بن سلّوم.. من «اليوتــيوب» إلى التلفزيون

حكاية روح

¬°•| سَحَابة صَيفْ |•°¬
إنضم
27 نوفمبر 2009
المشاركات
11,771
الإقامة
حَيْثُ القَلمْ




713318510.jpg

بن سلوم يسلط الضوء على النعم وصونها وتقديرها. تصوير: إريك أرازاس


بعد الصدى الواسع الذي حققه البرنامج الرمضاني «5 دقائق مع علي»، في ثانية حلقاته، للمواطن علي بن سلوم، اشترت قناة أبوظبي الإمارات، أخيراً، حقوق بثه، إذ اقتصرت بدايته على شبكة الإنترنت، في «اليوتيوب»، وشبكات التواصل الاجتماعي.
ويسعى «5 دقائق مع علي»، إلى ترسيخ مفهومَي الانتماء والولاء، للارتقاء بالوطن، بصورة مغايرة للمعتاد، تتمثل في حث المشاهدين على الالتفات إلى النعم المتنوعة التي من بها الله عليهم، والعمل على تقديرها، مستثمراً بذلك روحانية الشهر الفضيل.
يسلط بن سلوم الضوء في «البرنامج»، على مجموعة منوعة من النعم التي لا تقتصر على النعم الطبيعية فقط، بل تتعداها لتشمل النـعم في صـورٍ متنوعة، التي تأثر بها وبتاريخها وقدراتها وعجائبها، متيحاً بذلك الفرصة أمام المشاهد للتأمل والتفكر فيها، وبالتالي العمل على تقديرها من خلال القيام بخطوات واضحة في سبيل الحفاظ عليها.
قيم وطنية
«احتضن شهر رمضان»

كان بن سلوم قد استثمر اسم مشروعه الأول «اسأل عليّ»، وهو عبارة عن موقع إلكتروني سياحي ثقافي تفاعلي يجيب عن أسئلة السياح حول كل ما يتعلق بالـدولة، في تقـديم برنامج البيئة التوعوي بالتعاون مع هيئة البيئة ـ أبوظبي، وكذلك الحال بالنسبة للدليل السياحي، الذي أطلقه باللغة الإنجليزية بعد تأسيسه الموقع، تحت العنوان نفسه.
وامتداداً لدوره السياحي وتزامناً مع شهر رمضان الكريم، عقد المواطن علي بن سلوم، بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، أخيراً، في قاعة الملتقى بمركز دبي التجاري العالمي، حلقة نقاشية باللغة الانجليزية، بعنوان «احتضن شهر رمضان»، مع «اسأل عليّ»، تناولت واقع الثقافة الإماراتية، تخللها بعض القصص المسلية حول كيفية التعايش والتأقلم مع شهر رمضان الكريم، ومعلومات تساعد على تجاوز تحديات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، وذلك من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة، منها متى يمكن مصافحة المرأة العربية، ولماذا تنتشر عادة «تقبيل الخشم» بين الرجال، وماذا تعني عبارة «إن شاء الله».

يجمع «5 دقائق مع علي»، في توليفة فريدة، قيماً ثقافية ووطنية، وأخرى بيئية، في قالبٍ واحد، يعتمد على غنى المعلومة وبساطة الطرح، ويحمل في جعبته هدفا وطنياٍ سامياٍ.
وقد سخر بن سلوم في برنامجه، خبرته الغنية في المجال البيئي، التي ورثها منذ الصغر وحبه الكبير للحيوانات، وقربه الدائم منها في مزرعته، الأمر الذي أهّله للظفر بلقب سفير البيئة التوعوية لهيئة البيئة ـ أبوظبي، العام الماضي، وخوض أولى تجاربه في التقديم عن طريق «برنامج البيئة مع اسأل علي»، الذي ركز على ماهية جزيرة «بوطينة» في محمية مروح البحرية بأبوظبي، تزامناً مع بدء العد التنازلي للتصويت على الجزيرة، لتحظى بلقب إحدى عجائب الطبيعة السبع، نهاية العام الماضي.
صور متنوّعة
بن سلوم قال لـ«الإمارات اليوم»، «تتنوع صور الانتماء والولاء والارتقاء بالوطن، ويعد الالتفات إلى النعم المتنوعة التي من بها الله علينا والعمل على تقديرها، إحدى أبرز هذه الصور، الأمر الذي لا يدركه البعض ممن اعتاد ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء والارتقاء بالوطن بصورٍ تقليدية، لذلك لجأت في برنامجي الرمضاني، إلى ترسيخ هذه المفاهيم، عن طريق حث المشاهدين على الالتفات إلى هذه النعم، مستثمراً بذلك روحانيات الشهر الفضيل».
وأضاف «يسلط البرنامج الضوء على مجموعة منوعة من النعم التي لا تقتصر على الطبيعية فقط، بل تتعداها لتشمل النعم في صورٍ متنوعة، كالعمرانية وغيرها، التي تأثرت بها وبتاريخها وقدراتها وعجائبها، متيحاً بذلك الفرصة أمام المشاهد للتأمل والتفكر فيها، وبالتالي العمل على تقديرها من خلال القيام بخطوات واضحة في سبيل الحفاظ عليها».
وأضاف بن سلوم أن برنامجه يجمع في توليفة فريدة، قيماً ثقافية ووطنية، وأخرى بيئية، في قالبٍ واحد، يعتمد على غنى المعلومة وبساطة الطرح، ويحمل في جعبته هدفا وطنيا، مبينا أنه انطلق من شبكة الإنترنت، وتحديداً «اليوتيوب»، وشبكات التواصـل الاجتـماعي، حتى قررت قناة أبوظبي الإمارات شراء حقوق بثه، إثر الصدى الواسع الذي حققه البرنامج بعد ثانية حلقات انطلاقته من موقع «يوتيوب»، وشبكات التواصل الاجتماعي.
سفير للبيئة
بن سلوم ذكر أن البرنامج «يعد امتداداً لتجربتي الأولى في مجال التقديم، من خلال (برنامج البيئة مع اسأل علي)، نهاية العام الماضي، الذي سلط الضوء على ماهية جزيرة (بوطينة) في محمية مروح البحرية في أبوظبي، تزامناً مع بدء العد التنازلي للتصويت على الجزيرة لتحظى بلقب إحدى عجائب الطبيعة السبع، بعد اختياري سفير البيئة التوعوية لهيئة البيئة ـ أبوظبي». وأردف «لم يقتصر البرنامج، الذي كان يعرض كل اثنين في معرض (استكشفوا بوطينة)، الذي نظمته الهيئة على كورنيش أبوظبي للتعريف بالجزيرة، على تقديم المعلومة فقط، بل تعداه لإتاحة الفرصة أمام الحضور لطرح الأسئلة عليّ أو على المختص الذي يقوم بتقديم المعلومة معي، الأمر الذي أتاح فرصة أكبر للاستفادة والتعلم».
وأشار «رغم أنني لم أكن أمتلك أي خبرة تذكر في مجال التقديم، لم أتردد ولو لوهلة ما أن اقترحت عليّ الهيئة تقديم برنامج بيئي، وذلك لحبي الكبير للحيوانات منذ الصغر، واحتكاكي الدائم بها في المزرعة التي أملكها، الأمر الذي ذلل أمامي الصعوبات، التي ظلت مقتصرة على طبيعة حياة الحيوانات وممارساتها، التي لا يمكن السيطرة عليها للقيام بعملية التصوير في الوقت المناسب، وكما هي الحال بالنسبة لتجربتي الحديثة، التي اعتمدت في عملية إعدادها وتقديمها على تبسيط المعلومات العملية المرتبطة بالموضوعات المتناولة».
،​

المصدر:
  • شيماء هناوي - دبي​
التاريخ: 04 أغسطس 2012
 
أعلى