![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تورط قناة "الجزيرة" في اختطاف فريق الإخبارية السورية
تاريخ النشر : 2012-08-17
غزة - دنيا الوطن
قدّم موقع "الحقيقة" الإخباري ما قال إنه أول قرينة من نوعها تؤكد العلاقة بين قناة "الجزيرة" واختطاف فريق الإخبارية السورية مؤخراً، مؤكداً أن الناطق باسم ما يُدعى "ألوية أحفاد الرسول" ومراسل "الجزيرة" براء البوشي، الذي قُتل منذ أيام، هو من قاد عملية اختطاف فريق الإخبارية في منطقة التل بريف دمشق.
وأشار "الحقيقة" إلى أن قناة "الجزيرة" أنشأت ميليشيا لاختطاف المذيعين والإعلاميين السوريين، مؤكداً أن "جبهة النصرة" بريئة هذه المرة من عملية الاختطاف، وأن العملية جرت على الأرجح من قبل إحدى مجموعات "لواء أنصار الإسلام" في "الجيش الحر"، وهو اللواء الذي تشكل مؤخراً في دمشق من ست مجموعات إخوانية.
وقال الموقع لم نجانب الحقيقة كثيراً، فقد تأكد أن الجهة الخاطفة هي "لواء أحفاد الرسول" الإخواني الذي ينشط في منطقة التل بريف دمشق وقد أعلن الناطق باسم هذه المجموعة، براء يوسف البوشي، مسؤولية مجموعته عن عملية الاختطاف في اتصال مع قناة "أورينت" التي يملكها غسان عبود وكان البوشي، الخرّيج في كلية الإعلام بجامعة دمشق العام 2010، قتل في منطقة التل مباشرة بعد اتصاله مع قناة "أورينت" في سياق عملية المطاردة التي يقوم بها الجيش السوري للمجموعات المسلحة في المنطقة.
وتبيّن أن أحد عملاء المخابرات السورية داخل قناة "أورينت" (إ. ج)، وهو صحفي سابق في التلفزيون السوري زوّد المخابرات السورية بمعلومات فورية عن المكان الذي كان يتحدث منه براء البوشي في منطقة التل، بحيث أن أجهزة الأمن السورية تمكنت من الوصول إلى المكان بعد فترة وجيزة من اتصاله مع القناة المذكورة وقبل أن يغادره، وقد كانت أجهزة الأمن بصدد اعتقاله لمعرفة المكان الذي يخفي فيه فريق "الأخبارية"، إلا أنه ومن معه في المكان قاوموا عملية الاعتقال فسقطوا خلال المواجهة!.
وأضاف "الحقيقة": إلا أن المفاجأة ليست هنا، ولكن في مكان آخر.. فالبوشي، ليس سوى عمر حموي نفسه مراسل قناة "الجزيرة" في ريف دمشق، حين كان يظهر باسم مستعار وقبل أن يبدأ بالظهور باسمه الحقيقي كمراسل رسمي لها بالصوت والصورة! واللافت أن البوشي، الذي كان يخدم برتبة ضابط مجند يؤدي خدمة العلم، لم (ينشق) إلا في أيار الماضي حين أعلن ذلك عن طريق القناة نفسها!!.
مع ذلك، تبقى المفاجأة في مكان آخر، وهو أن البوشي سبق له أن تدرب في "مركز تدريب الصحفيين" التابع لقناة "الجزيرة"، أما مدربه فليس سوى مراسل "الجزيرة" في بيروت عباس ناصر، كما أن البوشي تلقى تدريباً في "مؤسسة أريج" الأردنية التي يديرها الصحفي الفلسطيني داود كتاب (وثيق الصلة بسلطة محمود عباس في رام الله) والصحفية رنا الصباغ وثيقة الصلة بالمخابرات الأردنية، وتتلقى هذه المؤسسة تمويلها من مؤسسات أوربية (دانماركية خصوصاً) وأميركية وكان البوشي عمل قبل (الثورة) في موقع "سيريا نيوز" الذي يموله فراس طلاس ويديره العميل المزمن للمخابرات نضال معلوف، حسب معلومات "الحقيقة"!!.
قدّم موقع "الحقيقة" الإخباري ما قال إنه أول قرينة من نوعها تؤكد العلاقة بين قناة "الجزيرة" واختطاف فريق الإخبارية السورية مؤخراً، مؤكداً أن الناطق باسم ما يُدعى "ألوية أحفاد الرسول" ومراسل "الجزيرة" براء البوشي، الذي قُتل منذ أيام، هو من قاد عملية اختطاف فريق الإخبارية في منطقة التل بريف دمشق.
وأشار "الحقيقة" إلى أن قناة "الجزيرة" أنشأت ميليشيا لاختطاف المذيعين والإعلاميين السوريين، مؤكداً أن "جبهة النصرة" بريئة هذه المرة من عملية الاختطاف، وأن العملية جرت على الأرجح من قبل إحدى مجموعات "لواء أنصار الإسلام" في "الجيش الحر"، وهو اللواء الذي تشكل مؤخراً في دمشق من ست مجموعات إخوانية.
وقال الموقع لم نجانب الحقيقة كثيراً، فقد تأكد أن الجهة الخاطفة هي "لواء أحفاد الرسول" الإخواني الذي ينشط في منطقة التل بريف دمشق وقد أعلن الناطق باسم هذه المجموعة، براء يوسف البوشي، مسؤولية مجموعته عن عملية الاختطاف في اتصال مع قناة "أورينت" التي يملكها غسان عبود وكان البوشي، الخرّيج في كلية الإعلام بجامعة دمشق العام 2010، قتل في منطقة التل مباشرة بعد اتصاله مع قناة "أورينت" في سياق عملية المطاردة التي يقوم بها الجيش السوري للمجموعات المسلحة في المنطقة.
وتبيّن أن أحد عملاء المخابرات السورية داخل قناة "أورينت" (إ. ج)، وهو صحفي سابق في التلفزيون السوري زوّد المخابرات السورية بمعلومات فورية عن المكان الذي كان يتحدث منه براء البوشي في منطقة التل، بحيث أن أجهزة الأمن السورية تمكنت من الوصول إلى المكان بعد فترة وجيزة من اتصاله مع القناة المذكورة وقبل أن يغادره، وقد كانت أجهزة الأمن بصدد اعتقاله لمعرفة المكان الذي يخفي فيه فريق "الأخبارية"، إلا أنه ومن معه في المكان قاوموا عملية الاعتقال فسقطوا خلال المواجهة!.
وأضاف "الحقيقة": إلا أن المفاجأة ليست هنا، ولكن في مكان آخر.. فالبوشي، ليس سوى عمر حموي نفسه مراسل قناة "الجزيرة" في ريف دمشق، حين كان يظهر باسم مستعار وقبل أن يبدأ بالظهور باسمه الحقيقي كمراسل رسمي لها بالصوت والصورة! واللافت أن البوشي، الذي كان يخدم برتبة ضابط مجند يؤدي خدمة العلم، لم (ينشق) إلا في أيار الماضي حين أعلن ذلك عن طريق القناة نفسها!!.
مع ذلك، تبقى المفاجأة في مكان آخر، وهو أن البوشي سبق له أن تدرب في "مركز تدريب الصحفيين" التابع لقناة "الجزيرة"، أما مدربه فليس سوى مراسل "الجزيرة" في بيروت عباس ناصر، كما أن البوشي تلقى تدريباً في "مؤسسة أريج" الأردنية التي يديرها الصحفي الفلسطيني داود كتاب (وثيق الصلة بسلطة محمود عباس في رام الله) والصحفية رنا الصباغ وثيقة الصلة بالمخابرات الأردنية، وتتلقى هذه المؤسسة تمويلها من مؤسسات أوربية (دانماركية خصوصاً) وأميركية وكان البوشي عمل قبل (الثورة) في موقع "سيريا نيوز" الذي يموله فراس طلاس ويديره العميل المزمن للمخابرات نضال معلوف، حسب معلومات "الحقيقة"!!.
