|| قَالُوا||

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أود أن أترجم لكم أكثر من هذا ولكن الظروف حالت دونه. هذه مقتطفات من كتابات غربيين في حق النبي صلى الله عليه وسلم أثارت في قريحة الترجمة فأحببت أن أريكموها


جورج برنارد شو:
لطالما كان دين محمد عندي في محل عال بسبب حيويته الرائعة.فهو الدين الوحيد الذي يبدوا لي أنه يمتلك القدرة التي تستوعب مرحلة التغيير في الوجود والتي تستطيع أن تكون محببة في كل عصر. لقد ردسته- الرجل الرائع -وفي رأيي هو أبعد ما يكون عن معاداة للمسيحية- يجب أن يطلق عليه مخلص البشرية. أؤمن أن رجلا مثله إن تولى مقاليد الحكم في العالم الحديث، فسوف ينجح في حل جميع مشكلاته بطريقة تجلب ما نحن أحوج إليه من السلام والسعادة. وإني أتنبأ أن عقيدة محمد سوف تكون مقبولة في أوروبا الغد مثلما بدأت أوروبا اليوم بتقبلها

توماس كارليل:
أحب محمدا بسبب طبيعته التي تخلو من النفاق... بكلمات واضحة وسليمة، خاطب قياصرة روما وأباطرة فارس. لقد دعاهم إلى ما يحبه لهم في هذه الحياة وفي الحياة الأبدية.
الأكاذيب (افتراءات الغرب) المغرضة التي ألصقت من حول هذا الرجل هي مخزية لنا وحدنا.
روح عظيمة صامتة، روح لا تكون إلا مخلصة. لقد بعث لينير العالم، وهو ما أمر به صانع الكون


إدوار جيبون: ليس انتشار هذا الدين ما يستحق إعجابنا ولكنها ديمومته بمحافظته على ذلك الإنطباع من النقاء والكمال الذي غرسه في مكة والمدينة. والمحمديون قاوموا جميعا غواية أن يقلصوا حجم إيمانهم وإخلاصهم إلى مستوى إدراك الإنسان وتصوراته. وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله هي ديانة الإسلام السمحة والتي لا تتغير. والصورة الفكرية عن المعبود لم تنل منها أبدا أي صورة عظيم آخر. وشرف النبي لم يتجاوز الفضائل البشريةوتعاليمه في حياته قننت عرفان أتباعه له في حدود المنطق والدين
جيبون في كتابه: هبوط الأمبراطورية الرومانية وسقوطها
كانت فطرة محمد الطيبة تمقت أبهة الملوك، فرسول الرب كان في مهنة أهله، يضرم النار، ويكنس البيت، ويحلب النعاج، ويخيط نعليه وملابسه بيديه.


تمت بحمد الله
 
أعلى