![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
حج سيراً على القدمين وعاد بالطائرة
السبت 3 نوفمبر 2012 وكالات
سناد حاجيتش في مكة
عاد «سناد حاجيتش» إلى موطنه في البوسنة بعد أن أدى فريضة الحج، التي ذهب إليها قاطعا 5 آلاف كيلومترا مشيا على قدميه، لكنه فضل العودة بالطائرة، حيث استقبله أقرباؤه في مطار سراييفو الدولي. كان «حاجيتش» خرج من مدينة «بانوفيتش» في البوسنة في العاشر من ديسمبر عام 2011، واستغرقت رحلته ما يقرب من 300 يوم حتى وصل الى الأراضي المقدسة. وقالت وكالة «الأناضول للأنباء» إن «حاجيتش» عانى خلال رحلته من تساقط الثلوج، ومن المشي لمسافات طويلة في الظلام، ومن مخاطر الحروب، ومر خلال رحلته بصربيا وبلغاريا وتركيا وسورية والأردن قبل أن يصل الى أراضي المملكة العربية السعودية. وقال «حاجيتش» إنه قرر المرور عبر سورية، رغم معرفته بوجود حرب فيها، لأنه أراد ألا يوقفه شيء عن هدفه، وأشار إلى أن جنود الأسد حاولوا الاستيلاء على جواز سفره، واستهلك «حاجيتش» خلال رحلته 13 زوجا من الأحذية، وألف زوج من الجوارب.
يذكر أن «حاجيتش» كان ينام في الشوارع أو المساجد معتمدا على ضيافة أهل الخير لتدبير المأكل والمشرب أثناء رحلته، حيث لم يكن معه إلا 200 يورو أثناء رحلته، ونقلت مصادر إعلامية سعودية عن حاجيتش البالغ من العمر 47 عاما قوله: «إنه كان يريد تأدية فريضة الحج لكن لم يكن لديه مال كاف لتحمل نفقات الحج».
سناد حاجيتش في مكة
عاد «سناد حاجيتش» إلى موطنه في البوسنة بعد أن أدى فريضة الحج، التي ذهب إليها قاطعا 5 آلاف كيلومترا مشيا على قدميه، لكنه فضل العودة بالطائرة، حيث استقبله أقرباؤه في مطار سراييفو الدولي. كان «حاجيتش» خرج من مدينة «بانوفيتش» في البوسنة في العاشر من ديسمبر عام 2011، واستغرقت رحلته ما يقرب من 300 يوم حتى وصل الى الأراضي المقدسة. وقالت وكالة «الأناضول للأنباء» إن «حاجيتش» عانى خلال رحلته من تساقط الثلوج، ومن المشي لمسافات طويلة في الظلام، ومن مخاطر الحروب، ومر خلال رحلته بصربيا وبلغاريا وتركيا وسورية والأردن قبل أن يصل الى أراضي المملكة العربية السعودية. وقال «حاجيتش» إنه قرر المرور عبر سورية، رغم معرفته بوجود حرب فيها، لأنه أراد ألا يوقفه شيء عن هدفه، وأشار إلى أن جنود الأسد حاولوا الاستيلاء على جواز سفره، واستهلك «حاجيتش» خلال رحلته 13 زوجا من الأحذية، وألف زوج من الجوارب.
يذكر أن «حاجيتش» كان ينام في الشوارع أو المساجد معتمدا على ضيافة أهل الخير لتدبير المأكل والمشرب أثناء رحلته، حيث لم يكن معه إلا 200 يورو أثناء رحلته، ونقلت مصادر إعلامية سعودية عن حاجيتش البالغ من العمر 47 عاما قوله: «إنه كان يريد تأدية فريضة الحج لكن لم يكن لديه مال كاف لتحمل نفقات الحج».
