في تقرير خاص لـ عُمان

الخزامى

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
22 فبراير 2012
المشاركات
979
العمر
44
في تقرير خاص لـ عُمان

الثلثاء, 29 مايو 2012​
#attachments { display: none; }
الشرطة: 2979 مدمنا العام الماضي.. ولا إحصائيات للمتعافين -
تسجيل 46 وفاة و842 جريمة.. وأعداد الجناة بلغت 1224 شخصا أغلبهم من فئة المتعاطين العمانيين -
كتب: أحمد بن عبدالله الحسني :
سجلت اعداد الوفيات خلال العام الماضي 2011 وفق الاحصائيات الرسمية الواردة من مستشفى الشرطة 46 شخصا بسبب تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، بينما بلغ عدد الاشخاص المدمنين في سجل الادمان لدى وزارة الصحة (2979) مدمنا.
وفي تقرير خاص لـ $ افادت الاحصائيات الصادرة عن شرطة عمان السلطانية بأن عدد قضايا المخدرات التي سجلت للنساء في عام 2011م (11) قضية، اما بالنسبة للاحداث فبلغت (4) قضايا، وقد بلغ عدد الجرائم التي سجلت في العام نفسه (842) جريمة موزعة على حسب محافظات ومناطق السلطنة وبلغ عدد الجناة المضبوطين (1224) شخصا يمثل العدد الاكبر من المواطنين فئة المتعاطين كما تمثل الوافدين فئة المهربين والمتاجرين.​
وافاد التقرير بأنه خلال السنوات الماضية تم اتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصادرة الوسائل المستخدمة والمبالغ المضبوطة مما جعلهم يتكبدون خسائر كبيرة، وقد سجلت كمية المواد المخدرة المضبوطة خلال العام الماضي (257) كيلوجراما لمخدر الحشيش و(13) كيلوجراما من الهيروين و(30) كيلوجراما لمخدر القات و(82135) حبة من المؤثرات العقلية، وان اغلب المواد المخدرات انتشارا خلال العام الماضي يأتي مخدر الحشيش في المرتبة الاولى ثم مخدر الهيروين ومن ثم مخدر القات، واشار التقرير بأنه لا توجد احصائيات لعدد الاشخاص المتعافين من الادمان على المخدرات بناء على الاستفسار الذي تم مع المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية.
ومن منطلق وادراك شرطة عمان السلطانية التام بخطورة مشكلة المخدرات وآثارها جعلت مكافحتها في طليعة أولوياتها واتضح ذلك من خلال قرار معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بانشاء الادارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لتكثيف الجهود للحد من هذه المشكلة ودأبت على التصدي لهذه الآفة من مختلف المحاور سواء كانت من خلال المكافحة الامنية او من الناحية الوقائية.
المكافحة الامنية
واشار التقرير انه من ناحية المكافحة الامنية تقوم ادارة مكافحة المخدرات باتخاذ العديد من الخطوات المهمة لخفض العرض على المخدرات مثل التصدي لكل محاولات تهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية داخل المجتمع، وجمع المعلومات اللازمة عن المهربين والمتاجرين والمروجين للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وتقوم الادارة ايضا بالقبض على المهربين والمتاجرين ومروجي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتنسيق مع الجهات الامنية والعسكرية الاخرى لزيادة الرقابة على السواحل والشواطئ بالسلطنة، والتعاون مع الجهات الامنية والدولية فيما يتعلق بتبادل المعلومات حول عمليات التهريب والاتجار بالمواد المخدرات والمؤثرات العقلية، وايضا زيادة الامكانات المادية والبشرية لجهاز المكافحة، وتكثيف الرقابة على المنافذ البحرية والبرية والجوية.
الوقــاية
وأوضح التقرير انه انطلاقا من مبدأ (الوقاية خير من العلاج) فان الوقاية يجب ان تأخذ مسارا متوازيا ومتكاملا مع المكافحة الامنية لمشكلة المخدرات، وفي سبيل ذلك فان ادارة مكافحة المخدرات تنفذ العديد من البرامج الوقائية وفق منهجية مناسبة مثل فتح خط ساخن مجاني (1444) للتواصل مع الجهود وتلقي البلاغات، وإعداد عدد من المطويات والمطبوعات التوعوية وإلقاء المحاضرات التوعوية في عدد من الجامعات والكليات والمدارس والجمعيات والاندية الرياضية، والمشاركة بالمعرض المتنقل للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية في عدد من المناشط والفعاليات التي تقام على ارض السلطنة، والمشاركة في البرامج الاعلامية الهادفة للتوعية بأضرار مشكلة المخدرات.
وجاء في التقرير الصادر عن شرطة عمان السلطانية: ان السلطنة تتميز بموقع استراتيجي فهي تطل على بحر عمان وبحر العرب وكذلك قربها استراتيجيا من دول الانتاج جعلها تعرض لحالات تهريب المخدرات عبر اراضيها الى دول الجوار، وفي هذا الصدد تبذل شرطة عمان السلطانية جهودا مضنية بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى لوقاية المجتمع وخاصة الفئات الشابة التي هي في قمة قدراتها على العطاء، وخلال السنوات الماضية انتهج مهربو المخدرات الى السلطنة اساليب عدة تمثلت في استخدامهم للقوارب السريعة لغرض الوصول الى السواحل العمانية بسرعة وتهريبهم للمتسللين الذين يحملون بحوزتهم كميات من المواد المخدرة، وكذلك قيامهم باغراء بعض من الشباب العماني وذلك لمساعدتهم في تخزين مخدراتهم الى ان يتم تهريبها الى خارج السلطنة، وكذلك دأب المهربون على حمل السلاح الناري ومقاومة رجال الشرطة، الا ان رجال الشرطة تمكنوا بعون من الله وتوفيقه وبفضل التخطيط السليم وشدة عزمهم من التصدي لعصابات التهريب وقطع الطريق امامهم حيث تم احباط العديد من عمليات تهريب المخدرات وضبط العديد من افراد تلك العصابات وتقديمهم الى العدالة.
جرائم مرتبطة
وأوضح التقرير: ان هناك ارتباطا وثيقا بين جرائم المخدرات والجرائم الاخرى فنجد ان بعض متعاطي المواد المخدرة عندما يعجز من توفير مبلغ لشراء المخدر لتعاطيه يلجأ الى ارتكاب بعض الجرائم للحصول على مبالغ لشراء المخدرات ومن بين هذه الجرائم جرائم السرقات وجرائم السلب والايذاء وغيرها، ونتيجة للجهود التي تبذلها ادارة مكافحة المخدرات في التصدي لمهربي وتجار المخدرات والتي اسفرت عن ضبط العديد من مهربي وتجار المخدرات لجأ عصابات التهريب الى تغيير اساليبها فقامت بتجنيد بعض الاشخاص لتهريب المواد المخدرة عبر احشائهم الا ان يقظة رجال المكافحة كانت لهم بالمرصاد فأحبطت ولله الحمد محاولاتهم لتهريب المواد المخدرة الى البلاد، ولا شك ان الجميع يعلم بخطورة المتسللين، فبالاضافة الى ارتكابها جريمة دخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة الا انهم عند دخولهم الى اراضي السلطنة يرتكبون جرائم اخرى كتهريب المواد المخدرة والاتجار بها ومن هذا المنطلق فقد تم ضبط العديد من قضايا تهريب المواد المخدرة عن طريق المتسللين.
البلاغـــات
واشار التقرير انه ايمانا من اهمية التواصل مع الجمهور من مواطنين ومقيمين فان شرطة عمان السلطانية قامت بفتح خط مباشر مجاني (1444) للتواصل مع الجمهور سواء كانت لبلاغ عن جرائم المخدرات او للاستفسار عن كل ما يتعلق بمشكلة المخدرات، وقد لمست شرطة عمان السلطانية من خلال هذه الخدمة تجاوبا كبيرا من قبل الجمهور، حيث يتم التعامل مع البلاغات التي ترد الى الادارة بكل جدية وفعالية من خلال اتخاذ العديد من الاجراءات اللازمة للقبض على المتعاطين، وفي هذا المجال تود شرطة عمان السلطانية ان توجه رسالة شكر لأفراد المجتمع في الابلاغ عن هذه الحالات والتي تنم عن حرص ووعي مجتمعنا بكافة شرائحه بخطورة المشكلة، علما بأن جميع هذه الاتصالات تعامل بسرية تامة للغاية.
الحصانة الاجتماعية
واختتم تقرير شرطة عمان السلطانية ان الاسر تمثل خط الدفاع والحصانة الاجتماعية الاولى ضد انحراف الابناء وانجرافهم في تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، لذا يجب ان يسود جو من التفاهم والصراحة والمودة بين افرادها وان يكون الابوين هما القدوة الحسنة في السلوك للأبناء.
وجاء نشر هذا التقرير بناء على المخاطبة التي قامت بها ($) الى شرطة عمان السلطانية حول التحقيق التي نشرته مؤخرا عن المخدرات
 
أعلى