البيان
24/05/2012
نظمت بلدية العين صباح امس حملة تفتيشية على المحلات التجارية والورش العاملة في منطقة الصناعية بعنوان "يوم بلا مخالفات"، بهدف رصد المخالفات وعدم التقيد بالقوانين والأنظمة الخاصة بتنظيم ورش العمل والإشكالات التي تتم في المحلات التجارية في اوقات مختلفة، حيث تتكدس المعدات والأدوات، وكذلك تحول الأرصفة إلى اماكن عمليات البيع والشراء غير المصرح بها او تحويلها لأماكن تناول الطعام والشراب، وعدم قيام اصحاب المحلات بتنظيف وازالة المخلفات الصناعية من امام محلاتهم والاشغالات التي يقوم بها العمال، مما يعيق حركة المرور ويشوه المنظر العام.
واشار احمد النيادي، رئيس قسم الرقابة العامة في إدارة الصحة العامة في بلدية العين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بحضور ممثلي وسائل الأعلام، إلى حرص ادارة البلدية على تطبيق القوانين الناظمة للعمل من خلال القيام بحملات التفتيش الدورية على مختلف المناطق والمحلات الصناعية ومرافق الخدمات العامة للتأكد من مدى التزام العاملين بالقوانين.
واشار إلى أن العمل الرقابي الميداني يتلازم مع حملات التوعية المستمرة لتوجيه الجمهور نحو ضرورة الالتزام باللوائح والأنظمة المعمول بها للحفاظ على الصحة والسلامة العامة، وبهذا الإطار نظمت إدارة الصحة العامة حملة تفتيشية بعنوان "يوم بدون مخالفات"، حيث جال مفتشو الصحة العامة على كافة المناطق التابعة لمدينة العين وقاموا بتوجيه الإرشاد للجمهور بضرورة عدم ممارسة السلوكيات المخالفة للقوانين، دون تحرير أي مخالفات، وذلك من باب التوعية والإرشاد، لكوننا نبحث عن تعزيز ثقافة الفرد إلى جانب العمل الرقابي، خاصة وأن بعض المناطق كصناعية العين تكثر فيها العمالة الآسيوية التي تحتاج لتواصل دائم بهدف توعيتها وتوجيهها ومراقبة تنفيذها للقوانين العامة.
من جانبه اشار سعيد علي الظاهري نائب رئيس المنطقة الجنوبية "ب" الى ان العديد من اصحاب المحلات الصناعية يقومون باشغال الأرصفة، حيث يتم تصليح السيارات او المعدات خارج المكان المخصص لكل محل مرخص.
كما ان البعض يقوم بحجز مناطق كبيرة في المواقف لإيقاف السيارات والمعدات المعطلة، والبعض الآخر يضع ادوات العمل وقطع الغيار على الأرصفة وفوق اسطح المحلات، مما يشكل خطرا على العمال والزبائن في نفس الوقت، وعلى جانب آخر ونظرا لطبيعة المخلفات الناتجة عن تصليح المعدات، تتجمع كميات من المخلفات سواء من الزيوت والشحوم وبقايا المعدات التي يجب ازالتها وترحيلها حتى لا تشكل خطرا على الصحة والسلامة العامة لاسيما وان تلك المواد قابلة للاشتعال ونحن في فصل الصيف اضافة لوجود المدخنين الذين يلقون بأعقاب السجائر فوق تلك المخلفات.
24/05/2012
نظمت بلدية العين صباح امس حملة تفتيشية على المحلات التجارية والورش العاملة في منطقة الصناعية بعنوان "يوم بلا مخالفات"، بهدف رصد المخالفات وعدم التقيد بالقوانين والأنظمة الخاصة بتنظيم ورش العمل والإشكالات التي تتم في المحلات التجارية في اوقات مختلفة، حيث تتكدس المعدات والأدوات، وكذلك تحول الأرصفة إلى اماكن عمليات البيع والشراء غير المصرح بها او تحويلها لأماكن تناول الطعام والشراب، وعدم قيام اصحاب المحلات بتنظيف وازالة المخلفات الصناعية من امام محلاتهم والاشغالات التي يقوم بها العمال، مما يعيق حركة المرور ويشوه المنظر العام.
واشار احمد النيادي، رئيس قسم الرقابة العامة في إدارة الصحة العامة في بلدية العين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بحضور ممثلي وسائل الأعلام، إلى حرص ادارة البلدية على تطبيق القوانين الناظمة للعمل من خلال القيام بحملات التفتيش الدورية على مختلف المناطق والمحلات الصناعية ومرافق الخدمات العامة للتأكد من مدى التزام العاملين بالقوانين.
واشار إلى أن العمل الرقابي الميداني يتلازم مع حملات التوعية المستمرة لتوجيه الجمهور نحو ضرورة الالتزام باللوائح والأنظمة المعمول بها للحفاظ على الصحة والسلامة العامة، وبهذا الإطار نظمت إدارة الصحة العامة حملة تفتيشية بعنوان "يوم بدون مخالفات"، حيث جال مفتشو الصحة العامة على كافة المناطق التابعة لمدينة العين وقاموا بتوجيه الإرشاد للجمهور بضرورة عدم ممارسة السلوكيات المخالفة للقوانين، دون تحرير أي مخالفات، وذلك من باب التوعية والإرشاد، لكوننا نبحث عن تعزيز ثقافة الفرد إلى جانب العمل الرقابي، خاصة وأن بعض المناطق كصناعية العين تكثر فيها العمالة الآسيوية التي تحتاج لتواصل دائم بهدف توعيتها وتوجيهها ومراقبة تنفيذها للقوانين العامة.
من جانبه اشار سعيد علي الظاهري نائب رئيس المنطقة الجنوبية "ب" الى ان العديد من اصحاب المحلات الصناعية يقومون باشغال الأرصفة، حيث يتم تصليح السيارات او المعدات خارج المكان المخصص لكل محل مرخص.
كما ان البعض يقوم بحجز مناطق كبيرة في المواقف لإيقاف السيارات والمعدات المعطلة، والبعض الآخر يضع ادوات العمل وقطع الغيار على الأرصفة وفوق اسطح المحلات، مما يشكل خطرا على العمال والزبائن في نفس الوقت، وعلى جانب آخر ونظرا لطبيعة المخلفات الناتجة عن تصليح المعدات، تتجمع كميات من المخلفات سواء من الزيوت والشحوم وبقايا المعدات التي يجب ازالتها وترحيلها حتى لا تشكل خطرا على الصحة والسلامة العامة لاسيما وان تلك المواد قابلة للاشتعال ونحن في فصل الصيف اضافة لوجود المدخنين الذين يلقون بأعقاب السجائر فوق تلك المخلفات.
