![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
106 حالات نزلات معوية بين سكان "وادي السحتن"
خلية للرصد الوبائي .. وتعقيم شبكة المياه
الأهالي يشتكون من إهمال "البلدية" وتصريحات "الصحة"
الرستاق ــ الزمن:
أصبحت قرية فسح التابعة لوادي السحتن بولاية الرستاق منذ يوم السبت الماضي فجأة على حالات عديدة من النزلات المعوية الحادة وإسهال متواصل مصحوب بدم ويرافق هذه الحالات ارتفاع في درجة حرارة الجسم يصل في بعضها لدرجة فقدان الوعي، و أكدت مصادر مطلعة لـ"الزمن" تسجيل أكثر من 106 حالات حتى تاريخ الامس وأكثر من 20 حالة تم تنويمها في المستشفى المرجعي بالولاية.
أين التقرير الفني؟
عزا سعيد بن راشد العبري من سكان القرية اسباب الحالة الى مياه الشرب حيث اوضح انه وحتى هذه اللحظة لم يصل أهالي القرية اي تقرير فني عن مدى تلوث مياه الشرب من خلال الفحوصات المخبرية التي اجرتها المديرية العامة للصحة بجنوب الباطنة ويؤكد تلوث مياه الشرب نتيجة ارتفاع مادة الجير بها ناهيك عن تعدد مصدر جلب المياه للمنطقة سواء من الآبار المحفورة لهذا الغرض او من خلال ناقلات المياه التي تزود خزان القرية يوميا وحول دور الهيئة العامة للكهرباء والمياه اوضح انه تمت مقابلة رئيس الهيئة بدون جدوى حيث انه كان من المؤمل ان تصل مياه التحلية لقرى الطباقة وفسح وعمق وتم الاعلان عن ذلك رسميا وكان من الممكن تفادي المشكلة لو وصلت خدمة مياه التحلية لقرية فسح وتشير الصور المرفقة الى عدم جودة شبكة المياه المنفذة بالقرية حيث تم تنفيذها بشكل عشوائي لا يخدم الكثافة السكانية ناهيك عن التسريبات المستمرة وترك الانابيب الرئيسية مكشوفة على سطح الارض بالاضافة الى عدم تنظيف الخزانات لفترة طويلة، وأضاف: يوجد امتعاض شديد من اهالي قرية فسح حول تركيز المسؤولين في الصحة على مسألة الصحة والنظافة العامة والتي ظهرت فجأة على السطح وكأن اهالي القرية لا يعرفون ابجديات النظافة العامة وهذا اجحاف في حق قرية فسح التي خرج منها الطبيب والمعلم والقاضي والمحامي وغيرهم وهنا تهربوا من مسؤوليتهم المهنية في تحديد الأسباب الحقيقية للحالة المرضية.
امتلاء حاويات القمامة
ناصر بن عبدالله العبري تحدث عن دور البلدية في وجود الحالات المرضية حيث أوضح ان حاويات القمامة ظلت طوال ايام العيد ممتلئة ومتناثرة بالمخلفات مما أدى الى انتشار الطفيليات بالاضافة الى الروائح الكريهة بالقرية وحول دور البلديات الاقليمية والمياه في صيانة الفلج الوحيد في القرية اوضح ان الفلج منهار عند ام الفلج وبالفعل هناك مناقصة لترميمه ولكن حتى الآن لم يتم التنفيذ .
توسعة المركز الصحي
ثابت بن سعيد العبري تطرق الى دور وزارة الصحة واوضح ان المركز الصحي بحاجة الى توسعة في الخدمات الصحية حيث ان المركز لا يستوعب الحالات المرضية الحالية فكيف اذا زادت الحالات وتشمل التوسعات التي طالما طالب بها الاهالي الاشعة المبدئية وغرف التنويم المؤقت وثلاجة الموتى وزيادة الطاقم الطبي بالاضافة الى توفير طبيبة نسائية واضافة غرف وأسرة تستوعب الاعداد الكبيرة من المراجعين حيث يبلغ متوسط الحالات المراجعة اكثر من 50 حالة يوميا.
الاهتمام بالصحة العامة
سعيد بن عامر العبري أكد ضرورة الاهتمام بالصحة العامة والبيئة من خلال تسريع رصف الطرق الداخلية ونشر الوعي الصحي بين المواطنين وتفادي الاسباب التي ادت الى الحالة المرضية مستقبلا وليس مجرد إلقاء الجمل بما حمل في وجه المواطنين في إشارة للامتعاض الحاد من المسؤولين الذين ركزوا على النظافة وتناسوا السبب الحقيقي وراء ذلك مؤكدا انها المرة الاولى التي تنتشر فيها هكذا حالة في قرية فسح من خلال خبرته ومجاراته لأحداث كثيرة في مسيرة حياته الطويلة .
زيارات ميدانية وتنسيق بين الجهات
قالت وزارة الصحة في بيان لها أنه تم أمس عقد اجتماع بين وزير الصحة و خلية التقصي الوبائي لمتابعة الوضع الصحي في منطقة وادي السحتن .حيث قامت فرق التقصي الوبائي التابعة للوزارة بعدد من الزيارات الميدانية الى المنطقة للوقوف على حالات النزلات المعوية ومتابعتها .وعلى نفس النهج قام الوكيل للشؤون الصحية بزيارة ميدانية للمرضي في مستشفى الرستاق ومتابعة حالتهم عن كثب.
حيث قام الفريق خلال زياراته الميدانية بتتبع الأسباب المباشرة التي أدت لظهور هذه الحالات و الوقوف علي جودة وسلامة مياه الشرب وتقصي وضع النظافة العامة و الإصحاح البيئي ،كما قام الفريق أيضاً بالاجتماع بالعاملين الصحيين وحثهم على الإبلاغ المباشر عن هذه الحالات و ضرورة تقديم الخدمات الصحية اللازمة للحد من انتشار النزلات المعوية في المنطقة و زيادة جرعة التثقيف الصحي في المجتمع و قد أكد الفريق ضرورة إشراك الجهات الحكومية ذات العلاقة في معالجة المشكلة القائمة، حيث تم التنسيق مع الهيئة العامة للكهرباء والمياه حول القيام بتعقيم شبكه المياه و سلامتها.و قد قامت الهيئة مباشرة باتخاذ الإجراءات اللازمة حسبما جاء في بيان وزارة الصحة.
خلية للرصد الوبائي .. وتعقيم شبكة المياه
الأهالي يشتكون من إهمال "البلدية" وتصريحات "الصحة"
الرستاق ــ الزمن:
أصبحت قرية فسح التابعة لوادي السحتن بولاية الرستاق منذ يوم السبت الماضي فجأة على حالات عديدة من النزلات المعوية الحادة وإسهال متواصل مصحوب بدم ويرافق هذه الحالات ارتفاع في درجة حرارة الجسم يصل في بعضها لدرجة فقدان الوعي، و أكدت مصادر مطلعة لـ"الزمن" تسجيل أكثر من 106 حالات حتى تاريخ الامس وأكثر من 20 حالة تم تنويمها في المستشفى المرجعي بالولاية.
أين التقرير الفني؟
عزا سعيد بن راشد العبري من سكان القرية اسباب الحالة الى مياه الشرب حيث اوضح انه وحتى هذه اللحظة لم يصل أهالي القرية اي تقرير فني عن مدى تلوث مياه الشرب من خلال الفحوصات المخبرية التي اجرتها المديرية العامة للصحة بجنوب الباطنة ويؤكد تلوث مياه الشرب نتيجة ارتفاع مادة الجير بها ناهيك عن تعدد مصدر جلب المياه للمنطقة سواء من الآبار المحفورة لهذا الغرض او من خلال ناقلات المياه التي تزود خزان القرية يوميا وحول دور الهيئة العامة للكهرباء والمياه اوضح انه تمت مقابلة رئيس الهيئة بدون جدوى حيث انه كان من المؤمل ان تصل مياه التحلية لقرى الطباقة وفسح وعمق وتم الاعلان عن ذلك رسميا وكان من الممكن تفادي المشكلة لو وصلت خدمة مياه التحلية لقرية فسح وتشير الصور المرفقة الى عدم جودة شبكة المياه المنفذة بالقرية حيث تم تنفيذها بشكل عشوائي لا يخدم الكثافة السكانية ناهيك عن التسريبات المستمرة وترك الانابيب الرئيسية مكشوفة على سطح الارض بالاضافة الى عدم تنظيف الخزانات لفترة طويلة، وأضاف: يوجد امتعاض شديد من اهالي قرية فسح حول تركيز المسؤولين في الصحة على مسألة الصحة والنظافة العامة والتي ظهرت فجأة على السطح وكأن اهالي القرية لا يعرفون ابجديات النظافة العامة وهذا اجحاف في حق قرية فسح التي خرج منها الطبيب والمعلم والقاضي والمحامي وغيرهم وهنا تهربوا من مسؤوليتهم المهنية في تحديد الأسباب الحقيقية للحالة المرضية.
امتلاء حاويات القمامة
ناصر بن عبدالله العبري تحدث عن دور البلدية في وجود الحالات المرضية حيث أوضح ان حاويات القمامة ظلت طوال ايام العيد ممتلئة ومتناثرة بالمخلفات مما أدى الى انتشار الطفيليات بالاضافة الى الروائح الكريهة بالقرية وحول دور البلديات الاقليمية والمياه في صيانة الفلج الوحيد في القرية اوضح ان الفلج منهار عند ام الفلج وبالفعل هناك مناقصة لترميمه ولكن حتى الآن لم يتم التنفيذ .
توسعة المركز الصحي
ثابت بن سعيد العبري تطرق الى دور وزارة الصحة واوضح ان المركز الصحي بحاجة الى توسعة في الخدمات الصحية حيث ان المركز لا يستوعب الحالات المرضية الحالية فكيف اذا زادت الحالات وتشمل التوسعات التي طالما طالب بها الاهالي الاشعة المبدئية وغرف التنويم المؤقت وثلاجة الموتى وزيادة الطاقم الطبي بالاضافة الى توفير طبيبة نسائية واضافة غرف وأسرة تستوعب الاعداد الكبيرة من المراجعين حيث يبلغ متوسط الحالات المراجعة اكثر من 50 حالة يوميا.
الاهتمام بالصحة العامة
سعيد بن عامر العبري أكد ضرورة الاهتمام بالصحة العامة والبيئة من خلال تسريع رصف الطرق الداخلية ونشر الوعي الصحي بين المواطنين وتفادي الاسباب التي ادت الى الحالة المرضية مستقبلا وليس مجرد إلقاء الجمل بما حمل في وجه المواطنين في إشارة للامتعاض الحاد من المسؤولين الذين ركزوا على النظافة وتناسوا السبب الحقيقي وراء ذلك مؤكدا انها المرة الاولى التي تنتشر فيها هكذا حالة في قرية فسح من خلال خبرته ومجاراته لأحداث كثيرة في مسيرة حياته الطويلة .
زيارات ميدانية وتنسيق بين الجهات
قالت وزارة الصحة في بيان لها أنه تم أمس عقد اجتماع بين وزير الصحة و خلية التقصي الوبائي لمتابعة الوضع الصحي في منطقة وادي السحتن .حيث قامت فرق التقصي الوبائي التابعة للوزارة بعدد من الزيارات الميدانية الى المنطقة للوقوف على حالات النزلات المعوية ومتابعتها .وعلى نفس النهج قام الوكيل للشؤون الصحية بزيارة ميدانية للمرضي في مستشفى الرستاق ومتابعة حالتهم عن كثب.
حيث قام الفريق خلال زياراته الميدانية بتتبع الأسباب المباشرة التي أدت لظهور هذه الحالات و الوقوف علي جودة وسلامة مياه الشرب وتقصي وضع النظافة العامة و الإصحاح البيئي ،كما قام الفريق أيضاً بالاجتماع بالعاملين الصحيين وحثهم على الإبلاغ المباشر عن هذه الحالات و ضرورة تقديم الخدمات الصحية اللازمة للحد من انتشار النزلات المعوية في المنطقة و زيادة جرعة التثقيف الصحي في المجتمع و قد أكد الفريق ضرورة إشراك الجهات الحكومية ذات العلاقة في معالجة المشكلة القائمة، حيث تم التنسيق مع الهيئة العامة للكهرباء والمياه حول القيام بتعقيم شبكه المياه و سلامتها.و قد قامت الهيئة مباشرة باتخاذ الإجراءات اللازمة حسبما جاء في بيان وزارة الصحة.