الهجمات الشرسة على المرأة

سكوتي يصعب تفسيره

¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
إنضم
23 أبريل 2011
المشاركات
654
الإقامة
في قلب اهلي
نسمع في هذه الأيام حملات شديدة وموجهة على الإسلام وعلى أن الإسلام هضم المرأة ولم يعطها حقها وهذه الحملات ظالمة ولا تستند على أي وجه من الحق لأن الإسلام هو أول دين أنصف المرأة وأعطى لها حقها وفيما يلي عجالة سريعة وإشارات مقتضبة لبعض النقاط التي تكشف عن هذا الإنصاف فالإسلام جعل المرأة والرجل شقيقان فقال صلي الله عليه وسلم {إِنّ النسَاءَ شقَائِقُ الرِّجَالِ}[1] وجعل هناك مساواة تامة بينهم في التكليفات

الإلهية والأوامر الربانية {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ} فهناك مساواة تامة بين المرأة والرجل في عبادة الله وكذلك الإسلام هو الدين الوحيد على طول التاريخ إلى وقتنا هذا الذي جعل للمرأة شخصية مستقلة لأن الدين المسيحي أو إذا نظرنا إلى

أهل الغرب عامة سواء يدينون بالمسيحية أو لا يدينون بها يجعلون المرأة تابعة لزوجها ليس لها حق حتى في اسمها واسم أبيها أو اسم عائلتها لكن بمجرد الزواج تتنازل عن اسمها واسم عائلتها وتنسب إلى اسم زوجها هذا غير موجود في الإسلام وإن كنا أحياناً نسمعه في وسائل الإعلام عندنا على ألسنة بعض القادة لكن هذا مخالف للإسلام فاعرفوا هذا الحكم واعلموا أنهم ساقوه بالتبعية على النظام الأجنبي لكنها عندنا أي امرأة مسجلة باسمها واسم أبيها واسم عائلتها ولها بطاقتها الشخصية ولها كذلك وهذا أهم ما قدمه لها الإسلام ذمتها المالية المستقلة عن الرجل لكن المرأة

في الغرب ليس لها ذمتها المالية المستقلة مهما كان عملها ومالها وهى لا تستطيع أن تنفقه إلا بإذن من زوجها وموافقة منه ولا تستطيع أن تستقل بإنفاق هذه الأموال كذلك الإسلام جعل للمرأة ميراثاً والمرأة في الغرب لا ترث مطلقاً أكبر الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان كأمريكا وإنجلترا وفرنسا وغيرها لا يوجد فيها أي ميراث لأي أنثى فالميراث في إنجلترا للابن الأكبر فقط وبقية الدول يعطون الميراث للذكور أما البنت فمحرومة من الميراث حرماناً كلياً

ويقولون أن الإسلام هضم المرأة حقها أفهذا هو الحق ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون أضف إلى ذلك أنهم في العصر الحديث مع ما وصلوا إليه من مدنية وتطور مهما عانت المرأة من مشاكل مع زوجها لا تنفصل عنه إلا بالموت وليس من حقها أن تطلب الطلاق أو الخلع تصبر أو لا تصبر المهم لا انفصال إلا بالموت لكن الإسلام أعطى لها الحق في اختيار

الزوج أولاً ولا يستطيع أحد أن يكرهها وأعطى لها ثانياً إذا هي اقتنعت بعد تفكير طويل وهذا هو المهم وليس على العاطفة أن هذا الزوج لا يصلح لها أن تطلب الخلع وتتنازل عن جميع حقوقه المالية التي أعطاها لها وهي المهر الذي دفعه لها ويبيح لها الإسلام بعد ذلك أن يحكم القاضي بتطليقها بناءاً على طلبها لكن في الغرب هذه الحقوق غير موجودة

[1] عنْ عَائِشَةَ مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وأبي داوود

منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
 

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
الله عزوجل خلق الزوجين الذكر والأنثى وأمرهما بعبادته:مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ " (سورةَ الذاريات/ الآيتين 56و57)
وفصل لهما ما لهما وما عليهما، والحمد لله رب العالمين على كل حال. وما فساد ما أصبنا به إلا بمخالفة أوامر الله، والمرأة ليست بدعا من التكليف والواجبات، فإن هي استقامت على ما يرضي الله كانت ملكة وفي منزلة لا تنالها حتى ملكات اليوم من قبيل اليزابيث وغيرها
والحمد لله رب العالمين
شكرا لك أخيتي على النقل ولك أجر نيتك
 

غيمَة

¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
إنضم
30 يونيو 2010
المشاركات
5,453
الإقامة
فِي حَنآيآ غيمَة ☁
السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته


الحمدلله على نعمة الإسلآم ،
فقد أعطى المرأة كآفة حقوقهآ
تحت أُطر أخلآقية قويمة ،
و لم يفرق بينهآ و بين الرجل قط ،
بل جعل المسآوآة أسآسآً قآئمآً بينهمآ ..
أحسنتِ طرح الموضوع أختي ، وفقكِ الرحمن دومآً ..


احترآمي ،،
 
أعلى