراد الداعمين للعمل التطوعي كما انه يعبر عن ضم الجهود وتوحيدها والعمل على تشجيع المشاركة بجميع نشاطات بناء الوطن من خلال العمل التطوعي النبيل،ويعكس الاهتمام الحكومي والأهلي والمجتمعي، بتعزيز دور «القطاع الثالث وهو القطاع التطوعي» وترسيخ ثقافته في مجتمعاتنا، بحيث يكون هذا القطاع شريكاً في بناء الإنسان بذلا وعطاء ودعم مساهمته بالتنمية.
واشار معاليه الى ان دوافع العمل التطوعي عند العمانيين لا تختلف عن دوافع أي مجتمع آخر سوى الرغبة في الحصول على الأجر والثواب، وتلبية لحاجة متأصلة وهي الدعوة للفضائل وتبادل المنافع والالتزام بالتكافل والتكاتف والتآزر وصلة الرحم التي تولد جميعها المسؤولية العامة،ويبرز هذا المكنون جليا في الأزمات والكوارث، والوطن لن ينسى أبداً مواقف الغيورين من أبنائه الذين لم يبخلوا بوقتهم وجهدهم وعطائهم من أجله، حينما كان بحاجة إليهم في كل ميدان، وكان ملهمهم الأول والأخير في ذلك الإيمان بحب الوطن والوفاء للقائد، حيث أبرزت هذه المحبة وهذا الوفاء، طاقات الإبداع، واثبت واقعاً بان الوطن لا يقوم ولا ينهض إلا بسواعد أبنائه وقد جاءت هذه الجائزة التي تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - معبرة عن تكامل الأدوار بين القطاع التطوعي وبين كل من القطاعين الحكومي والخاص، بما يؤدي إلى تهيئة الأرضية السليمة، التي يجد فيها أفراد مجتمعنا ذاتهم، ويستطيعون أن يستثمروا طاقاتهم، في بناء مجتمعهم وتحقيق الازدهار لوطنهم.
واوضح معاليه إن الجائزة بما حققته وستحققه من أعمال وجهود تصب في مصلحة الوطن والمواطن من خلال مد الجسور بين المتطوعين والمجتمع بكافة فئاته، وتكريم رموز التطوع من أصحاب البصمات التطوعية الخيرة في مجتمعهم باعتبارهم نماذج ملهمة لهذا البناء الشامخ وان الوزارة ملتزمة برعاية الجائزة - إلى العمل على توسيع تلك الأرضية بما يوظف طاقات الشباب ويلبي تطلعاتهم ويجعلهم أحد الفاعلين بقوة في تلبية احتياجات مجتمعاتهم وذلك وفق المقولة الذهبية «المستقبل حصاد الحاضر».
حمود اليحيائي: دعم الجمعيات والمؤسسات والأفراد الذين قدموا مشروعات مجيدة في خدمة العمل التطوعي
أكد الشيخ حمود بن أحمد بن حمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية رئيس اللجنة الفنية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي ان هناك حاجة للعمل التطوعي لمشروعات منظمة وذات منهجية وفاعلية واحترافية تكون الرافد المستمر الذي يساهم في التقدم الحضاري بالشراكة مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة، لتعزيز قيم المواطنة والانتماء والانتشار والتأثير الأمثل والإيجابي في المجتمع. واضاف اليحيائي: ان جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي سنوية وجاءت لدعم الجمعيات والمؤسسات والإفراد الذين قدموا مشروعات مجيدة في خدمة العمل التطوعي ولزيادة عطاء هذه الجهات وتعميق انتمائها له من خلال بناء ثقافة تطوعية متميزة في السلطنة تبرز الجوانب المشرقة والمضيئة في تلبية حاجة الفئات المستفيدة من هذه المشروعات بالمشاركة مع الجهات المعنية بتقديم الخدمات التنموية المتنوعة. واشار اليحيائي الى ان الجائزة في دورتها الثانية سعت الى أن تكون الرائدة والمتميزة على مستوى السلطنة في مجالاتها المتعددة من خلال وضع معايير للترشح أكثر شمولا ودقة والتوسع في الإعلان عن الجائزة ونشرها لتحقيق وصول الجائزة لكافة الجهات المعنية حرصا لإبراز الجهود التطوعية الأكثر أثرا وتميزاً وكفاءة.. ولعل اللجان المشرفة على الجائزة تعرف جيدا صعوبة المهمة التي تعمل بها فالمخلصون في أعمالهم ربما ينأون بأنفسهم عن تحصيل فوز وألقاب مما يصعِّب الوصول إليهم والكشف عن أعمالهم وربما وجدوا رفضا منهم للخروج للمجتمع وتسليط الضوء خشية منهم على أنفسهم من تسرب العُجْب أو ضياع أجر العمل ولكن الصورة الآن تغيرت وأصبحت هناك جهود تذكر فتشكر وأصبح تحفيز الباذلين مطلبا تشجيعيا بشكل أو آخر لتقديم القدوات وإبراز المجيدين في المجتمع لما حققوه من منجزات على مستويات ذات أهمية بالمجال التطوعي حتى يكونوا مثالا للجيل الصاعد. واوضح اليحيائي إن فعاليات جائزة السلطان تقوم على وضع النماذج الناصعة بميدان العمل التطوعي في بؤرة الضوء لايجاد حدث على هذه الارض الطيبة يشارك فيه المتطوعون والراغبون في القيام بعمل تطوعي جديد مما يجعل المحصلة أن الجميع يقوم بدور في صناعة حياة ننشدها لمجتمعنا ووطننا ونامل أن الجائزة في دورتها الثانية قد حققت الأهداف المنوطة بها من خلال ما أوجدته من حراك مجتمعي ونشر ثقافة العمل التطوعي المتقن وترسيخ مفهوم العمل التطوعي ونشره ليكون رمزاً ودافعاً للكثير من مؤسسات العمل التطوعي والأهلي والأفراد للمشاركة بمشروعات نوعية للتنافس على الفوز بالجائزة خاصة وإنها انطلقت هذا العام وقد صدرت اللائحة التنظيمية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي التي حددت آليات عمل الجائزة.
 
أعلى