تطبيقات الهواتف الذكية والخرائط الإلكترونية آخر مستجدات مركز القبول الموحد

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
تطبيقات الهواتف الذكية والخرائط الإلكترونية آخر مستجدات مركز القبول الموحد

Sat, 30 يونيو 2012
48944 طالبا وطالبة سجلوا في النظام حتى الأول من يونيو -
أولياء الأمور ليست لهم معرفة جيدة بالنظام رغم مرور سبع سنوات على إنشائه -
استطلاع: أميرة بنت سعيد الشكيلية
أدخل مركز القبول الموحد عددا من المستجدات لتطوير نظام القبول الموحد منها تطبيقات الهواتف الذكية والخرائط الإلكترونية، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المقاعد التي سيوفرها النظام لهذا العام أكثر من 32000 مقعد وهذا يعد زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية وهذه المقاعد تشمل المؤسسات الحكومية داخل السلطنة والبعثات الداخلية والخارجية.
ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في هذا النظام حتى الأول من يونيو من هذا العام 48944 طالبا وطالبة لكن عددا كبيرا من مخرجات دبلوم التعليم العام لم يسجلوا في النظام بما يقدر بنسبة 20%، لأسباب يعتقدها الطالب في أن درجته ضعيفة ومن أنه لن يحصل على قبول في المؤسسات التعليمية. فيا ترى ما هي الصعوبات التي يواجهها الطلبة أثناء استخدامهم لهذا النظام؟ وما هي مقترحاتهم في سبيل تطويره؟ وما أبرز مستجدات مركز القبول الموحد لتطوير النظام؟ الاستطلاع الآتي يكشف لنا كل ذلك.

الطلبة المستفيدون من النظام
ولكن في البداية علينا التعرف من هم الطلبة المستفيدون من هذا النظام؟ يستفيد من نظام القبول الموحد كل من يرغب في الالتحاق بالدراسة بمؤسسات التعليم العالي من الفئات التالية: الطلبة العمانيون الحاصلون على دبلوم التعليم العالي من داخل السلطنة خريجو العام الدراسي الحالي 2011-2012م، والطلبة العمانيون الحاصلون على شهادات تعادل دبلوم التعليم العام من داخل السلطنة خلال العام الدراسي 2011-2012م وتشمل هذه الفئة على سبيل المثال: طلبة كلية الحرس التقنية، والمعاهد الإسلامية، والمدارس الخاصة ثنائية اللغة، ومدارس الجاليات والمدارس الخاصة التي تدرس الشهادات الدولية داخل السلطنة، والطلبة العمانيين الحاصلين على ما يعادل دبلوم التعليم العام من خارج السلطنة خلال العام الدراسي 2011-2012م، والطلبة العمانيون الحاصلون على دبلوم التعليم العام أو ما يعادله من خارج أو داخل السلطنة خلال الأعوام السابقة والذين يرغبون الالتحاق بالدراسة بمؤسسات التعليم العالي الخاصة فقط وعلى حسابهم الخاص.
ترتيب الاستحقاق للمقاعد الدراسية
يقوم نظام القبول بترتيب طلبات المتقدمين في كل برنامج بناء على نتائج مواد التخصص والمواد الأخرى بدبلوم التعليم العام أو ما يعادله والحاصل على أعلى معدل تنافسي سيكون في أول القائمة ثم تنازليا حتى المتقدم الحاصل على أدنى معدل تنافسي يمكن قبوله في البرنامج. وسوف يدرج المتقدمون ضمن قائمة تعرف بقائمة ترتيب الاستحقاق أي قائمة الطلبة الذين تنطبق عليهم شروط الالتحاق بهذا البرنامج.
أهم الصعوبات والمقترحات
وفي سؤالنا عن ما هي الصعوبات التي يواجهها طلبة دبلوم التعليم العام أثناء التسجيل في نظام القبول الموحد؟ يقول الطالب عثمان بن ياسر الغافري من مدرسة الإمام ناصر بن مرشد للبنين (11-12) بمحافظة جنوب الباطنة: في الحقيقة لم أصادف أية مشكلة أثناء التسجيل في نظام القبول الموحد لأن شرح الأستاذ كان واضحا بالإضافة إلى أن دليل الطالب يحتوي على كل الملاحظات التي قد يتساءل عنها الطالب.
ويكمل: لكن بشكل عام فإن مجمل الصعوبات التي يواجهها الطلبة في هذا النظام تتركز في: عدم إدراك الطالب لبعض المصطلحات الموجودة في النظام وأحيانا تكون إجراءات التسجيل التي يقوم بها الطالب خاطئة بالإضافة إلى عدم معرفة الطالب بآليات القبول للمقعد التي تم الموافقة عليه بشكل متكامل، ووجود عدة برامج دراسية متشابهة في المصطلحات ومختلفة في المحتوى من وجهة نظر الطالب وأيضا لا توجد ملاحظات على كل برنامج ككتابة عدد المقاعد.

روابط إلكترونية
ونتيجة لذلك يقترح عثمان الغافري عددا من الحلول التي من شأنها أن تسهم في تطوير نظام القبول الموحد وهي كالآتي: توفير بعض المعلومات والملاحظات بجانب كل برنامج دراسي التي من الضروري على الطالب معرفتها، وتوضيح بعض المصطلحات التي قد تعترض طريق تسجيل الطالب بالنظام، وتوسيع مجال بعض الخدمات التي تساعد على إكمال عمليات التسجيل بشكل صحيح، ويقترح الغافري أيضا: وضع روابط إلكترونية حول كل برنامج والمؤسسة التعليمية التابعة له، وتوفير أنظمة أو وسائل مستجدة ومتطورة تمكن الطالب من حفظ خصوصيته في الموقع مثل الاسم المستخدم والرقم السري.
خطوات غير واضحة
ويعبر الطالب مازن بن محمد الخروصي من مدرسة الإمام الربيع بن حبيب بمحافظة شمال الباطنة عن أهم الصعوبات التي يواجهها الطلاب في نظام القبول الموحد فيقول: تتمحور أهم الصعوبات التي تواجه الطلبة في عدم توضيح التخصصات والبرامج المطروحة سواء الحكومية أو الخاصة أو المنح أو البعثات بشكل كافي، وكما أن بعض خطوات التسجيل غير واضحة وأضف إلى ذلك بأن أولياء الأمور ليس لهم دراية ومعرفة بنظام القبول الموحد.
وبناء على ذلك يقترح الخروصي عددا من الحلول كأن يقوم النظام بتقديم المعلومات التوضيحية للتخصصات والبرامج الدراسية المطروحة وأن يوفر النظام خطوات سهلة للتسجيل تمكن الطالب من التسجيل بطريقة سلسة وأكثر يسرا وقبل كل ذلك لا بد أن يتم عقد بعض الحلقات التعريفية والإرشادية في المدارس لأولياء الأمور لتعريفهم بطبيعة عمل نظام القبول الموحد.

تقوية شبكة الإنترنت
ويذكر الطالب هلال بن حبيب المفرجي من مدرسة بلعرب بن سلطان بمحافظة الداخلية أهم الصعوبات التي يواجهها قائلا: أجد صعوبة في توفير شبكة الإنترنت في المنزل نظرا للكثافة السكانية في المنطقة وبعض الطلبة يواجهون صعوبة في الوصول إلى مقاهي الإنترنت للتسجيل وعدم تخصيص أماكن للتسجيل في الكليات والجامعات القريبة من الولاية حتى يتمكن جميع الطلاب من التسجيل.
ولدى المفرجي عدد من المقترحات أبرزها: تقوية شبكات الأنترنت في جميع المناطق الحضرية والريفية وتخصيص أماكن للتسجيل في الكليات القريبة من الولاية وإعطاء الطالب عدة فرص عند قبوله في مؤسسة ما حينما لا ينجح في المقابلات والاختبارات التي يؤديها للحصول على مقعد دراسي.

تحدي ترتيب البرامج
والتقينا ببعض الطالبات لمعرفة أهم الصعوبات في النظام وأهم المقترحات لتطويره إذ تقول الطالبة حليمة بنت سيف الصبحية من مدرسة عائشة الريامية بمحافظة الداخلية: لا توجد صعوبات في النظام وطريقة التسجيل واضحة إذا تتبع الطالب خطوات التسجيل في كتاب دليل الطالب بكل تركيز ولكن هناك بعض التحديات تتمثل في كيفية ترتيب خيارات البرامج الدراسية التي يرغب الطالب للالتحاق بها.
وعن مقترحاتها لتطوير النظام فتقول الصبحية: نرغب في أن يتم وضع آلية معينة في النظام تعين الطالب على ترتيب الخيارات، وأن يكون هناك نوع من التواصل بين الطالب والمؤسسة التعليمية التي يرغب في الالتحاق بها بواسطة النظام وهذا مما لا شك فيه سيساعد الطالب على إزالة الغموض الذي يعتريه من عدم فهم بعض البرامج الدراسية المطروحة.

النظام والهواتف الذكية
وتقترح الطالبة أميرة بنت خلفان العبيدانية من مدرسة العين الثانوية للبنات (11-12) بمحافظة الداخلية أن يتم تثبيت نظام القبول الموحد في الهواتف الذكية مباشرة دون تحميل أي بمعنى آخر أن يكون البرنامج مجانيا بحيث يصبح في متناول أيدي جميع الطلاب لأن حالة معيشة أسر بعض الطلاب ومستواهم الاقتصادي لا يسمح لهم بتوفير شبكة الإنترنت في منازلهم وبالتالي هذا يؤدي إلى ضياع فرصة الطالب من إتمام عملية التسجيل وفقدان حصوله على مقعد دراسي في أحد المؤسسات التعليمية.
وتوافقهن في الرأي الطالبة أميرة بنت علي السالمية من مدرسة سمية للبنات (10-12) بمحافظة شمال الشرقية فتقترح: على النظام أن يضع طريقة سهلة للتسجيل بطريقة تمكن الطالب من ترتيب الخيارات وأن يتم التمييز بين البرامج الحكومية والبعثات الداخلية بشكل واضح.
وأما عن رأي الطالبة هاجر بنت علي الجساسية من مدرسة كبارة للتعليم الأساسي بمحافظة الظاهرة فتقول: لا أواجه صعوبات في التسجيل عبر النظام ولكن شبكة الإنترنت لدينا ضعيفة وهذا يعيق عملية التسجيل أحيانا. ونرغب من النظام بأن يزيد من عدد برامج التسجيل في مؤسسات التعليم العالي.

عدم المعرفة الجيدة بالنظام
وعن رأي أولياء الأمور حول نظام القبول الموحد تقول بدرية بنت حمد الحطابية لديها اثنان من الأبناء في مرحلة الثانوية من ولاية بهلا بمحافظة الداخلية: ليس لدي معرفة جيدة بهذا النظام وبآليات التسجيل فيه ومن وجهة نظري هو نظام رقمي جيد يسهل على الطالب التسجيل عبر الانترنت دون تكلف العناء بالذهاب إلى مواقع المؤسسات التعليمية.
وتضيف الحطابية: لكن هناك بعض الأسر قد لا تمتلك حواسيب آلية ولا تتوفر لديهم شبكة الانترنت لضيق مستواهم المعيشي وبالتالي يجد الطالب صعوبة في التسجيل فربما هناك طلاب مجيدون علميا ولكن لا يملكون إمكانيات التسجيل الإلكتروني.
ويشاركها في الرأي يعقوب بن محمد الحوسني من ولاية نزوى بمحافظة الداخلية وهو الآخر الذي ليس له معرفة بهذا النظام ويقول: أحد بناتي خريجة دبلوم التعليم العام وليست لي معرفة بنظام القبول ولكنني أعتقد أن التسجيل الإلكتروني عبر هذا النظام سهل الصعاب التي كان يواجهها الطالب سابقا بالذهاب إلى مواقع المؤسسات وعدم معرفة مواقعها بالضبط وأحيانا قد يحدث خطأ في التسجيل فيضطر الطالب بالرجوع مرة أخرى إلى المؤسسة.

النظام خطة جيدة
وأما خميس بن رجب البوسعيدي من محافظة مسقط فكان رأيه: لدي اثنان من الأبناء الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي وابن آخر في مرحلة الثانوية لكنني ليس لي اطلاع على آليات عمل نظام القبول الموحد واعتقد أن هذا النظام هو خطة جيدة لا يتسبب في عمل زحمة في مواقع المؤسسات التعليمية مثل ما كان سابقا لا سيما أن أعداد الطلاب قد تتزايد.
وأشار البوسعيدي في حديثه إلى أن بعض الأسر لا تمتلك إمكانيات الاتصال بالانترنت وخاصة في المناطق النائية ومن هنا ينبغي مراعاة تلك الأسر التي تقطن في تلك الأماكن بتوفير شبكة الانترنت.
ويعبر سعيد بن بدر الشكيلي من مدرسة البراء بن مالك للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة عن رأيه: إن نظام القبول الموحد منصف للطالب حيث أنه يتيح للطالب حرية لاختيار التخصصات التي يرغب بها حسب ميوله وقدراته ويختصر الوقت والجهد ولكن بعض المدارس لا تتوفر فيها شبكة الانترنت وكما أن الطالب يفقد بعض المعلومات حول آلية التسجيل لاعتماده على أخصائي التوجيه المهني في التسجيل.

بعض البرامج المستجدة
وأما من مركز القبول الموحد فقد أكدت ندى بنت محمد الكيومية رئيسة قسم التوعية والإعلام بالمركز حيث قالت: حتى الآن وصلتنا بعض البرامج التي ستطرح خلال فترة تعديل الرغبات حيث استقبلنا بعض من المستجدات من معاهد التدريب المهني التابعة لوزارة القوى العاملة وستكون هناك بعض المستجدات في البعثات الخارجية لكنها لم تصلنا رسميا إلى الآن وهنالك العديد من التعديلات حول شروط البرامج المطروحة سابقا وسيتم الإعلان عنها قريبا.
أكثر من 32 ألف مقعد
وتضيف: ومن المتوقع أن تبلغ أعداد المقاعد لهذا العام ما يزيد عن 32000 مقعد وهذا يعد زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية وهذه المقاعد تشمل المؤسسات الحكومية داخل السلطنة والبعثات الداخلية والخارجية.
خدمتان جديدتان
وفي سؤالنا عن أهم المستجدات لتطوير نظام القبول الموحد تقول الكيومية: لدينا خدمتان جديدتان سيتم طرحهما قريبا تتمثل الأولى في تطبيقات الهواتف الذكية لكي تكون الوسيلة الثالثة التي سيستخدمها الطلبة في جميع إجراءات التسجيل والقبول إذ يستطيع الطالب وولي الأمر متابعة مستجدات مركز القبول الموحد وتعديل الرغبات والتسجيل والحصول على إجابات للعديد من الاستفسارات وغيرها من الخدمات التي ستتوفر في تطبيقات الهواتف الذكية وتضيف أن العمل جار كذلك على إصدار خدمة الخريطة الجغرافية الإلكترونية والتي ستكون متوفرة بالموقع الإلكتروني للمركز ومن خلالها سيجد مستخدمو الأنظمة الإلكترونية لمركز القبول الموحد المعلومات والبيانات الجغرافية الخاصة بمواقع مؤسسات التعليم العالي والجهات المعنية بالتعليم العالي، إضافة إلى بيانات ومعلومات وإحصائيات متنوعة عن كل مؤسسة. حيث ستحدد الخريطة الكترونية مواقع الجامعات والكليات داخل وخارج السلطنة وذلك لتسهيل عملية الوصول بكل يسر إلى المؤسسة التعليمية كما يساعد نظام الخرائط الالكترونية في حصول الطالب على معلومات كافية عن الجامعة ومكان الإقامة وما هي الخدمات المحيطة بالجامعة ويشكل نظام الخرائط الالكترونية نوع من الاطمئنان لولي الأمر حول معرفة الدولة أو المنطقة التي سوف يلتحق بها ابنه.
وتكمل حديثها: سابقا قمنا بتوفير خدمة الرسائل النصية بحيث يستطيع الطالب الذي لا تتوفر لديه شبكة الانترنت أو ليس لديه حاسب آلي من استخدام 24 خدمة من خلال إرسال رسالة نصية عبر الهواتف النقالة.
كما رحبت الكيومية بالمقترحات التي وردت من قبل مستخدمي النظام، إذ أن المركز يعتمد كثيراً على التغذية الراجعة من الطلبة وأولياء الأمور لتطوير إجراءات القبول والأنظمة الإلكترونية. وترد على بعض مقترحات الطلبة التي تم عرضها في الفقرات السابقة فتقول: إن المقترحات التي عرضها الطلبة لتطوير نظام القبول الإلكتروني هي موجودة أساسا في الموقع الإلكتروني لمركز القبول الموحد لكنهم ربما لم يتعرفوا عليها فعلى سبيل المثال مقترحهم بوضع توصيف لكل برنامج هو موجود اصلا فبمجرد أن يدخل الطالب رمز البرنامج فالنظام تلقائيا ينقله للمؤسسة التي طرحت البرنامج مع تقديم وصف وشرح للتخصص وإذا لم يكتف الطلاب بالوصف الذي قدمه الموقع فنحن دائما ننصحهم بالتوجه إلى مواقع المؤسسات التعليمية نفسها للتعرف أكثر على طبيعة التخصصات التي يرغبون بها.

48944 مسجلا
ولكن كم يبلغ عدد الطلبة المسجلين في النظام حتى تاريخ نهاية مرحلة التسجيل الأول من يونيو؟ فتجيب الكيومية: وصل عدد الطلاب المسجلين حتى الاول من يونيو 48944 طالبا وطالبة لكن للأسف فإن عددا كبيرا من الطلبة المقيدين بدبلوم التعليم العام الواردة بياناتهم من قبل وزارة التربية والتعليم لم يسجلوا في النظام بنسبة قدرها 20%، لأسباب يعتقدها الطالب في أن درجته ضعيفة ومن أنه لن يحصل على قبول في المؤسسات التعليمية.
وتواصل حديثها بقولها: التسجيل خلال الفترة من الأول من أبريل حتى الأول من يونيو هي عملية تسجيل مبدئية ولا ينظر النظام إلى درجات الطالب ولا يقيمها وإنما ينظر فقط للتخصص الذي اختاره الطالب والتأكد من دراسة الطالب لمواد التخصص الذي يرغب فيه. وبالتالي فأنهم فقدوا فرصة التقدم لكثير من البرامج المطروحة في دليل الطالب ولكن بإمكانهم التسجيل لاحقا في مرحلة تعديل الرغبات بعد ظهور النتائج في البرامج المستجدة فقط.

النظام والإعلام
بالنسبة إلى عدم معرفة أولياء الأمور بنظام القبول الموحد ترد الكيومية على ذلك: أعتقد أن ثقافة هذا النظام قد وصلت إلى أغلب شرائح المجتمع فالنظام يعمل الآن في سنته السابعة منذ بداية افتتاحه عام 2005م بالإضافة إلى تقديم العديد من اللقاءات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية ففي مرحلة التسجيل 1/4-1/6 يقوم موظفو المركز كل أسبوع تقريبا بعمل لقاءات في برنامج قهوة الصباح ومرايا تربوية وهنا "عمان" ونشر الكثير من الأخبار والإعلانات والنشرات في الصحف اليومية مع توفير كتاب دليل الطالب لكل طالب في المدرسة ناهيك عن التواصل المباشر مع الطلبة بضرورة التسجيل عن طريق الرسائل النصية القصيرة.. فأين الحجج؟

 
أعلى