رسائل من بحر الحياة
- بادئ الموضوع oh3
- تاريخ البدء
صاحبي أشعر بشوق الذي تشعله نار الافكار و الاحداث
شوق مغترب لحضن الوطن و شوق المستحضر لرمق الحياة
هكذا اكتب اليك و بي من الوجد الشي الكبير بعد ان سفرة محملة بالاحداث
هكذا لم استطيع ان اكتب لك الا عبارة الشوق و الاشتياق المتبادله
مررت بأقوام و قصص و عبر و كل يوم يمر علي الف قصه
غير ان الايام المقبله بها حكايات مختلفه و مواقف متنوعه صاحبي
أشعر بإنني استطيع ان اصنع التغير و الفارق صاحبي
شوق مغترب لحضن الوطن و شوق المستحضر لرمق الحياة
هكذا اكتب اليك و بي من الوجد الشي الكبير بعد ان سفرة محملة بالاحداث
هكذا لم استطيع ان اكتب لك الا عبارة الشوق و الاشتياق المتبادله
مررت بأقوام و قصص و عبر و كل يوم يمر علي الف قصه
غير ان الايام المقبله بها حكايات مختلفه و مواقف متنوعه صاحبي
أشعر بإنني استطيع ان اصنع التغير و الفارق صاحبي
التعديل الأخير:
رسالتي يا صاحبي تحمل في طياتها شموخ لا يقارن بشموخ بشر فأنا ملكة بديني و لن اتنازل عن هذا التاج لاي كائن بشري و لاي عارض يا صاحبي
صاحبي تاح ملكي لا يقبل التفاوض و لو بدم من انجبني على هذه البسيطه
فأنا مسلمه و لي شرف إن أمي عائشه أم المؤمنين فوق هذا و هذا
رسولي و حبيبي محمد صلى الله عليه و سلم
صاحبي تاح ملكي لا يقبل التفاوض و لو بدم من انجبني على هذه البسيطه
فأنا مسلمه و لي شرف إن أمي عائشه أم المؤمنين فوق هذا و هذا
رسولي و حبيبي محمد صلى الله عليه و سلم
رسالة 46:عرض عمل
صاحبي جاءني عرض عمل مميز من ناحية الماليه لكن فيه شي من الغموض
صاحبي جاءني عرض لكن به شي مقلق
انه مغري الى درجة كبيره غير ان مدير الحالي طلب مني رفض الرفض التام لهذا العرض
فقط لانه يرى ان هذه فرصه لا تناسب طموحي
تحياتي لكل من كان صادق معي بنصحه
لكني قررت الرفض و بكل اصرار
صاحبي جاءني عرض عمل مميز من ناحية الماليه لكن فيه شي من الغموض
صاحبي جاءني عرض لكن به شي مقلق
انه مغري الى درجة كبيره غير ان مدير الحالي طلب مني رفض الرفض التام لهذا العرض
فقط لانه يرى ان هذه فرصه لا تناسب طموحي
تحياتي لكل من كان صادق معي بنصحه
لكني قررت الرفض و بكل اصرار
التعديل الأخير:
رسالة:بعد 13 سنه
بعد 13 سنه جاء اليوم الذي تقرر فيه العامله لدينا في المنزل إن ترحل و لن تعود
13 سنه مرت و مازلت اذكر اول يوم قدمت فيه الى بيتنا ...ياإلهي كم هي تلك الايام مرت سريعا
13 سنه في بدايه قدومها الى بيتنا لم اتقبل وجودها و لكن مع مرور الوقت اصبحت جزء من حياتنا
كم من المرات التي تسافر سوى كانت اجازتها التي تأخذها كل سنتين او لمناسبه هامه تحدث بإسرتها
مرت 13 سنه و هي اليوم تقرر بعد شهرين سوف ترحل و لن تعود تبقى هذه الانسانه انسانه عاشت معنا و واكبت ايام افراحنا و اتراحنا
لا اعلم لما اكتب عنها و لكني اشعر بالحزن لرحيلها رغم تمر علي ايام و انا لا ارها رغم عملي الا انها تحترمني بشكل كبير و تدللني بشكل واضح لجميع
كلمتي مسموعه رغم انني لا اسمح لاحد ان يقترب من غرفتي او ملابسي او اي امر يخصني فأنا اعتدت على الاعتماد على نفسي و خدمت نفسي دون الاعتماد على حد الا انها كانت تتقدم و تخدم بدون طلب او امر
رغم عيوبها الا انها انسانه كم من المرات اجدها حزينه لحزن صاب الاسره و كم من المرات اجدها ترقص فرحا لمناسبه جاءت تزورنا
لا انسى يوم تخرجي كأن ابنتها التي تخرجت
و لا انسى عندما علمت انها زوجت ابنتها و هي طفله لم تتجاوز 17 و قد اغضبني الامر حتى طلبت منها ان توقف ذلك و انا اتكفل بتدريسها و ان يتم الزواج بعد عامين الا انها رفضت لان هذه عاداتهم و هي لا تستطيع ان تغير شي فسافرت لتتم الزواج و عندما عادت حاولت ان ترضيني غير انني سافرت و طالت سفرتي لاجد اتصال من امي تقول لي انها ترفض العمل الا بعد ان احدثها فحدثتها و قلت لها ان هديت ابنتها على حسابها الخاص بالبنك لتذهب و تجري التحويل
مرت 13 سنه بجميع احداثها و بجميع التفاصيل و هي كانت كاتمة لسر البيت لم نكتشف لو ليوم واحد انها تحدثت عنا او عن امر حدث في البيت
و كم من المواقف كانت تأزرنا فيها بصمتها و حنيتها الدائمه مرت 13 سنه وكانت امي تعتمد عليها بشكل جيد و ليس مطلق
اتمنى لها سعاده و راحة البال من اعماق قلبي
بعد 13 سنه جاء اليوم الذي تقرر فيه العامله لدينا في المنزل إن ترحل و لن تعود
13 سنه مرت و مازلت اذكر اول يوم قدمت فيه الى بيتنا ...ياإلهي كم هي تلك الايام مرت سريعا
13 سنه في بدايه قدومها الى بيتنا لم اتقبل وجودها و لكن مع مرور الوقت اصبحت جزء من حياتنا
كم من المرات التي تسافر سوى كانت اجازتها التي تأخذها كل سنتين او لمناسبه هامه تحدث بإسرتها
مرت 13 سنه و هي اليوم تقرر بعد شهرين سوف ترحل و لن تعود تبقى هذه الانسانه انسانه عاشت معنا و واكبت ايام افراحنا و اتراحنا
لا اعلم لما اكتب عنها و لكني اشعر بالحزن لرحيلها رغم تمر علي ايام و انا لا ارها رغم عملي الا انها تحترمني بشكل كبير و تدللني بشكل واضح لجميع
كلمتي مسموعه رغم انني لا اسمح لاحد ان يقترب من غرفتي او ملابسي او اي امر يخصني فأنا اعتدت على الاعتماد على نفسي و خدمت نفسي دون الاعتماد على حد الا انها كانت تتقدم و تخدم بدون طلب او امر
رغم عيوبها الا انها انسانه كم من المرات اجدها حزينه لحزن صاب الاسره و كم من المرات اجدها ترقص فرحا لمناسبه جاءت تزورنا
لا انسى يوم تخرجي كأن ابنتها التي تخرجت
و لا انسى عندما علمت انها زوجت ابنتها و هي طفله لم تتجاوز 17 و قد اغضبني الامر حتى طلبت منها ان توقف ذلك و انا اتكفل بتدريسها و ان يتم الزواج بعد عامين الا انها رفضت لان هذه عاداتهم و هي لا تستطيع ان تغير شي فسافرت لتتم الزواج و عندما عادت حاولت ان ترضيني غير انني سافرت و طالت سفرتي لاجد اتصال من امي تقول لي انها ترفض العمل الا بعد ان احدثها فحدثتها و قلت لها ان هديت ابنتها على حسابها الخاص بالبنك لتذهب و تجري التحويل
مرت 13 سنه بجميع احداثها و بجميع التفاصيل و هي كانت كاتمة لسر البيت لم نكتشف لو ليوم واحد انها تحدثت عنا او عن امر حدث في البيت
و كم من المواقف كانت تأزرنا فيها بصمتها و حنيتها الدائمه مرت 13 سنه وكانت امي تعتمد عليها بشكل جيد و ليس مطلق
اتمنى لها سعاده و راحة البال من اعماق قلبي
التعديل الأخير:
جوعانه و ما في اكل و الثلاجه ما فيها شي
طبعا مستحيل اطلب طلبيه لان هنا ما في خدمه وش هذه البلشه
و الي عندي نيام بعد لي نصف ساعه اطرق باب و لا مجيب اذا جونو بكبر راسه ما صحاهم بيصحوا على طرقي
ما في امل و ما اقدر انام و الجوع رافع سيفه و المطبخ مصفر لان اليوم مستأجرين هذا
شيفه شيفه و المعاني خفيفه
طبعا مستحيل اطلب طلبيه لان هنا ما في خدمه وش هذه البلشه
و الي عندي نيام بعد لي نصف ساعه اطرق باب و لا مجيب اذا جونو بكبر راسه ما صحاهم بيصحوا على طرقي
ما في امل و ما اقدر انام و الجوع رافع سيفه و المطبخ مصفر لان اليوم مستأجرين هذا
شيفه شيفه و المعاني خفيفه
الجميل إن تبقى وحيدا بين ثنايا دفاترك تخط حروف الاحداث و المواقف الطريفه فبالامس عندما عدت من المشي مع اخي من على البحر وجدنا موقف طريف
طالبه تركض و جزمتها بيدها و هي تركض خلف الباص و تشتمه بكل كلمات القبح فقط من اجل ان يقف لها و لكن الغريب ما الذي اتى بالحذاء المدرسي في يدها اليس من المفترض ان يكون بقدمها
عندما يأست إن توقف الباص بالقصيده المترامية الاطراف التي كنت تلحقه بها رجعت تقسم و تعظم انها لن تذهب الى المدرسه و بعد في شي كانت تقول انتوا المحتاجين مو انا
هنا حقيقه لم نستطيع إن خفى ابتسامات عن وجهينا و قررنا الاختفاء قبل ان يصلنا شي من القصائد المتراميه الاطراف من فمها المقطر بشتائم
طالبه تركض و جزمتها بيدها و هي تركض خلف الباص و تشتمه بكل كلمات القبح فقط من اجل ان يقف لها و لكن الغريب ما الذي اتى بالحذاء المدرسي في يدها اليس من المفترض ان يكون بقدمها
عندما يأست إن توقف الباص بالقصيده المترامية الاطراف التي كنت تلحقه بها رجعت تقسم و تعظم انها لن تذهب الى المدرسه و بعد في شي كانت تقول انتوا المحتاجين مو انا
هنا حقيقه لم نستطيع إن خفى ابتسامات عن وجهينا و قررنا الاختفاء قبل ان يصلنا شي من القصائد المتراميه الاطراف من فمها المقطر بشتائم