تعتبر الأولى بالسلطنة.. نجاح عملية استئصال للقولون بتقنية جديدة في جراحة المناظير

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
تعتبر الأولى بالسلطنة.. نجاح عملية استئصال للقولون بتقنية جديدة في جراحة المناظير

الاثنين, 09 يوليو 2012
1341773310011187600.jpg


في إنجاز جديد يضاف الى المستشفى السلطاني نجح فريق مكون من اثنين من الجراحين العمانيين في إجراء عملية لاستئصال القولون لمريض مصاب بورم سرطاني عن طريق تقنية جديدة ومعقدة وهي العملية الأولى في السلطنة حيث قام بإجرائها الدكتور مرتضى القبطان استشاري أول والدكتور راشد العلوي أخصائي أول بوحدة جراحة القولون والمستقيم في المستشفى.
وقال الدكتور القبطان استشاري كانت عمليات استئصال القولون في السابق تجرى عن طريق العمليات المفتوحة التقليدية وقبل عدة سنوات دخلت تقنية جراحة المنظار الدقيق هذا المجال التي بدأ استخدامها في المستشفى السلطاني منذ عام ٢٠٠٨ وتم إجراء أكثر من ١٣٠ حالة لاستئصال القولون باستخدام المنظار منذ ذلك التاريخ بنتائج نجاح عالية جدا ولكن الأمر لم يتوقف عند حد معين.. فكانت البداية في استخدام جراحة المناظير تستدعي عمل ثقوب عديدة في جدار البطن تتجاوز الخمسة ثقوب وتدريجيا ومع تطور هذه التقنية واكتساب المهارات العالية نقص عدد الثقوب الى ٣ بشكل روتيني أحدها يستخدم لإدخال كاميرا المنظار اما الثقبان الآخران فيستخدمان لإدخال الأدوات الجراحية اللازمة لإجراء العملية.
وكانت الطفرة الكبرى هو تمكن الجراحين من إجراء العملية نفسه بواسطة ثقب واحد لا يتجاوز حجمه الثلاثة سنتيمترات. حيث يتم إجراء هذه العمليات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بين العامين ٢٠٠٨/ ٢٠٠٩. وظل مجموع الحالات والمراكز الجراحية التي تجري هذا النوع من العمليات محدودًا نظرًا لما يحتاجه الجراح من كفاءة وخبرة ومهارة عاليه حتى يتمكن من البراعة في هذا المجال. واليوم تمكنا من إجراء أول عملية من هذا النوع في المستشفى السلطاني.
وأجريت العملية لمريض في منتصف الأربعينيات تم تشخيص إصابته بمرض سرطان القولون في مستشفى السلطان قابوس بصلالة تم تحويله الى وحدة جراحة القولون والمستقيم بالمستشفى السلطاني، وفور وصول المريض تم إجراء جميع الفحوصات المتعلقة بحالته وتم تحضيره للعملية مع شرح كافٍ ومفصل عن كيفية إجرائها. وبعد العملية بساعات معدودة ونظرًا لصغر فتحة العملية تماثل المريض للشفاء التام ولم يشتك من الام شديدة مقارنة بالالام التي تنتج عن طرق العمليات التقليدية ومن ثم تمكن من تناول الغذاء مبكرًا والحركة والمشي في اليوم نفسه. حيث سمحت حالته بمغادرة المستشفى بعد يومين فقط من اجراء العملية. وهذا يعكس بشكل مباشر الفوائد الإيجابية للمريض وللمستشفى من ادخال مثل هذه التقنيات الحديثة. وتمت معاينة المريض في العيادة الخارجية بعد أسبوع حيث كان يتمتع بصحته الكاملة ويمارس أنشطة حياته بشكل طبيعي وكان جاهزًا ليباشر عمله الوظيفي.
حيث عبر المريض عن فرحته وسعادته لكونه الحالة الأولى التي تستفيد من هذه التقنية وما سينتج عنها من عدم ترك أثر أو ندبة مستقبلاً في بطنه.
آفاق جديدة ونجاحات متتالية
وعبر الدكتور راشد العلوي عن اعتزازه وفخره بما شهده من تطور سريع وملحوظ في قسم الجراحة العامة وخصوصا في وحدة جراحة القولون والمستقيم التي يعمل بها. ففي السنوات الأربع الأخيرة دخلت جراحة المناظير الوحدة وبشكل كبير ومتزايد حتى أصبحت معظم العمليات تجرى بالمنظار الجراحي الدقيق. ويكمن سر النجاح في عدة أسباب من أهمها الدعم المتواصل الذي يتلقاه طاقم الوحدة من إدارة المستشفى في توفير الأجهزة والمعدات اللازمة وحتى ولو كانت مكلفة الثمن إيماناً بأن المواطن العماني وصحته وسلامته يستحقون الأفضل دائمًا.
كما ان إصرار طاقم الفريق في الوحدة وتعاونهم بشكل إيجابي وسعيهم الدائم لتطوير مستوياتهم العلمية ومهاراتهم الجراحية من خلال حضور المؤتمرات والالتحاق بالورش والبرامج التدريبية في مختلف دول العالم كان له الأثر الكبير في الوصول الى هذه النتائج المشرفة.
فبالإضافة الى ما تقوم به الوحدة من عمليات لاستئصال القولون والمستقيم نتيجة لأمراض تصيبها سواء تلك الحميدة أو السرطانية فان الوحدة تمكنت من إجراء أول عملية لاستئصال الرحم بالمنظار الدقيق في المستشفى السلطاني في العام 2008 . كما تمكنت مؤخرًا وبالتعاون مع قسم المسالك البولية من إجراء عملية لاستئصال الكلية بالمنظار الدقيق وهي الأولى أيضا من حيث إن الطاقم الطبي يتكون من جراحيين عمانيين.
ويضيف الدكتور راشد قائلاً: كان نجاح عملية استئصال القولون من خلال ثقب واحد مؤخرًا نقلة جدية ومحورًا مفصليًا في مستوى الجراحة في السلطنة وبالتالي فتح افاق جديدة ونوعية جديدة من العمليات للجراحية التي تقدمها المستشفيات الحكومية. حيث من الممكن ان تستخدم هذه التقنية في الكثير من أنواع العمليات كعملية استئصال المرارة واستئصال الزائدة الدودية واستئصال الطحال والكلية والمعدة وعمليات السمنة وغيرها.
فالمستفيد الأول من هذه التقنية هو المريض نظرًا لعدة ميزات تتصف بها ومنها: صغر جرح او ثقب العملية فبعد ان كانت عملية استئصال القولون تتطلب اجراء شق في البطن يتجاوز طوله احيانا الثلاثين سنتيمتر.. أصبح الثقب في هذه العملية لا يتجاوز الثلاثة سنتيمترت وبدون إبقاء أثر أو ندبة مع القليل من الألم والعودة السريعة الى الحياة الطبيعية.
وتوقع الفريق الجراحي ان يحمل المستقبل القريب نجاحات أخرى، كما أكد الطاقم الجراحي أنهم سيسعون جاهدين لاستخدام تقنيات جراحية جديدة أكثر تعقيدًا كالجراحة باستخدام الروبوت الجراحي والجراحة عن طريق الفتحات الطبيعية للإنسان (الفم والمهبل وفتحة الشرج) متى توفرت لهم الخبرة والظروف المناسبة وبالتالي إجراء عمليات البطن دون فتحات خارجية​
 

أزهار البريمي

¬°•| عضو مهم |•°¬
إنضم
4 مايو 2012
المشاركات
963
العمر
31
الإقامة
البريمـــــــــــي نــور عينــــي
كــل الشكـــر لــج ود ع الطــرح

وعســى إن شــاء الله يكــون هالنجــاح بدايـــة لنجاحـــات ثانيـــــة

نتريـــــــــــــا الــزود منــج

تقبــــــــــــلي مـــــــــــروري ^^
 

سألملم تبعثرآتي

¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
إنضم
1 أغسطس 2012
المشاركات
733
العمر
29
الإقامة
حًيْثُ لآ يًـكَـوْوْوْنْ أحًـدْ ..~
مـآ شـآ الله

موفقين يارب لما يحبه ويرضاه

ويحفظ بلادنا وعساها دوم في المقدمه
ومزيد من الاكتشافات والانجازات والتطوررات
وعقبال انا اخترع شي ههه ^ـــــــــــ^


شكرا لكم ^ـ^
 
أعلى