فتوى الحب لسماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Hyuoka

130710
إنضم
15 سبتمبر 2011
المشاركات
3,662
الإقامة
• ’ muscat
فتاوى الحب لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

س1) سماحة الشيخ لو أحبت امرأة رجلا ،وكانت الظروف تعوق أمر الزواج بينهما ، فهل يجوز لها شرعا أن تكن له المودة والحب ، وربما ذلك يدعوها أن تتحين فرصة رؤيته أو سماع صوته أو أي خبر يتعلق به؟

ج1) لا ريب أن هذه العاطفة عاطفة قوية ، وقد تخرج عن ارادة الإنسان و التحكم فيها ، فإن أمكن أن يكون بينهما زواج فذالك ،
و إن لم يمكن بينهما زواج ، فهي يجب عليها أن تتسلى و أن تصبر و أن تحرص على نسيانه و أن تستعيض عنه
بمن يمكن أن يتيسر وصلها به في إطار الفضيلة والأخلاق وفي إطار الزواج الشرعي ،
هذا هو الواجب شرعا ، وما خرج عن إرادتها ولم تستطع التحكم فيه فهي لا تلام عليه ، وهذا كما يروى عن امرأة أنها فتنتت بنصر بن الحجاج وكان شابا وسيما وجميلا،
ومر عمر بن الخطاب في جنح الليل على بيتها وهي تردد قولها:
فهل سبيل إلى الخمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
هاله هذا الأمر ودعاها من بعد وسألها عن ما تكنه في نفسها ،
وردت عليه بما تكنه بأن الهوى زم بالتقوى وهي محصنة ،
و أنها لم تتردى بسبب هذا الهوى ولكنها لم تستطع أن تتحكم في هواها فكان ذلك سببا لنفي نصر بن الحجاج من المدينة المنورة حتى لا تفتتن به العواتق في مدينة الرسول ، هذا أمر معروف وقد يعجز حتى الرجل في عن التحكم في هواه فضلا
عن المرأة كما قلنا مع قوة عاطفتها ،ولكن مع ذلك عليها أن تتسلى بقدر ما يمكن ، عليها أن تذكر الآخرة و أن تذكر نعيمها وجحيمها ،وتذكر تذكر هول الحساب إلى ما وراء ذلك في كل ما يسليه ،
ومع ذلك تتسلى أيضا بالزواج الشرعي الذي ينسيها هذه الأمور ، والله تعالى يعين ، وتستعين بالله ، والله نعم المعين.






س2) سماحة الشيخ : عندما نفى عمر بن الخطاب نصر بن حجاج ، هل يمكن أن يؤخذ هذا بأنه لو وقع حب بين رجل و امرأة أو أي شيء من هذا القبيل أن ينفى أو أن يهاجر أحدهما؟



ج2) لا بأس إن كانت هذه الهجرة اختيارية ذلك خير، أما النفي فلا نستطيع أن نقول ، ولكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفاه لإنه خشي الفتنة
في مكان مقدس في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم و المدينة هي ليست كغيرها من الأماكن الأخرى.



س3)سماحة الشيخ : شاعت في زماننا فكرة تقول بأن الزواج لا يمكن أن يكون إلا بعد أن يسبقه حب ، فما رأي سماحتكم في هذه الفكرة الشائعة؟


ج3) أنا أقول بأن الحب ينبغي أن يكون مؤطرا في إطار الزواج لا أن يكون الحب هو الذي يسبق الزواج ، هذه الأمور كثيرا ما انجرف الشباب وراءها بسبب المغريات الكثيرة و المؤثرات المتنوعة، ووسائل الإعلام الهادرة ،
وما انتشر من القصص الماجنة والمسلسلات الهابطة و الأفلام الخليعة ..وكثير من هذه الأشياء ، حتى صار الحب موضة العصر.
وكثيرا من الناس انجرفوا وراء ذلك غبر مبالين بالأخلاق و الفضائل وغير مبالين بعواقب الأمور ،وقعت أزمة عظيمة ، ولا يلبث هذا الحب أن يتلاشى لإنه حب عاطفي ، والعاطفة هكذا من شأنها أن تغور بعد أن تثور ،
و أن تخبو بعد أن تتقد ،
و يجب أن يكون هذا الحب ليس عاطفيا فحسب بل مسبوقا بعقل، وينبغي أن يكون بين الزوجين الحب والحنان والرحمة ،ويختلف حب من يخشى الله ويتقه ،
وحب من لا يخشى الله و يتقه، لإن حب الذي يخشى الله لا يكون حب شهوة فحسب ، بل يكون حب رحمة قبل أن يكون حب شهوة ، وأما من لا يخشى الله ولا يتقه فلا يكون إلا حب شهوة ، ولذلك بعد ما يقضي أحدهم شهوته لا يبالي بهذا الحب أن تتحطم أسطورته، هذه المقولة الشائعة ليست هي من الصحة في شيء ، هذه المقولة إنما هي إتباع لموضة العصر،و الانسياق وراء هذا الحب ، بل يربوا الفضيلة قبل كل شيء ، و أن يكون حب كل واحد للآخر في إطار الفضيلة و في إطار الخير، أن يعجب الذكر و الأنثى بالآخر بسبب الفضل و التقوى و البر و الإحسان لا بسبب الانسياق وراء العواطف الرعناء.





س4) سماحة الشيخ: لو أحبت فتاة شاب مرتضا في دينه وخلقه إلا أنها تخشى أن تزوج بسواه ، فهل لها أن تعرض له بذلك أو أن ترسل له رسالة؟


ج4) إن كان ذلك في إطار الفضيلة و الخلق فلا يمنع ، وقد كان ذلك من السيدة خديجة رضي الله عنها ، عندما رغبت في أن ترتبط بالنبي صلى الله عليه وسلم لفضله و أخلقه و أمانته ،
وما كان عليها من المزايا التي رأتها قبل نبوته ، وكانت هذه الحفيصة في رأيها وكانت العاقلة المفكرة، ورأت أن تصرح له بذلك فلا مانع من التصريح أو التلويح ، كل من ذلك ما دامت اتبعت الخير لا مانع منه.
 

أزهار البريمي

¬°•| عضو مهم |•°¬
إنضم
4 مايو 2012
المشاركات
963
العمر
31
الإقامة
البريمـــــــــــي نــور عينــــي
سبحـــــــــــان الله


أول مــــرة أعرف هالشي



تسلمين الغالية



يـــــــــــــزاج الله ألـــــــــــــف خيــــر



ف ميـــــــــــــــــــزان حسنـــــــــــاتج يا رب


تقبـــلي مـــروري
 

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ka24


ج3) أنا أقول بأن الحب ينبغي أن يكون مؤطرا في إطار الزواج لا أن يكون الحب هو الذي يسبق الزواج ، هذه الأمور كثيرا ما انجرف الشباب وراءها بسبب المغريات الكثيرة و المؤثرات المتنوعة، ووسائل الإعلام الهادرة ،
وما انتشر من القصص الماجنة والمسلسلات الهابطة و الأفلام الخليعة ..وكثير من هذه الأشياء ، حتى صار الحب موضة العصر.
وكثيرا من الناس انجرفوا وراء ذلك غبر مبالين بالأخلاق و الفضائل وغير مبالين بعواقب الأمور ،وقعت أزمة عظيمة ، ولا يلبث هذا الحب أن يتلاشى لإنه حب عاطفي ، والعاطفة هكذا من شأنها أن تغور بعد أن تثور ،
و أن تخبو بعد أن تتقد ،
و يجب أن يكون هذا الحب ليس عاطفيا فحسب بل مسبوقا بعقل، وينبغي أن يكون بين الزوجين الحب والحنان والرحمة ،ويختلف حب من يخشى الله ويتقه ،
وحب من لا يخشى الله و يتقه، لإن حب الذي يخشى الله لا يكون حب شهوة فحسب ، بل يكون حب رحمة قبل أن يكون حب شهوة ، وأما من لا يخشى الله ولا يتقه فلا يكون إلا حب شهوة ، ولذلك بعد ما يقضي أحدهم شهوته لا يبالي بهذا الحب أن تتحطم أسطورته، هذه المقولة الشائعة ليست هي من الصحة في شيء ، هذه المقولة إنما هي إتباع لموضة العصر،و الانسياق وراء هذا الحب ، بل يربوا الفضيلة قبل كل شيء ، و أن يكون حب كل واحد للآخر في إطار الفضيلة و في إطار الخير، أن يعجب الذكر و الأنثى بالآخر بسبب الفضل و التقوى و البر و الإحسان لا بسبب الانسياق وراء العواطف الرعناء.




س4) سماحة الشيخ: لو أحبت فتاة شاب مرتضا في دينه وخلقه إلا أنها تخشى أن تزوج بسواه ، فهل لها أن تعرض له بذلك أو أن ترسل له رسالة؟


ج4) إن كان ذلك في إطار الفضيلة و الخلق فلا يمنع ، وقد كان ذلك من السيدة خديجة رضي الله عنها ، عندما رغبت في أن ترتبط بالنبي صلى الله عليه وسلم لفضله و أخلقه و أمانته ،
وما كان عليها من المزايا التي رأتها قبل نبوته ، وكانت هذه الحفيصة في رأيها وكانت العاقلة المفكرة، ورأت أن تصرح له بذلك فلا مانع من التصريح أو التلويح ، كل من ذلك ما دامت اتبعت الخير لا مانع منه.




بسم الله الرحمن الرحيم
1- أين مصدر الفتوى إن صحت


2- حديث نفي عمر بن الخطاب لنصر بن حجاج حديث ضعيف.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=119333
ولا يجوز الإستدلال بالأحاديث الضعيفه
http://islamqa.info/ar/ref/180529


3- ذكر سماحة الشيخ في الجواب الثالث موضعي تناقض.
يعني بالعاميه: يوم أحب وحده لازم أحبها بعقل!!!

4- للمره الأولى أرى فتوى مفصله ليس لها دليل صحيح من السنه ولا دليل من القران. هل الفتوى رأي شخصي لسماحة الشيخ؟؟!!

5- هل قصر إهتمامكم فالدين على "فتوى الحب"
سؤالي لك: هل إستفتيت عن العقيده؟
هل إستفتيت في ما يخرج المسلم من المله؟
هل إستفتيت في صفة الوضوء وأحكامة؟
وماذا عن صفة صلاة النبي؟

الله المستعان
 

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292
"س3)سماحة الشيخ : شاعت في زماننا فكرة تقول بأن الزواج لا يمكن أن يكون إلا بعد أن يسبقه حب ، فما رأي سماحتكم في هذه الفكرة الشائعة؟"

إليكم الإجابه


السؤال : ما يسمونه حب قبل الزواج هو حلال أم حرام وإذا كان حباً طاهراً ليس فيه نوع من المقابلات أو أي شي من هذا النوع فقط مراسلة عن طريق الإيميل وكتابي ، لا صوت ولا غيره ، بس في أشياء جذبتني أني أحبه وقعت في حبه أنا عارفة بتقولي علاقتك حرام ولازم تقطعينها ، بس أنا بقولك جربت كثيراً بس ما قدرت لأنه حب صادق ما فيه كذب ولا نفاق ، هو نيته زواج ، ويمكن تقولي يلعب عليك ، بس أنا أقولك تقدر تعرف إذا شخص يلعب ولا صادق معك في مشاعره ، أنا أريدك تعطيني حلاً وإذا بتقولي اقطعي علاقتك من الحين أقولك : ما أقدر ، يا ليت تقولي شيء ثاني غير اقطعي علاقتك .



الجواب :
الحمد لله
الحب قبل الزواج منه ما هو مباح لا يد للإنسان فيه ، ومنه ما هو محرم ، لأنه يقوم على علاقة محرمة ، يفعلها الإنسان باختياره ، فالأول كأن تسمع المرأة برجل صالح أو يكون لها جار أو قريب ، فيقع في قلبها حبه ، وتود لو تتزوج منه ، ولا تزيد على ذلك مراسلة أو اتصالا ، فهذا حب يعذر فيه صاحبه ؛ لأنه لا يد له فيه ، ولم يقرنه بشيء محرم .

قال ابن القيم رحمه الله : "إذا حصل العشق بسبب غير محظور : لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له : فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى من " روضة المحبين " ص 147


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل : فهذا محل فتنة " انتهى من " لقاءات الباب المفتوح" ( 26 / السؤال رقم13) .
وأما النوع المحرم فهو ما جلبه الإنسان على نفسه بطريقة محرمة ، كتعمد النظر ، أو كان لا يد له فيه لكن قارنه بعد ذلك عمل محرم ، كالمراسلة التي لن تسلم من كلمات الإعجاب والحب والخضوع بالقول ، وهذه المراسلة من أعظم أبواب الفساد التي فتحت على الناس في هذه الأزمان ، وقد سبق بيان تحريمها في أجوبة كثيرة ، منها جواب السؤال رقم (34841) ، ورقم (45668) .

وأما دعوى عدم مقدرتك على قطع هذه العلاقة ، فهذا ما يقوله كل مدمن على المعصية ، يصور له الشيطان عجزه عن ترك معصيته ، ولا شك أنه سيشعر بكثير من الألم في مبدأ الأمر ، لكن إن أقبل على ربه ، وسأله وتضرع إليه ، واستحضر شدة عذابه وعقابه ، أمكنه أن يفلت من أسر المعصية ، وأن يتحرر من ربقة الذنب ، وما أكثر من كان مدمنا على الخمر ثم تاب ، ومن كان مقيما على الزنا ثم أقلع ، فالأمر يحتاج إلى صدق التوبة ، وقوة العزيمة ، وزيادة الإيمان .

وأما الحديث عن رغبته وصدقه في الزواج منك ، وأن الإنسان يميز بين الحب الصادق وغيره ، فأنت تخلطين بين أمرين ، فقد يكون الرجل صادقا في محبته لك ، بل عاشقا متيما ، لكنه لا يفكر لحظة في الزواج منك ، وهذا هو الغالب على هذه العلاقات المحرمة ، فإن الرجل يعشق المرأة من خلال كلامها ومراسلتها واهتمامها به ، كما قد يحصل لها مثل ذلك أيضا ، لكن الزواج منها مسألة أخرى ، فقد لا يكون مؤهلا للزواج أصلا ، وقد تكون ظروفه المعيشية لا تساعده على الزواج من هذه المرأة بعينها ، وقد يراها ساقطة منحرفة لا تؤمن على بيت وعرض ، فإن المرأة التي تخون أهلها وتجرؤ على مراسلة أجنبي عنها ، يمكن أن تخون زوجها ، لأنها عرفت طريق العلاقات ، وتبادل الرسائل والكلمات .

ونحن نقول لك أختنا الكريمة : سواء رغب هذا الإنسان في الزواج منك أو لم يرغب ، فإن هذا لا يبيح لك أن تقعي فيما حرم الله من مراسلته ، ونقول أيضا : إن إصرار هذا الشاب على مراسلتك دليل على فسقه وفجوره وانحرافه ، وإلا .. فهل يرضى هذه المراسلة لأخته؟ وما يؤمنّك أن يكون هذا الشاب زوجا صادقا معك – إن تزوجك - فقد تكون له علاقات مع غيرك ، فهذا شأن المنحرفين الذين جربوا هذا الطريق .
فأفيقي من الوهم ، واحذري غضب الجبار سبحانه ، واحمدي الله على نعمة الستر ، واعلمي أن الموت يأتي بغتة ، وأن عذاب الآخرة لا يقارن بشيء من عذاب الدنيا .
أقبلي على صلاتك وذكرك ، وأكثري من سؤال ربك ، وتضرعي إليه أن يصرف عنك هذا البلاء ، وأن يطهر قلبك من الأمراض والأدواء ، فإنه ما خاب من أمّله ، ولا ضاع عبدٌ سأله.
واعلمي أن هذا الطريق قد سلكه كثيرات قبلك ، وكن يثقن بأنفسهن جداً ، ويثقن بمن يمنيهن بالزواج جدا جداً ، ومع ذلك .. فقد انهارت تلك الثقة ، وانكشف المستور في لحظة حضرها الشيطان ، ثم تخلى عنها ذلك الفاجر بعدما أخذ ما يريد .
فإياك أن تكوني كالذبيحة تساق إلى موتها وهي لا تشعر .
وإننا لنخاف عليك أن تخسري أعز ما تملكين ، وحينها لن ينفعك الندم ، ولن يرد ذلك ما فات، وللأهمية راجعي جواب السؤال رقم (84102) ، ورقم (84089) .
نسأل الله تعالى أن يطهر قلبك ، وأن يصرف عنك الفتن ما ظهر منها وما بطن .

والله أعلم .
منقول http://islamqa.info/ar/ref/131006

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز http://www.binbaz.org.sa/mat/20220


"س4) سماحة الشيخ: لو أحبت فتاة شاب مرتضا في دينه وخلقه إلا أنها تخشى أن تزوج بسواه ، فهل لها أن تعرض له بذلك أو أن ترسل له رسالة؟"
إليكم الإجابه



أنا مسلمة جديدة ولله الحمد ولي سؤال هو : هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها ؟ هل ذكر الحديث عن المرأة تطلب الرجل ؟
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا ... الحديث " رواه الترمذي ، وصححه الألباني.



الحمد لله​
يسرنا أن نبارك لك اختيارك الموفق لطريق الأنبياء ومسلك العاقلين وهو توحيد الله تعالى والشهادة لنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة .
وأما عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح فإنه لا يناقض الحياء ، على أن يكون موثوقاً بدينه وخلقه .
عن ثابت البناني قال : كنتُ عند أنس بن مالك وعنده ابنة له قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تَعرض عليه نفسها ، قالت : يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقلَّ حياءها ، وا سوأتاه ، وا سوأتاه ، قال : هي خير منكِ ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضتْ عليه نفسَها . رواه البخاري ( 4828 ) .
وقد بوَّب عليه الإمام البخاري بقوله : باب " عرْض المرأة نفسَها على الرجل الصالح " .
وقال الحافظ ابن حجر :
قال ابن المنيِّر في " الحاشية " : من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه ، فيجوز لها ذلك ، وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه ....
وفي الحديثين – أي : حديث سهل وحديث أنس وكلاهما في التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم - : جواز عرض المرأة نفسها على الرجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، أن لا غضاضة عليها في ذلك ، وأن الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار ـ له أن يقبل أو يرفض ـ ، لكن لا ينبغي أن يصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت . " فتح الباري " ( 9 / 175 ) .
وقال العيني :
قول أنس لابنته " هي خير منكِ " دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ، وتعريفه رغبتها فيه لصلاحه وفضله ، أو لعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدين ، وأنه لا عار عليها في ذلك ، بل يدل على فضلها ، وبنت أنس – رضي الله عنه – نظرت إلى ظاهر الصورة ، ولم تدرك هذا المعنى حتى قال أنس " هي خير منكِ " ، وأما التي تعرض نفسها على الرجل لأجل غرض من الأغراض الدنيوية فأقبح ما يكون من الأمر وأفضحه . " عمدة القاري شرح صحيح البخاري " ( 20 / 113 ) .
والأفضل للمرأة أن تلمِّح لوليِّها برغبتها بالزواج من الرجل الصالح الموثوق بدينه وخلقه دون التصريح للزوج بذلك ، ويمكن الاستدلال بما فعلته إحدى المرأتين حين قالت لأبيها – عن موسى عليه السلام - : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ) القصص/26 ، قال القرطبي :
قوله تعالى : ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) القصص/27 فيه عرض الولي ابنته على الرجل ، وهذه سنَّة قائمة عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل ، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان ، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن الحَسن عرض الرجل وليته ، والمرأة نفسها على الرجل الصالح اقتداء بالسلف الصالح ، قال ابن عمر لما تأيمت حفصة قال عمر لعثمان : إن شئتَ أنكحك حفصة بنت عمر ، انفرد بإخراجه البخاري (4005)
" تفسير القرطبي " ( 13 / 271 ) .
إلا أن ينبغي التنبيه على أن أكثر ما يقع الآن من ميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرَّمة كالتساهل منها في مخاطبته والجلوس معه . وقد يكون صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها في الوصول إلى بعض أغراضه . فيجب الحذر من هذا وحفظ العرض عما يدنسه .
والله أعلم .

منقولhttp://islamqa.info/ar/ref/20916
 

woow

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
11 مايو 2012
المشاركات
12
مشكورة اختي على الطرح
في ميزان حسناتج
 

NOOOR

¬°•| عضو جديد |•°¬
إنضم
11 مايو 2012
المشاركات
4
تشكرررررررررررررري ع الموضوع
 

الهاجس

¬°•| حكاية تميز |•°¬
إنضم
7 نوفمبر 2010
المشاركات
11,079
ka24

بارك الله فيكِ على طرحكِ الجميل لمغزى هذه الفتوى
لسماحة الشيخ أحمد الخليلي


أخي الكريم
راعي الرباعه

إجتهاد طيب منك في الإستدلال لمغزى تلك الفتوى
جزيت خيراً
 

Hyuoka

130710
إنضم
15 سبتمبر 2011
المشاركات
3,662
الإقامة
• ’ muscat
مشكورين على الردود الجميله
شكرا راعي الراعه يعطيك الله العافيه ^^"
 

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ka24


ج3) أنا أقول بأن الحب ينبغي أن يكون مؤطرا في إطار الزواج لا أن يكون الحب هو الذي يسبق الزواج ، هذه الأمور كثيرا ما انجرف الشباب وراءها بسبب المغريات الكثيرة و المؤثرات المتنوعة، ووسائل الإعلام الهادرة ،
وما انتشر من القصص الماجنة والمسلسلات الهابطة و الأفلام الخليعة ..وكثير من هذه الأشياء ، حتى صار الحب موضة العصر.
وكثيرا من الناس انجرفوا وراء ذلك غبر مبالين بالأخلاق و الفضائل وغير مبالين بعواقب الأمور ،وقعت أزمة عظيمة ، ولا يلبث هذا الحب أن يتلاشى لإنه حب عاطفي ، والعاطفة هكذا من شأنها أن تغور بعد أن تثور ،
و أن تخبو بعد أن تتقد ،
و يجب أن يكون هذا الحب ليس عاطفيا فحسب بل مسبوقا بعقل، وينبغي أن يكون بين الزوجين الحب والحنان والرحمة ،ويختلف حب من يخشى الله ويتقه ،
وحب من لا يخشى الله و يتقه، لإن حب الذي يخشى الله لا يكون حب شهوة فحسب ، بل يكون حب رحمة قبل أن يكون حب شهوة ، وأما من لا يخشى الله ولا يتقه فلا يكون إلا حب شهوة ، ولذلك بعد ما يقضي أحدهم شهوته لا يبالي بهذا الحب أن تتحطم أسطورته، هذه المقولة الشائعة ليست هي من الصحة في شيء ، هذه المقولة إنما هي إتباع لموضة العصر،و الانسياق وراء هذا الحب ، بل يربوا الفضيلة قبل كل شيء ، و أن يكون حب كل واحد للآخر في إطار الفضيلة و في إطار الخير، أن يعجب الذكر و الأنثى بالآخر بسبب الفضل و التقوى و البر و الإحسان لا بسبب الانسياق وراء العواطف الرعناء.




س4) سماحة الشيخ: لو أحبت فتاة شاب مرتضا في دينه وخلقه إلا أنها تخشى أن تزوج بسواه ، فهل لها أن تعرض له بذلك أو أن ترسل له رسالة؟


ج4) إن كان ذلك في إطار الفضيلة و الخلق فلا يمنع ، وقد كان ذلك من السيدة خديجة رضي الله عنها ، عندما رغبت في أن ترتبط بالنبي صلى الله عليه وسلم لفضله و أخلقه و أمانته ،
وما كان عليها من المزايا التي رأتها قبل نبوته ، وكانت هذه الحفيصة في رأيها وكانت العاقلة المفكرة، ورأت أن تصرح له بذلك فلا مانع من التصريح أو التلويح ، كل من ذلك ما دامت اتبعت الخير لا مانع منه.




بسم الله الرحمن الرحيم
1- أين مصدر الفتوى إن صحت


2- حديث نفي عمر بن الخطاب لنصر بن حجاج حديث ضعيف.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=119333
ولا يجوز الإستدلال بالأحاديث الضعيفه
http://islamqa.info/ar/ref/180529


3- ذكر سماحة الشيخ في الجواب الثالث موضعي تناقض.
يعني بالعاميه: يوم أحب وحده لازم أحبها بعقل!!!

4- للمره الأولى أرى فتوى مفصله ليس لها دليل صحيح من السنه ولا دليل من القران. هل الفتوى رأي شخصي لسماحة الشيخ؟؟!!

5- هل قصر إهتمامكم فالدين على "فتوى الحب"
سؤالي لك: هل إستفتيت عن العقيده؟
هل إستفتيت في ما يخرج المسلم من المله؟
هل إستفتيت في صفة الوضوء وأحكامة؟
وماذا عن صفة صلاة النبي؟

الله المستعان



شكرا أخي راعي الرباعة على المشاركة الخلابة والتي ينبغي على الأقل أن تحتوي على لفتة طيبة تجاه صاحب الطرح
وشكرا على جهدك الذي ذهبت فيه للإستدلال على تناقض الفتوى والحمدلله أن هذا الصرح لا يدخل في شيء من أمور المنافرة وتبيان العلل والإستدلال ضد المشائخ ولكنه منبر للفائدة، ويأتي كل واحد بما يقدر عليه جهده لا تعليما ولكن إرشادا وحبا في نشر الخير بما يذكر به الغافل ويشرح القلب بحب الخير والأخيار.

وإذا ما رأيت في فتوى سماحة الشيخ متعنا الله بحياته ما يناقض بعضه بعضا وما يثير الضلالة في قلب السائل والقارئ فعليك يا رعاك الله أن تبين لسماحته موضوع الخطأ والضلالة وأكبر به سماحته أن يستنكف عن الحق إذا ما جئته به، ولكن أستميح العذر له فهو لم يتلق دعوة ههنا للمشاركة فيما تفضلت به ولم يصله بيان اعتراضك ولا لوم عليه ولكن اللوم إذ لم تقم بإنبائه واستنابته مما يضلل الناس

وأما دعوى أن الإستدلال بالأحاديث الضعيفة لا يجوز فأنا لن أضرب الحيطان لأسمع الصم ولكن يكفيني أن أقول لك أن ما جئت به ما هو إلا رأي رآه من رآه وهناك ما يخالفه، وأربأ بك أن لا تعرف ما قيل من الآراء الأخرى


 
التعديل الأخير:

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
تم الغلق بواسطة الإدارة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى