الأمل إحسآسي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
:001:في ليلة شتويه..
وبين صوت الرعد والبرق وقطرات الماء..
أسمع صوت كالرصاصات وكأنها تُسفك الدماء..
يكاد يسقط السقف من شدة الطرق وأنا جالسة أسمع بإصغاء..
ما هذا؟!..هل أنا في حلم أم علم أم في صراع بقاء؟!!...
خرجت لأخبر كاتم أسراري بما سمعت بأصغاء..
فوجدت السحب تغطيه ولكن يظهر ضوء خافت يريد أن يشاركني البقاء والوفاء..
عندما أخبرته بما كنت أسمع من صوتاً كأنها تُسفك الدماء..
فقال إنه صوت المطر وهو نعمة من رب العالمين فلماذا تصورينها بصوت سفك الدماء!!..
أنهمرت دموعي،،
لأن هناكـ في غزة تسفك الدماء..
لأن هناك في غزه يُقتل الأطفال الأبرياء..
لأن هناك في غزه تُغتصب النساء..
ولا أحد يبالي هل هم أموات أم أحياء!!..
ماذا أقول وأنا في دنيا الفناء..
وأمة الأسلام نائمة بهناء!!..
ونسيت أنها سوف تُسأل عن غزه ودورهم في ردع الأعداء..
وهناكـ في غزة صديقتي ريمة تحاول البقاء..
أقول لها:أني لن أنساكـ من الدعاء لك بالخير والبقاء..
تقول:إبي مات وصار في قائمة الشهداء..
بعد أن كان في قائمة الأحياء..
بفعل اليهود والأعداء..
تقول:أخي أنس قتل وهو يحارب الأعداء..
ولكن الحمدلله هو من الشهداء..
تقول:وأنا صرت بتراء..
بلا ساق..فأنا بتراء..
وهل تسألني أيها القمر بعد كل هذا هذا لماذا أبكي بجفاء!!..
وصديقتي ريمة في غزه تكاد تنعدم من قائمة الأحياء..
تقول لي:أجعليني أختاً لكِ فإني وحيدة في دنيا الفناء..
الجميع أصبج في قائمة الأموات الأ أمي فهي كثلاء..
تمسح عبراتها محاولة البقاء..
أضمها بصوت دافىء كله دعاء..
غاليتي ريمه:
لا تيأسي من هذه الحياة..
وأجعلي الأمل نبراس الحياة..
والتفاؤل..بسمة تقهر الأعداء..
غاليتك:االأمل إحسآسي..:001:
وبين صوت الرعد والبرق وقطرات الماء..
أسمع صوت كالرصاصات وكأنها تُسفك الدماء..
يكاد يسقط السقف من شدة الطرق وأنا جالسة أسمع بإصغاء..
ما هذا؟!..هل أنا في حلم أم علم أم في صراع بقاء؟!!...
خرجت لأخبر كاتم أسراري بما سمعت بأصغاء..
فوجدت السحب تغطيه ولكن يظهر ضوء خافت يريد أن يشاركني البقاء والوفاء..
عندما أخبرته بما كنت أسمع من صوتاً كأنها تُسفك الدماء..
فقال إنه صوت المطر وهو نعمة من رب العالمين فلماذا تصورينها بصوت سفك الدماء!!..
أنهمرت دموعي،،
لأن هناكـ في غزة تسفك الدماء..
لأن هناك في غزه يُقتل الأطفال الأبرياء..
لأن هناك في غزه تُغتصب النساء..
ولا أحد يبالي هل هم أموات أم أحياء!!..
ماذا أقول وأنا في دنيا الفناء..
وأمة الأسلام نائمة بهناء!!..
ونسيت أنها سوف تُسأل عن غزه ودورهم في ردع الأعداء..
وهناكـ في غزة صديقتي ريمة تحاول البقاء..
أقول لها:أني لن أنساكـ من الدعاء لك بالخير والبقاء..
تقول:إبي مات وصار في قائمة الشهداء..
بعد أن كان في قائمة الأحياء..
بفعل اليهود والأعداء..
تقول:أخي أنس قتل وهو يحارب الأعداء..
ولكن الحمدلله هو من الشهداء..
تقول:وأنا صرت بتراء..
بلا ساق..فأنا بتراء..
وهل تسألني أيها القمر بعد كل هذا هذا لماذا أبكي بجفاء!!..
وصديقتي ريمة في غزه تكاد تنعدم من قائمة الأحياء..
تقول لي:أجعليني أختاً لكِ فإني وحيدة في دنيا الفناء..
الجميع أصبج في قائمة الأموات الأ أمي فهي كثلاء..
تمسح عبراتها محاولة البقاء..
أضمها بصوت دافىء كله دعاء..
غاليتي ريمه:
لا تيأسي من هذه الحياة..
وأجعلي الأمل نبراس الحياة..
والتفاؤل..بسمة تقهر الأعداء..
غاليتك:االأمل إحسآسي..:001: