السلطنة تمتلك 30 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
السلطنة تمتلك 30 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي

"أويل أند جاز" :
التخطيط لزيادة الإنتاج ليصبح 1 تريليون قدم مكعب سنوياً على مدى السنوات الـ 20 المقبلة.

فرص لتطوير الكوادر العمانية الماهرة على المدى الطويل
الشركات تستهدف توطين 80% من كوادرها البشرية

مسقط، سلطنة عُمان: 28 نوفمبر 2012 – أورد تقرير صادر عن مجلة "أويل أند جاز" أن السلطنة تمتلك 30 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة كما في يناير 2012. وتحرص وزارة النفط والغاز في السلطنة على زيادة عمليات التنقيب والإنتاج من احتياطياتها، ووضعت لذلك خططاً لإعادة تقييم احتياطياتها من الغاز الطبيعي، والتخطيط لزيادة الإنتاج ليصبح 1 تريليون قدم مكعب سنوياً على مدى السنوات الـ 20 المقبلة.
وفي استجابة لهذا التوجه، تقوم الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في السلطنة بالبحث عن كفاءات بشرية من تمتلك مهارات عالية خارج حدود السلطنة لاسيما في دول جنوب آسيا لاستقطاب قوى عاملة ماهرة لتطوير قطاعات النفط والغاز بدلاً عن تطوير الكفاءات الوطنية.
وأشار توبي سمولوود، الرئيس الممارس لعمليات التعدين والمعادن والنفط والغاز وتوليد الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "ريد إينرجي" في مقابلة أجرتها معه شركة "تبادل الطاقة" أن على شركات النفط والغاز العاملة في السلطنة الاستفادة من الكوادر الوطنية لاسيما مع وجود فرص كبيرة لتعليمها ورعايتها وبالتالي الحفاظ على مستويات معيشة عالية في المستقبل.
وقال سمولوود: "ما يقارب 70% من موظفي شركات النفط والغاز التي تعمل حالياً في السلطنة هم من جنسيات دول جنوب آسيا. ويتمتع هؤلاء الموظفون بعقلية تنافسية؛ فهم في بحث دائم عن وظيفة تضمن لهم الحصول على أفضل الحوافز. وسيؤدي ذلك بعد فترة من الزمن إلى حصول تناقص أعداد الكوادر المؤهلة بشكل كبير خاصة إذا ما سنحت لهم فرص عمل أخرى أفضل في المملكة العربية السعودية والعراق وكردستان، وكانت هناك صعوبات في المواقع، ولم تكن هناك قدرة على تعزيز الكوادر الوطنية في السلطنة.
وأضاف: "تركز "ريد إينيرجي" بشكل رئيسي على تحديد هذه الكفاءات من جميع أنحاء العالم ممن لديهم المهارات اللازمة، ويمكنهم الإسهام بشكل كبير في قطاع النفط والغاز، ويمتلكون عقلية تدريبية لدخول السلطنة وتدريب الكوادر الوطنية. ومع مرور الوقت، سيكون العمانيون قادرين على إدارة جميع الأعمال المختلفة بكفاءة وفعالية عالية، وسيمضي الخبراء الدوليين للعمل على تطوير كفاءات وطنية في أماكن أخرى في المنطقة أو العالم".
وتركز شركة "ريد إينيرجي"، المؤسسة العالمية المتخصصة بتوظيف الكفاءات الماهرة، على استقطاب أفضل المهارات من مختلف أنحاء العالم للعمل في المنطقة والإسهام في تطوير قطاع النفط والغاز وإعداد الكوادر الوطنية.
وبالإشارة إلى النفط والغاز في السلطنة، تمتلك "ريد إينيرجي" خبرة في العديد من مجالات الأعمال لاسيما في المصادر غير التقليدية للغاز الطبيعي كالغاز المستخرج من عمليات التكسير أو ما يعرف بـ"fracking". وبإمكان المؤسسة الوصول إلى نخبة من المتخصصين والفنيين من أوروبا وأستراليا ممن يمتلكون خبرات متقدمة في هذه التكنولوجيا الجديدة نسبياً، والذين يمكن أن يكونوا قيمة إضافية للسلطنة.
وأظهرت نتائج دراسة مستقلة أجرتها شركة "ريد إنيرجي" أنه ومع نهاية هذا العقد سيكون هناك نقص بنسبة 40 في المائة في الكواد المتخصصة بالهندسة، و30 في المائة من عمال تشغيل الآلات والمختصين بالكهرباء.
وأوضح سمولوود: "لدينا نقص حاد في الكواد التقنية، ونحن بحاجة إلى إيجاد ثقافة متوازنة حيث توجد فجوة كبيرة حالياً في مخرجات قطاع التعليم في السلطنة؛ فالخريجون إمّا على درجة عالية من التعليم ويحملون شهادات الإجازة والدكتوراه في الهندسة، أو أنهم لا يحملون سوى دبلومات المدارس الثانوية، الأمر الذي يوفر فرصاً كبيرة في هذا القطاع بالتحديد".
وتهدف الشركات التي تتعاون معها شركة "ريد إينيرجي" في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي إلى توظيف 80% من الكوادر الوطنية على المدى الطويل.
وتابع السيد سمولوود: "الأمر يعتمد كلياً على الشركة للوصول إلى مستوى 80%. بالتأكيد تبحث شركات التعدين والمعادن والنفط والغاز وحتى التكرير على كواد لديها خلفية في الهندسة، وإذا ما التزمت الشركات اليوم بهذه النسب، ستمتلك الكوادر العمانية بعد خمس سنوات من الآن مهارات متميزة وستكون قادرة على تشغيل العمليات بفعالية وكفاءة عاليتين".
وأشار سمولوود أن نظام "رعاية الناشئين" يتضمن مجموعة من الأدوات لتحقيق هذا الهدف الطموح. فمن خلال توظيف خريجي المدارس الثانوية، وإدخالهم في دورات فنية متخصصة لمدة عامين، ومن ثم إشراكهم في القوى العاملة في غضون ثلاث سنوات سيجعل تحقيق نسبة الـ 80% ممكناً جداً.
هذا، وتمتلك "ريد إينرجي" محفظة واسعة من العملاء بما في ذلك "توتال"، و"هيس جي دي إف سويز"، و"ساسول بتروليوم"، وبتروفاك، و"وود جروب"، و"ميه بي آر"، و"جي إي"، و"بيكر هيوز"، و"ويذرفورد"، و"أوشنيرينج"، و"فوجرو"، و"صب أتلنتك"، و"آي بيه إيه"، و"فرون أوفشور"، و"جاكوبس"، و"أمرك"، و"أكر سوليوشنز".
وتعمل "ريد" على مساعدة الباحثين عن عمل وأرباب العمل على حد سواء منذ عام 1960. وتمتد خبرة ريد العالمية إلى أوروبا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ. ويعمل لديها نحو 3 آلاف موظف في أكثر من 400 مكتباً حول العالم، وتقدم خدمات عالمية المستوى عبر أكثر من 30 اختصاصاً.
وأكدت "ريد إينيرجي" مشاركتها في القمة العربية للغاز 2012 التي ستنظمها شركة تبادل الطاقة في مسقط، في الفترة من 2-5 ديسمبر 2012، لاستعراض الخدمات التي تقدمها وإيجابيات بناء كوادر عمانية ماهرة خلال العقد المقبل.
 
أعلى