ضواحي السيب تعاني ندرة في غاز الطبخ

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
ضواحي السيب تعاني ندرة في غاز الطبخ
Sun, 02 ديسمبر 2012

بيوت بلا وقود -
الباعة يؤكدون نقص المعروض وشركة الغاز الوطنية تنفي -
متابعة ـ سرحان المحرزي وشمسة الريامية -
تكرر في بعض ضواحي ولاية السيب مجددا مشهد البحث عن غاز الطبخ بأي ثمن، وقضت بعض العائلات أيام إجازة العيد الوطني والإجازة الأسبوعية أي أربعة أيام بلا وقود للطبخ، سوى الأجهزة الكهربائية الخفيفة.
وشكت عائلة فاضل العتابي من أنها قضت أربعة أيام في انتظار اسطوانة غاز وأنها لم تستطع الحصول عليها حتى الآن، فيما كانت أم شيث قد قالت مساء أمس أنها لا تزال تنتظر سيارة الغاز التي اتصلت بها ووعدتها بالغاز حين يتوفر.
كما اشتكى عشرات من سائقي ناقلات الغاز من تعطل أعمالهم أيام الإجازات حيث تنفد الاسطوانات التي يحملونها وعندما يلجؤون إلى الوكيل الموزع (المخزن الرئيسي) يجدون أيضا أن الكميات قد نفدت وأنه لا يمكن التزود بالغاز مرة أخرى إلا عند بداية الدوام الرسمي.
«$الاقتصادي» زار تجمعا لسائقي ناقلات الغاز الذين احتشدوا بمركباتهم أمام شركة الغاز الوطنية وحضر اجتماعا ضم مسؤولين من الشركة وعددا من السائقين، لم يسفر عن شيء.
وتمثلت مطالب سائقي ناقلات الغاز في زيادة المعروض من الغاز ليتواءم مع معدلات الطلب التي تفوق العرض، وتوفير كميات كافية من الغاز لأيام الإجازة الأسبوعية والإجازات الرسمية الطويلة، بزيادة عدد أيام العمل في الشركة، واستبدال الاسطوانات المنتهية الصلاحية التي مضى على صنعها أكثر من خمس عشرة سنة، بأخرى حديثة الصنع، أو السماح بإعادة تعبئتها، ومنع الموزع الرئيسي من البيع بالمفرد.
الإجازات الرسمية
طالب سامي الحبسي، صاحب بيع اسطوانات غاز بفتح مستودع الغاز في أوقات الإجازة الأسبوعية والإجازات الرسمية لتلبية احتياجات الزبائن والمستهلكين أو تمديد ساعات دوام الموظفين في المستودع إلى الساعة السابعة بدلا من الساعة الرابعة يوم الأربعاء، حيث يقول: «يسمح لنا باستبدال اسطوانتين غاز في اليوم فقط مما يتكدس لنا اسطوانات الغاز الفارغة، وبالتالي نطالب الجهات المختصة بتوفير لنا 10 اسطوانات غاز فارغة لكل 10 اسطوانات ممتلئة».
الأسطوانات المنتهية
وعبر المعتصم الهنائي عن استيائه من هيئة حماية المستهلك من عدم القيام بدورها في حماية المستهلكين من طمع موزعي الغاز أو الوكلاء، وطالب شركة الوطنية للغاز باستبدال اسطوانات الغاز المنتهية من عام 1991م-1992م والسنوات التي تتبعها، حيث تقوم الشركة بتعبئة اسطوانات الغاز من سنة 1996 والسنوات التي تتبعها، في حين شركات أخرى تقوم بتعبئة اسطوانات الغاز المنتهية من سنوات أقل من 1996م.
وكيل آخر
كما طالب عمر الهشامي بتمديد ساعات فتح المستودع لأخذ اسطوانات الغاز إلى الساعة السابعة، لأنه الوقت غير كاف للرجوع مرة أخرى وأخذ شحنة من الأسطوانات لليوم التالي، بسبب زحمة الشوارع وغيرها من الظروف التي تعيق الوصول إلى المستودع قبل الساعة الرابعة. واقترح الهشامي للشركة وجود وكيل آخر للشركة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسطوانات الغاز في حالة عدم قدرة الوكيل الحالي على تزويد اصحاب شاحنات الغاز بالأعداد الكبيرة باعتبار أن أسطوانة الغاز و هي حاجة ضرورية جدا ومن الحاجات الأساسية في حياتنا اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وعبر راشد الحبسي عن غضبة لقيام وكيل شركة الغاز الوطنية ببيع الغاز بصورة منفردة لكسب المزيد من المال وتحقيق الربحية، وعدم قيامه ببيع كمية كبيرة من أسطوانات الغاز لأصحاب شاحنات بيع اسطوانات الغاز، وطالب المسؤولين في الشركة بإيجاد حل لما يقوم به الوكيل أو إيجاد وكيل آخر صاحب ثقة، وصاحب ضمير حي، مخلص في العمل.. وشدد على ضرورة فتح المستودعات أيام الإجازات سواء الأسبوعية أو الرسمية لاستيعاب الطلب الكبير على اسطوانات الغاز.
نظام المناوبات
و اقترح عيسى المبسلي اتباع الشركة نظام المناوبات في الإجازة الأسبوعية والإجازة الرسمية لتلبية الحاجات الضرورية والمتزايدة للأسطوانات الغاز، يقول المبسلي :» هناك طلب كبير على الأسطوانات في أوقات الإجازة ولم نجد ما نزود به المستهلكين وهذا ما حصل في الإجازة الأخيرة - إجازة العيد الوطني- لم نجد ما نبيعه للزبائن بالرغم من حاجتهم الملحة لها، فهناك بيوت ظلت طيلة أيام الإجازة بدون اسطوانة غاز، ولم تتمكن من توفير الغذاء للأطفال والشيوخ، وهذه معاناه بحد ذاتها، فلماذا لا تتبع الشركة نظام المناوبات؟؟ حتى تتمكن من العمل طيلة أيام الإجازة لتلبية الحاجات الملحة لأسطوانات، وتكون متوفرة للزبائن في أي وقت وفي أي مكان، ونغلق ستار هذه المشكلة بهذا الحل».
رد شركة الغاز الوطنية
ورد علي بن سيف الخوالدي نائب المدير العام بشركة الغاز الوطنية حول ندرة الغاز بأن الغاز متوفر والإنتاج الحالي كافي، نافيا وجود نقص في السوق، وانه لا توجد حاجة لزيادة الإنتاج وأن لدى الشركة حلولا تنتهجها في حالة حصول زيادة في الطلب.
وأضاف علي الخوالدي: الشركة لا يمكنها العمل يومي الخميس والجمعة لأن هذا هو قانون القوى العاملة ـ على حد تعبيره ـ.
وحول استبدال الاسطوانات المنتهية الصلاحية قال الخوالدي: إن المشكلة موجودة وأن شركة الغاز الوطنية تسعى لحلها، وتتبع الآن نظام النسبة والتناسب في الاستبدال، نافيا ما قاله السائقون من أكثر من 50% من الاسطوانات المتداولة بين المنازل هي اسطوانات منتهية الصلاحية. وحول سؤال السائقين للشركة عن سبب قيامها بحصر التوكيل في موزع واحد، أكد نائب المدير العام بالشركة أنهم إذا لمسوا أي تقصير من الوكيل فإنهم يتدخلون، مضيفا: انه تم تشكيل لجنة من قبل وزارة التجارة والصناعة وتضم ممثلين من الأطراف أصحاب العلاقة وان اللجنة تعمل على حل كل المسائل المتعلقة بتوفر الغاز للمستهلك، وأنها ستجتمع صباح اليوم الأحد بمكتب سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة لمناقشة المستجدات.
 
أعلى