مسيرة للفرسان وركض العرضة واستعراض لمهارات الخيل بسناو

العنيد A

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
3,230
عمان
01/06/2012


تغطية - علي الحبسي -
بمشاركة كبيرة ومتميزة وفي نسختها الثانية احتضنت نيابة سناو بولاية المضيبي مساء أمس ملتقى فرسان عمان الثاني والذي نظمه نادي سناو لسباق الخيل على مضمار الصواهل بمشاركة 80 فارسا من مختلف ولايات السلطنة وذلك تحت رعاية الشيخ سيف بن سالم بن سيف القرواشي مساعد نائب والي المضيبي بنيابة سناو بحضور محمد بن سعيد القتبي رئيس الاتحاد العماني للفروسية وعدد من المهتمين برياضة الخيل بالسلطنة.
بدأ المهرجان بانطلاقة المشاركين في مسيرة من الطريق العام أمام مكتب نائب الوالي مرورا بالطريق الداخلي ردد المشاركون من الفرسان وهم على صهوات جيادهم فنون الفروسية وأظهروا من خلالها مهارات رياضة الخيل وفنون ترويضها وتابع انطلاقة المسيرة مشاركة كبيرة من المواطنين والمقيمين واستمرت المسيرة حتى موقع مضمار سباق الخيل بدأت بعدها استعراض مهارات الخيل ثم أقيم ركض العرضة التقليدية بمشاركة معظم الفرسان وسط حضور متميز من المواطنين ومحبي هذه الرياضة بالسلطنة.
وقال حميد بن سلطان المحروقي منظم الفعالية : الحمد لله نحن سعداء كلجنة منظمة بأننا حققنا النجاح في إقامة هذه الرياضة وهذا الملتقى والذي جاء امتدادا لمهرجان ملتقى فرسان عمان الأول هنا في نيابة سناو بولاية المضيبي وأنا فخور بالمشاركة الكبيرة والمتميزة والاستجابة من قبل ملاك الخيل والمهتمين بهذه الرياضة حيث شارك في الفعالية قرابة 80 فارسا يمثلون عددا من ولايات السلطنة وهي المضيبي وإبراء والقابل وبدية والكامل والوافي وجعلان بني بوحسن وجعلان بني بوعلي وولاية عبري وولاية صور وأدم ومنح وبهلا والحمراء.
والحقيقة بأن إقامة مثل هذه الفعاليات ينعش رياضة الفروسية بالسلطنة هذه الرياضة العريقة وبالتالي يساهم ذلك إلى تمسك الكثير من المواطنين بالفروسية والخيل حيث مازالت ولله الحمد العديد من ولايات السلطنة خاصة ولايات المنطقة الشرقية تمتلك أعدادا كبيرة من الخيل وهذا يدل على أهمية هذه الرياضة وكذلك على أن هناك فعاليات خاصة تقام لها ويأتي إقامة مثل هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات استكمالا لمسيرة هذه الرياضة في السلطنة التي تلقى الاهتمام الملحوظ من قبل الاتحاد العماني للفروسية وغيرها من الجهات المختصة التي ترعى هذه الرياضة وتقيم لها العديد من الفعاليات والمناسبات ونتمنى من الجهات المختصة والمعنية بهذه الرياضة أن ترعى فعاليات هذا المهرجان في دوراته المقبلة وأن يكون أكثر توسعا ومشاركة.
مشاركة متميزة

وقال ناصر بن عبد الله الحجري من ولاية بدية : إقامة مثل هذه المناسبة التي تعنى برياضة الخيل هي مناسبة جيدة ورائعة حيث تعمل على تنمية مثل هذه الرياضات وبالنسبة لي أشارك في الكثير من الفعاليات التي تعنى بهذا الجانب والحقيقة إقامتها هذه المرة في نيابة سناو بولاية المضيبي والتي تعتبر الفعالية الأولى للفروسية لها أهمية كبيرة بالنسبة للمهتمين بهذه الرياضة واعتقد بأن المشاركة الكبيرة في هذا الملتقى دليل كبير على تكاتف أصحاب الخيل في المشاركة الجماعية في مثل هذه الفعاليات وهذا في حد ذاته تعاون كبير وملموس ومتواصل بين أصحاب الخيل سواء الملاك أو الفرسان ونتمنى أن يتواصل هذا التعاون لما فيه تشجيع هذه الرياضة واستمراريتها.
وقال محمد بن سالم الفوتلي من ولاية جعلان: نتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع الإخوان المنظمين في هذا الملتقى الثاني والذي يعتبر تجمعا لأصحاب الخيول وهو يضفي نوعا من التعاون والالتقاء والتنظيم والعمل على إشهار رياضة الخيل التقليدية والعمل على عودة هذا التراث الطيب وهو ركض العرضة ونحن حاليا نحيي هذه الرياضة والحقيقة بأن المشاركة الكبيرة تسعد الصدر ونحن نرى الصغير والكبير يشارك في مثل هذه الرياضة متمنين أن تتكرر هذه المناسبة في عدة ولايات لإشهار هذه الرياضة.
وقال: الحمد لله فإن رياضة الخيل بالسلطنة خاصة الرياضات التقليدية تلقى عناية خاصة سواء من المسؤولين عن هذه الرياضة أو من الفرسان وملاك الخيل والدليل على ذلك حجم الفعاليات التي تقام لذلك بين الحين والآخر وهذا في حد ذاته أعطى هذه الرياضة زخما كبيرا وساهم في تمسك أصحاب الخيل بهذا الموروث العربي الأصيل الذي ترعرع منذ القدم.
وقال محمد بن علي الريامي من ولاية أدم : هذه الرياضة تعتبر من الرياضات التقليدية ورياضة العرضة تعتبر واحدة من أهم الرياضات التي تسهم في التشجيع على الاهتمام بالخيل وبالنسبة لي أشارك باستمرار حيث أن رياضة العرضة هي من رياضات الدرجة الأولى بالنسبة للخيل ونشارك في هذا الملتقى من ولاية بدية بتسعة من الخيول ولفرسان بدية صولات وجولات كثيرة في مختلف المحافل الرياضية التقليدية واعتقد أن الحضور والمشاركة الكبيرة من قبل الفرسان هنا في نيابة سناو من مختلف الولايات بكل تأكيد تسعدنا جميعا وأن نرى هذا التجمع الكبير ندرك تماما بأن رياضة الخيل ما زالت تلقى الحماس والتشجيع الكبير من قبل مختلف الفئات.
 
أعلى