بعد تصدير أول شحنة من صخور الجابرو إلى قطر بحرا..

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
بعد تصدير أول شحنة من صخور الجابرو إلى قطر بحرا.. منطقة مناولة المواد السائبة بميناء صحار الصناعي يستقبل أولى سفينتها



صحار – الزمن: إم في مندرين جلوري صنعت تاريخاً بأن تصبح السفينةَ الأولى التي ترسو في ميناء صحار – منطقة مناولة المواد السائبة - لتصدير صخور (الجابرو) الى قطر. وقد وقعت شركة كيمجي رامداس للشحن مع تي ام العالمية المحدودة ( تي ام آي ال) - وهي شركة تابعة لشركة تاتا للفولاذ الهندية - عقداً مع شركة ميناء صحار الصناعي (اس آي بي سي) لتَأسيس عمليات شحن المعادن غير المعبأة في صناديق (السائبة). وقد تم ارسال 54000 طن من صخور الجابرو عالية الجودة لتكون أول شحنة تعبر البحر من السلطنة إلى قطر في 06 يوليو عام 2012م.
تم إرسال هذه الشحنة من قبل شركة محاجر الباطنة ، وهي واحدة من شركات المحاجر التي أنشئت لتصدير صخور (الجابرو) الى قطر. منطقة الباطنة لديها امكانات ضخمة في هذا المجال ، وتستعد لمزيد من النمو. وقد تم إنشاء منطقة مناولة المواد السائبة بهدف خلق بيئة اساسية حصرية ومطلوبة لمناولة المواد السائبة التي تعتبر من المعالم المهمة في تنمية ميناء صحار.
قام كل من كيمجي رامداس للشحن و تي ام آي ال بتجهيز المرسى المؤقت (رقم 14) لمناولة المواد السائبة في ميناء صحار، ومن المتوقع أن يستغل هذا الرصيف المؤقت لتصدير واستيراد كافة أنواع المعادن وبكميات كبيرة للعامين المقبلين مثل أحجار الجابرو والحجر الجيري والإتريتات والفحم والكلنكر على سبيل المثال. وبحلول ذلك الوقت سوف يكون الرصيف الدائم (رقم 25) جاهزاً. وسيتم تجهيز هذه المحطة بمحمل ومفرغ للسفن ذو قدرة عالية وأيضا سوف يتم ربطه بفناء المرسى بواسطة نظام ناقل طويل 3.50 كم. وقد تم تصميم المحطة لمساحة تتسع لـ 10 ملايين طن متري.
وقال ام. سي. جوس ، المدير التنفيذي ، لشركة كيمجي رامداس للشحن ش.م.م " هذه أحدث شحنة تبشر ببداية جديدة لتشغيل محطة مناولة المواد السائبة في السلطنة وخاصة بالنسبة للمحاجر في منطقة الباطنة والتي يمكن أن تؤدي الى زيادة في حجم الإنتاج والحصول على حصة في السوق الكلي المتنامي في دولة قطر. سيمكن العمق الذي يبلغ 18 مترا في صحار اصحاب السفن من تحميل السفن الكبيرة بكامل سعتها. الموانئ الأخرى في المنطقة لديها قيود في هذا العمق ، حيث يجب على أصحاب السفن دفع مبلغ معين للمساحة الفارغة على متن السفينة كما لا يمكن تحميل السفن الكبيرة والحديثة بكامل طاقتها. وهذه ميزة كبيرة للمصدرين في ساحل الباطنة مقارنة مع المصدرين في المناطق الآخرى. وعلاوة على ذلك، ليس هناك ازدحام في محطة مناولة المواد السائبة في صحار مقارنة بالمحطات الأخرى في المنطقة التي تعاني الازدحام في فترة الانتظار. وأضاف أيضا ان سرعة إنهاء المعاملات والدعم من جميع الجهات الحكومية جعل هذا الميناء أكثر جاذبية."
وفي خضم هذا الموضوع قال حميد المسلمي ، المدير العام ، لمحاجر الباطنة " أصبح حلمنا الطويل حقيقة مع أول سفينة استأجرناها لتصدير الاحجار عن طريق البحر مباشرة من السلطنة. ونحن نتوقع أنه مع زيادة المتطلبات في قطر، سنقوم بزيادة الإنتاجية للمحطة في الوقت المناسب."
 
أعلى