мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
الانباء الكويتية
أكد المستشار في وزارة المياه والكهرباء السعودية د.عبدالعزيز البسام، أن مشروع الربط المائي الخليجي، الذي يتكلف مليار دولار، سيسهم في موازنة الطاقة الإنتاجية للمياه بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وبين البسام أن الوصول للاكتفاء الذاتي من المياه في دول الخليج لن يتحقق إلا بالتخلي عن الزراعة في المنطقة، نظرا لاستنزافها كميات كبيرة من المياه، مشيرا إلى أن المياه التي استهلكت في الزراعة بتلك الدول خلال ربع القرن الماضي، كانت تكفي لـ 500 عام مقبلة، دون الحاجة إلى تحلية المياه.
وأضاف أن جميع دول الخليج تعتبر من الدول الفقيرة مائيا، وغير المؤهلة للاختزال الذاتي للمياه، كونها ترتبط بطبيعة جغرافية واحدة، وأوضح البسام أن سبب الربط يعود إلى كون بعض دول الخليج تنتج المياه بكميات تفوق استهلاكها، وهذا ما سيؤدي إلى نجاح هذا المشروع، وتبادل المنفعة بين الدول في منطقة الخليج.
وأشار البسام إلى أن الاتجاه إلى مياه بحر العرب وبحر عمان يعود إلى أن مياه الخليج العربي تحتوي على نسبة ملوحة عالية جدا، وبالتالي سيكون من الأنسب الاتجاه نحو البحار المفتوحة التي تمتزج مياهها بمياه المحيط، كما في بحر العرب وبحر عمان. وأشار البسام إلى ضرورة النظر للناحية البيئية أثناء تنفيذ المشروع. وقال: «سينتج عن مشروع الربط المائي الخليجي أملاح ستتم إعادتها للبحار بعد التحلية ما سيؤثر على البيئة والثروات المائية والنباتية والثروة السمكية» موضحا أن مثل هذه المشروعات ربما تؤدي إلى خلل في التوازن البيئي لمنطقة الخليج.
ووافق وزراء الكهرباء والماء في دول المجلس على دراسة الربط المائي والاستراتيجية المائية الخليجية، وقرروا تكليف وكلاء وزارات الكهرباء والماء والهيئات المختصة في دول المجلس لعقد اجتماع لدراسة مشروع الربط المائي لدول المجلس من جوانبه كافة.
أكد المستشار في وزارة المياه والكهرباء السعودية د.عبدالعزيز البسام، أن مشروع الربط المائي الخليجي، الذي يتكلف مليار دولار، سيسهم في موازنة الطاقة الإنتاجية للمياه بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وبين البسام أن الوصول للاكتفاء الذاتي من المياه في دول الخليج لن يتحقق إلا بالتخلي عن الزراعة في المنطقة، نظرا لاستنزافها كميات كبيرة من المياه، مشيرا إلى أن المياه التي استهلكت في الزراعة بتلك الدول خلال ربع القرن الماضي، كانت تكفي لـ 500 عام مقبلة، دون الحاجة إلى تحلية المياه.
وأضاف أن جميع دول الخليج تعتبر من الدول الفقيرة مائيا، وغير المؤهلة للاختزال الذاتي للمياه، كونها ترتبط بطبيعة جغرافية واحدة، وأوضح البسام أن سبب الربط يعود إلى كون بعض دول الخليج تنتج المياه بكميات تفوق استهلاكها، وهذا ما سيؤدي إلى نجاح هذا المشروع، وتبادل المنفعة بين الدول في منطقة الخليج.
وأشار البسام إلى أن الاتجاه إلى مياه بحر العرب وبحر عمان يعود إلى أن مياه الخليج العربي تحتوي على نسبة ملوحة عالية جدا، وبالتالي سيكون من الأنسب الاتجاه نحو البحار المفتوحة التي تمتزج مياهها بمياه المحيط، كما في بحر العرب وبحر عمان. وأشار البسام إلى ضرورة النظر للناحية البيئية أثناء تنفيذ المشروع. وقال: «سينتج عن مشروع الربط المائي الخليجي أملاح ستتم إعادتها للبحار بعد التحلية ما سيؤثر على البيئة والثروات المائية والنباتية والثروة السمكية» موضحا أن مثل هذه المشروعات ربما تؤدي إلى خلل في التوازن البيئي لمنطقة الخليج.
ووافق وزراء الكهرباء والماء في دول المجلس على دراسة الربط المائي والاستراتيجية المائية الخليجية، وقرروا تكليف وكلاء وزارات الكهرباء والماء والهيئات المختصة في دول المجلس لعقد اجتماع لدراسة مشروع الربط المائي لدول المجلس من جوانبه كافة.