![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
مؤشرات الحصر المبدئية مغايرة للإحصائيات الأولية
مسقط ــ الزمن:
أشارت قراءة أولية للمؤشرات المرصودة في عمليات حصر الباحثين عن عمل في محافظة مسندم إلى أن ثمة اختلافا في أعداد الباحثين عن عمل التي تم رصدها بحسب التصنيف خلال فترة الحصر مقارنة بتلك المرصودة قبل بدء عملية الحصر حيث تقلص العدد إلى ما دون النصف.
في جانب متصل وفي سياق تنفيذ الخطة الوطنية لاستيعاب المواطنين والمواطنات الباحثات عن عمل قام محسن بن خميس البلوشي المستشار بوزارة التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لسجل القوى العاملة، والدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات وعضو مجلس الإدارة بزيارة استطلاعية لمراكز حصر الباحثين عن عمل بولايات محافظة مسندم في خصب، وبخاء، ودبا، وخلال الزيارة الاستطلاعية التقى أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة لسجل القوى العاملة بالولاة للنظر في عملية سير إجراءات حصر الباحثين عن عمل للوقوف على المستجدات والتعاطي معها بأسلوب ديناميكي وعمليّ، واستمع البلوشي والرزيقي لانطباعات الباحثين عن عمل وملاحظات القائمين على مراكز حصر الباحثين عن عمل في مقار مراكز الحصر بولايات محافظة مسندم، كما فُتِحَ باب الحوار مع مجموعة من الباحثين والباحثات عن عمل في المراكز حول بعض الاستفسارات والتساؤلات التي تدور بالأذهان حيث تناول النقاش آلية الترشيح وأولوية التوظيف، وإمكانية المنافسة على الوظائف بعد عملية الحصر، وعلاوة التدريب، كما أثيرت عدد من الأسئلة حول الإطار الزمني لإعلان نتائج الباحثين وموعد الإعلان عن فتح باب التسجيل للوظائف.
وفي لقاء مع بدرية بنت علي البدواوية بمركز الحصر في خصب أشارت إلى مستوى التجاوب الإيجابيّ، وإقبال أعداد من الأشخاص ذوي الإعاقة، أما حول مستوى الوعي ومدى استيعاب الشروط فتقول انه حاضرٌ إلى حد ما ولكن ثمة مجموعات من الباحثات عن عمل يقدمن فقط للحصول على المنحة المقدرة ب 150 ريالا عمانيا وتستطرد منوهة إلى أن عدد الباحثات عن عمل ممن يقدمن لمراكز الحصر يربو على عدد الباحثين من الذكور على مستوى ولايات المحافظة. هذا، وأشارت في معرض حديثها إلى أن هناك نوعا من التذمر لدى بعض الباحثات عن عمل حول ماهية الحصر وذلك لكونه يُعنى بالترشيح فقط وليس التوظيف بشكل مباشر. أما فاطمة بنت عبدالله الشحية فتحدثت عن أعداد الباحثين والباحثات عن عمل الذين يتم استقبالهم بشكل يومي والتي تفاوتت بين 60-80 وقد تصل إلى 90 في الأيام التي تشهد إقبال مجموعات قادمة من ناحية البحر والمناطق الجبلية.
وفي مركز حصر الباحثين عن عمل بدبا أكّد القائمون على المركز أن الإجراءات يسيرة والعملية تسير وفق ما هو مرجو منها، وقد تحدث مدخلو البيانات عما لمسوه لدى البعض من تردد ملحوظ لاسيما لدى أولئك الذين ينضوون تحت مظلة الضمان الاجتماعي مما حدا بهم لأن يقوموا بالتوضيح نظرا لأن الحصر لا يؤدي إلى قطع معاشات الضمان الاجتماعي وإنما يقتصر على جمع البيانات الدقيقة وتسجيل رغبات التوظيف للترشيح.
مسقط ــ الزمن:
أشارت قراءة أولية للمؤشرات المرصودة في عمليات حصر الباحثين عن عمل في محافظة مسندم إلى أن ثمة اختلافا في أعداد الباحثين عن عمل التي تم رصدها بحسب التصنيف خلال فترة الحصر مقارنة بتلك المرصودة قبل بدء عملية الحصر حيث تقلص العدد إلى ما دون النصف.
في جانب متصل وفي سياق تنفيذ الخطة الوطنية لاستيعاب المواطنين والمواطنات الباحثات عن عمل قام محسن بن خميس البلوشي المستشار بوزارة التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لسجل القوى العاملة، والدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات وعضو مجلس الإدارة بزيارة استطلاعية لمراكز حصر الباحثين عن عمل بولايات محافظة مسندم في خصب، وبخاء، ودبا، وخلال الزيارة الاستطلاعية التقى أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة لسجل القوى العاملة بالولاة للنظر في عملية سير إجراءات حصر الباحثين عن عمل للوقوف على المستجدات والتعاطي معها بأسلوب ديناميكي وعمليّ، واستمع البلوشي والرزيقي لانطباعات الباحثين عن عمل وملاحظات القائمين على مراكز حصر الباحثين عن عمل في مقار مراكز الحصر بولايات محافظة مسندم، كما فُتِحَ باب الحوار مع مجموعة من الباحثين والباحثات عن عمل في المراكز حول بعض الاستفسارات والتساؤلات التي تدور بالأذهان حيث تناول النقاش آلية الترشيح وأولوية التوظيف، وإمكانية المنافسة على الوظائف بعد عملية الحصر، وعلاوة التدريب، كما أثيرت عدد من الأسئلة حول الإطار الزمني لإعلان نتائج الباحثين وموعد الإعلان عن فتح باب التسجيل للوظائف.
وفي لقاء مع بدرية بنت علي البدواوية بمركز الحصر في خصب أشارت إلى مستوى التجاوب الإيجابيّ، وإقبال أعداد من الأشخاص ذوي الإعاقة، أما حول مستوى الوعي ومدى استيعاب الشروط فتقول انه حاضرٌ إلى حد ما ولكن ثمة مجموعات من الباحثات عن عمل يقدمن فقط للحصول على المنحة المقدرة ب 150 ريالا عمانيا وتستطرد منوهة إلى أن عدد الباحثات عن عمل ممن يقدمن لمراكز الحصر يربو على عدد الباحثين من الذكور على مستوى ولايات المحافظة. هذا، وأشارت في معرض حديثها إلى أن هناك نوعا من التذمر لدى بعض الباحثات عن عمل حول ماهية الحصر وذلك لكونه يُعنى بالترشيح فقط وليس التوظيف بشكل مباشر. أما فاطمة بنت عبدالله الشحية فتحدثت عن أعداد الباحثين والباحثات عن عمل الذين يتم استقبالهم بشكل يومي والتي تفاوتت بين 60-80 وقد تصل إلى 90 في الأيام التي تشهد إقبال مجموعات قادمة من ناحية البحر والمناطق الجبلية.
وفي مركز حصر الباحثين عن عمل بدبا أكّد القائمون على المركز أن الإجراءات يسيرة والعملية تسير وفق ما هو مرجو منها، وقد تحدث مدخلو البيانات عما لمسوه لدى البعض من تردد ملحوظ لاسيما لدى أولئك الذين ينضوون تحت مظلة الضمان الاجتماعي مما حدا بهم لأن يقوموا بالتوضيح نظرا لأن الحصر لا يؤدي إلى قطع معاشات الضمان الاجتماعي وإنما يقتصر على جمع البيانات الدقيقة وتسجيل رغبات التوظيف للترشيح.
