[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أفعى تتسبب بوقفة احتجاجية في الأردن
الجمعة 13 يوليو 2012 وكالات
تسببت أفعى كبيرة الحجم شوهدت في أحد الأحياء السكنية، في محافظة اربد شمالي الأردن مساء الأربعاء بتجمهر العشرات من المواطنين حتى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس فضلا عن اثارتها حالة من الهلع والخوف بين سكان الحي.
وبحسب صحيفة «السوسنة» الأردنية فإن القصة بدأت عندما لاحظ احد السكان أفعى كبيرة فوق سطح البيت العائد لجاره فانتابه شعور بالخوف مما دفعه الى الخروج من منزله مسرعا باتجاه منزل جاره ليحذره او يقوم بقتل الأفعى قبل ان تلدغ أحدا من أبناء الحي.
وعندما أبلغه ترافق الجاران بمعداتهما كــ (العصي الطويلة، والكشافات الكهربائية) الى سطح المنزل فيما كان باقي سكان الحي يتوافدون الى منزل الجار واحدا تلو الآخر للمشاركة في عملية البحث عن الأفعى التي أيقظت معظم سكان الحي لشعورهم بالقلق بأنها قد تكون لجأت الى أحد المنازل فقاموا بإغلاق بيوتهم بإحكام.
وأكد الشهود لـ «السوسنة» ان عددا من شبان الحي لم يكونوا على دراية بما يجري واعتقدوا ان سبب التجمهر (الذي انتقل من السطح الى أمام المنزل)، لتنفيذ وقفة احتجاجية او اعتصام على انقطاع المياه، حيث وصلوا الى الموقع حاملين الإطارات لإشعالها واغلاق الطرق لينتهي احتجاجهم بعد معرفتهم سبب التجمهر.
وبعد ساعات من البحث عن الأفعى دون العثور عليها بدأ شعورهم بالخوف بالتلاشي شيئا فشيئا، واجتمع الأهالي أمام منزل الجار في جلسة سمر تحت ضوء القمر، كل يطرح رأيه بالموضوع وليتوسع الحديث عن أنواع الأفاعي والقصص الخرافية التي تتحدث عنها، متناسين افعاهم التي كانت سببا في تجمعهم بحسب الشهود.
يذكر ان العديد من المناطق في مختلف محافظات الأردن، شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات رافقتها أعمال شغب واغلاق طرق رئيسية، بسبب انقطاع المياه عن تلك المناطق لعدة أسابيع، وهو ما دفع وزارة المياه الى الاعلان عن حزمة جديدة من الاجراءات للتعامل مع الوضع المائي.
تسببت أفعى كبيرة الحجم شوهدت في أحد الأحياء السكنية، في محافظة اربد شمالي الأردن مساء الأربعاء بتجمهر العشرات من المواطنين حتى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس فضلا عن اثارتها حالة من الهلع والخوف بين سكان الحي.
وبحسب صحيفة «السوسنة» الأردنية فإن القصة بدأت عندما لاحظ احد السكان أفعى كبيرة فوق سطح البيت العائد لجاره فانتابه شعور بالخوف مما دفعه الى الخروج من منزله مسرعا باتجاه منزل جاره ليحذره او يقوم بقتل الأفعى قبل ان تلدغ أحدا من أبناء الحي.
وعندما أبلغه ترافق الجاران بمعداتهما كــ (العصي الطويلة، والكشافات الكهربائية) الى سطح المنزل فيما كان باقي سكان الحي يتوافدون الى منزل الجار واحدا تلو الآخر للمشاركة في عملية البحث عن الأفعى التي أيقظت معظم سكان الحي لشعورهم بالقلق بأنها قد تكون لجأت الى أحد المنازل فقاموا بإغلاق بيوتهم بإحكام.
وأكد الشهود لـ «السوسنة» ان عددا من شبان الحي لم يكونوا على دراية بما يجري واعتقدوا ان سبب التجمهر (الذي انتقل من السطح الى أمام المنزل)، لتنفيذ وقفة احتجاجية او اعتصام على انقطاع المياه، حيث وصلوا الى الموقع حاملين الإطارات لإشعالها واغلاق الطرق لينتهي احتجاجهم بعد معرفتهم سبب التجمهر.
وبعد ساعات من البحث عن الأفعى دون العثور عليها بدأ شعورهم بالخوف بالتلاشي شيئا فشيئا، واجتمع الأهالي أمام منزل الجار في جلسة سمر تحت ضوء القمر، كل يطرح رأيه بالموضوع وليتوسع الحديث عن أنواع الأفاعي والقصص الخرافية التي تتحدث عنها، متناسين افعاهم التي كانت سببا في تجمعهم بحسب الشهود.
يذكر ان العديد من المناطق في مختلف محافظات الأردن، شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات رافقتها أعمال شغب واغلاق طرق رئيسية، بسبب انقطاع المياه عن تلك المناطق لعدة أسابيع، وهو ما دفع وزارة المياه الى الاعلان عن حزمة جديدة من الاجراءات للتعامل مع الوضع المائي.