[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أب مغربي يحتجز ابنته 24 سنة
عثرت مصالح الدرك الملكي على فتاة احتجزها والدها لمدة 24 سنة بغرفة مظلمة بالمنزل الواقع ببادية “أولاد صالح” على تخوم مدينة الدار البيضاء.
وأفادت يومية “الصباح” أن فتاة استنجدت بعناصر الدرك الملكي، حيث أطلعتهم على شكوكها حول وجود ابنة عمها المختفية منذ حوالي 24سنة، بمنزل معزول في دوار بمنطقة أولاد صالح. وصرحت الفتاة أنها سمعت صراخا نسويا غريبا، ينبعث من غرفة منزوية داخل منزل عمها، مرجحة أن يكون مصدره الفتاة المختفية.
وبعد إشعار النيابة العامة، انتقل فريق من الدركيين إلى عين المكان، وكان أول من استقبلهم عم الفتاة التي أبلغت عن الواقعة، ليجيب عناصر الدرك بعدم وجود أي فتاة، وأنه لم يسمع أي صراخ داخل منزله الذي يوجد معزولا عن المنازل الأخرى.
وكادت أجوبة صاحب المنزل تعيد عناصر الدرك الملكي إلى مقرهم، لولا أن رئيس فرقة الدرك اشتبه في غرفة منفردة سمع داخلها حركة غير عادية، ما دفع عناصر الدرك إلى طلب فتحها في وجوههم. ورغم تردده وإظهاره برودة في أجوبته منكرا ما قدم من أجله المحققون، تم فتح الغرفة ليعثر رجال الدرك الملكي داخلها على فتاة في حالة يرثى لها.
وبرر الأب احتجاز ابنته طوال هذه المدة بكونها لما كانت في سن 12 من عمرها أصيبت بمرض عقلي، ما دفعها إلى مغادرة المنزل أكثر من مرة، فقرر احتجازها مخافة تعرضها للاغتصاب.
غير أن المحققين لما سألوه ما إذا كان سبق أن عرضها على طبيب مختص، لم يقدم لهم إجابات مقنعة. ولا تزال المصالح الأمنية تحقق مع أسرة الفتاة الضحية، فيما تم نقل الأخيرة إلى مركز استشفائي مختص لتلقي العلاج.
غير أن المحققين لما سألوه ما إذا كان سبق أن عرضها على طبيب مختص، لم يقدم لهم إجابات مقنعة. ولا تزال المصالح الأمنية تحقق مع أسرة الفتاة الضحية، فيما تم نقل الأخيرة إلى مركز استشفائي مختص لتلقي العلاج.
التعديل الأخير: