نزاع الأشقاء على جثة أمهم ينتهي بمقتل أحدهم!.. و توقيف تونسي قتل شريكتة و ابنتيها

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
بسبب الخلاف بين‏ سته أشقاء مصريين على مكان دفن والدتهم بين مدينة 6أكتوبر ومحافظة البحيرة نشبت بينهم مشاجرة قام خلالها اثنان من الأبناء باختطاف جثة الأم لدفنها بالبحيرة وتتبعهم الأربعة الباقون ليحصلوا على الجثة ويقوموا بدفنها بأكتوبر.

إلا أن شرطيا أوقف السيارة في دوار 26‏ يوليو وعندما تحدث مع مستقلي السيارة أكدوا له أن والدتهم مريضة وأنهم في طريقهم للطبيب ولم يخبروه بأنها ماتت فتركهم وخلال تلك الفترة حضر باقي الأشقاء.

وقالت إحدى بنات المتوفاة إن شقيقيها قتلا والدتهم فهرب الابن بالسيارة إلا أن الشرطي اطلق عليه الرصاص ليلحق بوالدته في الحال وسط ذهول الجميع وبدلاً من النزاع أصبح النزاع على دفن جثتين، وفقاً للأهرام المصرية.

بدأت المأساة عندما كانت سيدة مسنة تقيم بمنزل ابنتها بمدينة أكتوبر منذ عام بعد أن أصيبت بالعديد من الأمراض وكان باقي أبنائها يقيمون بدمنهور بالبحيرة.

وعندما توفيت اتصلت الابنة بأشقائها لإخبارهم لدفنها بمقبرة بمدينة أكتوبر إلا انه عندما حضر باقي أشقائها رفضوا واصروا على دفنها بمدافن الأسرة بالبحيرة لكن الابنة رفضت ومع إصرارها على ذلك انضمت إليها شقيقتها الصغرى إلا أن أشقاءها رفضوا وقاموا بنقل جثة الأم داخل سيارة خاصة متجهين إلى البحيرة ولم يمنعهم صراخ شقيقتيهما اللتين استقلتا سيارتين في محاولة للحصول على جثة والدتهما بالقوة.

لكن كميناً للشرطة استوقف السيارة التي بها جثة الأم بالمحور لسيرها بسرعة عالية إلا أن مستقليها اخبروا الشرطي أن والدتهما مصابة بنوبه ولابد من نقلها إلى المستشفى فتركهما وعندما حضرت احدى الشقيقات وظلت تصرخ بان من في السيارة قتلوا والدتها سارع الشرطي بتتبع السيارة واطلق الرصاص على السيارة ليقتل السائق وتتوقف السيارة وتتعالى الصيحات لمصرع شقيقهم بسبب الخلاف على دفن الجثة.

أما في فرنسا فقد صدرت مذكرة توقيف دولية في حق الشريك التونسي لأم قتلت في مدينة فيين جنوب غرب فرنسا مع ابنتيها اللتين تبلغان من العمر 5 أعوام و3 أشهر، علما أن الرجل كان شوهد للمرة الأخيرة في ايطاليا، على ما كشفت النيابة العامة.

وقال جان إيف كوكييا المدعي العام للجمهورية في منطقة غرونوبل أمام وسائل الاعلام أن الشاب التونسي الأصل "غادر فرنسا، وهو قد شوهد في إيطاليا، أولا في تورينو ثم في روما".

وهو غادر الأراضي الفرنسية بالسيارة برفقة شخص آخر، بحسب المدعي العام الذي رفض تحديد هوية مرافق فيصل فيكراوي، مضيفا أنه تم التدقيق بهويته عند الحدود، لكن لم يتم توقيفه إذ ان المذكرة لم تكن قد صدرت في حقه بعد.

وقد أدين هذا الشاب البالغ من العمر 26 سنة ووالد الطفلة الصغيرة في أيار/مايو بتهمة ارتكاب أعمال عنف ضد شريكته. واكد المدعي العام أنه يعتبر مرتكب هذه الجرائم في نظر السلطات.

وتم تشريح جثة الوالدة التي طعنت بالسكين 19 مرة، في حين لم تحمل جثتا الفتاتين أي آثار لطعنات.

وكانت هذه العائلة تخضع لمتابعة من قبل الخدمات الاجتماعية، إثر إدخال الطفلة الصغيرة إلى المستشفى بعد "سقطة" تعذر تحديد أسبابها الحقيقية.

وقد عثر على الوالدة الخميس في شقتها وسط بركة من الدماء، في حين كانت جثة الطفلة الصغيرة في البراد وجثة شقيقتها الكبرى في الثلاجة.
 
أعلى