المجزرة ضد المسلمين في بورما مستمرة.. منظمات دولية تتحدث عن مجازر بشعة

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
المجزرة ضد المسلمين في بورما مستمرة.. منظمات دولية تتحدث عن مجازر بشعة

9998349410.jpg


تاريخ النشر : 2012-10-27
رام الله - دنيا الوطن


عبرت منظمة معنية بحقوق الانسان عن القلق على سلامة آلاف المسلمين في بورما بعد أن كشفت صور بالأقمار الصناعية تحول تجمع سكاني كان مزدهرا يوما الى رماد خلال أسبوع من العنف العرقي ضد المسلمين في غرب ميانمار، وتظهر الصور التي نشرتها هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك دمارا شبه تام لجزء تقطنه أغلبية مسلمة من كياوكبيو احدى عدة مناطق في ولاية راخين.
وقالت هيومن رايتس ووتش : إن أكثر من 811 من المباني ومنازل القوارب قد سوت بالأرض في كياوكبيو في 24 أكتوبر ما أجبر كثيرين من الروهينجيا على النزوح شمالا بطريق البحر الى سيتوي عاصمة الولاية، وحسب أربعة مصادر من نازحي الروهينجيا فان عشرات الزوراق المحملة بالروهينجيا الفارين دون طعام ولا ماء من كياوكبيو وهي منطقة صناعية مهمة للصين ومن مناطق ساخنة أخرى حاولت الوصول الجمعة الى مخيمات النازحين المكتظة في سيتوي عاصمة راخين.

وقال فيل روبرتسون نائب مدير المنظمة لشؤون اسيا : يتعين على حكومة بورما سرعة توفير الأمن للروهينجيا في ولاية أراكان «راخين» الذين يتعرضون لاعتداء وحشي.

ويتردد على نطاق واسع تقارير عن قوارب محملة بالروهينجيا الذين يحاولون عبور الحدود البحرية الى بنجلادش التي تمنعهم من حق اللجوء السياسي منذ 1992، وحسب أربعة مصادر من نازحي الروهينجيا فان عشرات الزوراق المحملة بالروهينجيا الفارين دون طعام ولا ماء من كياوكبيو وهي منطقة صناعية مهمة للصين ومن مناطق ساخنة أخرى حاولت الوصول الجمعة الى مخيمات النازحين المكتظة في سيتوي عاصمة راخين، ومنعت قوات الامن بعض القوارب من الوصول الى الشاطئ .
وقال متحدث باسم حكومة راخين : إن عدد القتلى بلغ 112 شخصا حتى يوم الجمعة، لكن في غضون ساعات من ذلك عدلت وسائل إعلام رسمية العدد الى 67 قتيلا من 21 الى 25 أكتوبر و 95 مصابا ونحو ثلاثة آلاف منزل مدمر.

وفي تعليق بارد على هذه المجازر ضد المسلمين حثت وزارة الخارجية الأميركية كل الأطراف في ميانمار على "ضبط النفس ووقف العنف فورا". ودعت الوزارة في بيان إلى "بذل جهد حقيقي للتوصل إلى مصالحة وطنية" ودعت كل الأطراف إلى ضبط النفس! فيما عبر الامين العام للأمم المتحدة وممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن قلقهما!​
 
أعلى