![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
خطة استراتيجية لتصريف مياه الأمطار في مسقط
مسقط ــ الزمن:
يعد جريان الأودية وتخلل الشعاب لمحافظة مسقط أحد أهم تحديات العمل البلدي ان طبيعة الموقع الجغرافي للمحافظة يجعلها عرضة لمخاطر الأودية والفيضانات ، وقد ساهمت الطفرة العمرانية الكبيرة على امتداد فترة زمنية قياسية في ظهور المشكلة حيث ان تلك الطفرة جاءت مصحوبة ببعض الاشكالات في مجال تصريف مياه الأمطار و الحماية من الفيضانات مرجعه عدم وجود قاعده بيانات تاريخية واسعة عن هطول الأمطار ونزول الأودية ، وقد أدى غياب تلك البيانات إلى تصميم وسائل تصريف المياه بحيث تستوعب الحالات الاعتيادية لجريان المياه السطحية .
وقامت بلدية مسقط بإعداد مشروع دراسة شاملة ومتكاملة لتصريف مياه الأمطار بمحافظة مسقط ، وتم إسنادها إلى شركة استشارية متخصصة ، شملت الدراسة جمع المعلومات والبيانات المتوفرة حول مسارات الأودية وحجمها وكميات المياه المتدفقة وإجراء مسح لنظام التصريف القائم ومن ثم إعداد خطة هيكلية لاحتياجات المحافظة من وسائل تصريف المياه السطحية في المحافظة .
وتعتبر هذه الدراسة مادة مرجعية تساعد على وضع حلول مستدامة لمشاكل التصريف والأودية بالمنطقة وتحديد مسارات الأودية وكفاءة وسائل التصريف القائم ووضع الحلول الرئيسية لمشاكل التصريف بالأودية والمصارف الرئيسية ، وتمهد للدراسات التفصيلية على مراحل في جميع مناطق المحافظة وسيتم تنفيذها حسب الاولية المرتبطة بالتكلفة المالية وحاجة المنطقة لها .
ومن هذا المنطلق جاءت الدراسة التفصيلية لتصريف المياه السطحية المرحلة الاولى لتشمل بعض المناطق بولاية بوشر وهي بالتحديد الغبرة والعذيبة ، حيث تعد هذه المناطق من أكثر المناطق تأثراً بتجمعات المياه عند هطول الامطار التي تبقى لأيام بسبب تباين مستويات الطرق فيها وغياب نظام التصريف ، وتشمل على دراسة المنطقة دراسة تفصيلية وشبكة تصريف للمياه السطحية وعمل نموذج هيدرولوجي لمعرفة حركة المياه في المنطقة ومن ثم إيجاد حلول تنفيذية مناسبة لتصريفها.
وتأمل بلدية مسقط استكمال مجموعة من الدراسات التفصيلية في ضوء الدراسة الهيكلية ، حتى تتمكن من اتخاذ الحلول الكفيلة بحماية المدينة وقاطنيها ومرافقها من مخاطر الفيضانات .
مسقط ــ الزمن:
يعد جريان الأودية وتخلل الشعاب لمحافظة مسقط أحد أهم تحديات العمل البلدي ان طبيعة الموقع الجغرافي للمحافظة يجعلها عرضة لمخاطر الأودية والفيضانات ، وقد ساهمت الطفرة العمرانية الكبيرة على امتداد فترة زمنية قياسية في ظهور المشكلة حيث ان تلك الطفرة جاءت مصحوبة ببعض الاشكالات في مجال تصريف مياه الأمطار و الحماية من الفيضانات مرجعه عدم وجود قاعده بيانات تاريخية واسعة عن هطول الأمطار ونزول الأودية ، وقد أدى غياب تلك البيانات إلى تصميم وسائل تصريف المياه بحيث تستوعب الحالات الاعتيادية لجريان المياه السطحية .
وقامت بلدية مسقط بإعداد مشروع دراسة شاملة ومتكاملة لتصريف مياه الأمطار بمحافظة مسقط ، وتم إسنادها إلى شركة استشارية متخصصة ، شملت الدراسة جمع المعلومات والبيانات المتوفرة حول مسارات الأودية وحجمها وكميات المياه المتدفقة وإجراء مسح لنظام التصريف القائم ومن ثم إعداد خطة هيكلية لاحتياجات المحافظة من وسائل تصريف المياه السطحية في المحافظة .
وتعتبر هذه الدراسة مادة مرجعية تساعد على وضع حلول مستدامة لمشاكل التصريف والأودية بالمنطقة وتحديد مسارات الأودية وكفاءة وسائل التصريف القائم ووضع الحلول الرئيسية لمشاكل التصريف بالأودية والمصارف الرئيسية ، وتمهد للدراسات التفصيلية على مراحل في جميع مناطق المحافظة وسيتم تنفيذها حسب الاولية المرتبطة بالتكلفة المالية وحاجة المنطقة لها .
ومن هذا المنطلق جاءت الدراسة التفصيلية لتصريف المياه السطحية المرحلة الاولى لتشمل بعض المناطق بولاية بوشر وهي بالتحديد الغبرة والعذيبة ، حيث تعد هذه المناطق من أكثر المناطق تأثراً بتجمعات المياه عند هطول الامطار التي تبقى لأيام بسبب تباين مستويات الطرق فيها وغياب نظام التصريف ، وتشمل على دراسة المنطقة دراسة تفصيلية وشبكة تصريف للمياه السطحية وعمل نموذج هيدرولوجي لمعرفة حركة المياه في المنطقة ومن ثم إيجاد حلول تنفيذية مناسبة لتصريفها.
وتأمل بلدية مسقط استكمال مجموعة من الدراسات التفصيلية في ضوء الدراسة الهيكلية ، حتى تتمكن من اتخاذ الحلول الكفيلة بحماية المدينة وقاطنيها ومرافقها من مخاطر الفيضانات .
