مقباااليه ولع
موقوف
سنروي لكم بعض القصص القصيرة وهي ليست من الخيال وانما من واقع اليم من حياة تحمل الكثير من المشقه
التعب والحزن عاشها اناس صابرين بحكم الله بقضاءه وقدره
الرزق بيد الله :
تحكي هذي القصة عن رجل كبير فالسن مزكي ويخاف الله ولديه ابناء وبنات لا يعلمون وهو من يعيل العائلة ولدية زوجة طيبة ومسامحة
وجميعهم مصلين وفروضهم هي اولى عن قبل اي عمل يقمون فيه
هذا الرجل حالته جيدة جدا واقصد بها الحالة المادية والنفسية سعيد جدا في بيته مع زوجته وابنائه لا يبخل عليهم بشيء ولا على زوجته
ان ذهب لمكان اشترى لزوجته اجمل وافخم واثقل الذهب ويعطي ابنائه مالا حتى يعيلون اسرتهم واقصد زوجاتهم وابنائهم
مرت السنين والحال مثل ماهو : الرزق يزيد ومستمرين بالزكاة وصلاتهم لا يتركونها
فجأة وبلحظة تغير الحال من الافضل للاسوأ يوما بعد يوم شهرا بعد شهر سنة بعد سنة ولكن مازالت حياتهم في قمة السعادة وفي راحة
اصبحت لقمت العيش لاتأتي بسهولة ولكن تأتي بصعوبة الطعام من الفواكة والخضروات اصبحوا يشترونه من محل الفواكة والخضروات وغيره بحساب وبعد فترة يقرضون صاحبه المال
اصبحوا ع هذا الحال لسنتين باعت زوجته الذهب حتى تدفع ماتبقى من ديون وغيره وحتى تشتري احتياجات المنزل من طعام وغيره وتقرض ايضا ابنائها لاحتيجاتهم
وتقرض زوجها بعض من المال لاحتياجاته وللزكاة فكان يقول في كل مرة بعد معاناة زوجته للحال وتبكي بحرقة على الذي وصلوا اليه ان الله كريم والرزق بيده سبحانه وتعالى وهذا امتحان من الله فلابد
ان نصبر مثل ماصبر نبينا وسيدنا ايوب
اصبح العيد كأنه يوم عادي لايشعرون به لان لا ياتي احد لزيارتهم بعد ماكانوا هم الاساس في العائلة اصبحوا هم الادنى ولكن مع كل هذا فهم يرون فرحة العيد بلمة العائلة كلها
من ابنائه وابناء ابنائه وبناته وزوجته العظيمة الطيبة والمسامحة
وفجأة وبقدرة الله سبحانه وتعالى رجع الحال مثل ماتعودوا ان يروا حياتهم في خير وافضل بكثير عن ذي قبل
وبعد اشهر قليلة رجع الحال للاسوا مثل ماكان ولكن افضل عن الاسوأ بقليل ولكن مازالت حياتهم في سعادة وخير وامل وتفاؤول ورغم ذلك القحط الا انهم مازاولوا مستمرين بالزكاة
والصلاة والدعاء لله عز وجل ان يرزقهم من خيره ويصبرهم ع ابتلاهم
وفي النهاية تعني هذي القصة ان
الرزق من عند الله وقد تكفل بذلك " وفي السماء رزقكم وما توعدون " وانا مهما جرى من عواقب اليمة الا ان الحياة السعيدة هي من تجعلنا ان نصبر ونتحمل تعاستنا
وتذكر ان ضاعت ثروتك فلا تتأمل اقتنائها بالحزن
والان نروي لكم قصة اخرى
::: ابتسم ولا تنظر لماض فات :::
فتاة بريئه اخذت الحياة لهو ولعب ومرح وسرور ولم تجعل مكان الحزن في قلبها والابتسامة لاتفارق حياتها كانت مثال رائع للفتيات استمرت حياتها كما تعودت
والشيطان يحاول ان يغير من حياتها ويغويها ولكنه لم يقدر لان ايمانها بالله قوي ومحافظة على نفسها من غدر الايام وغدر الشيطان
ومرت سنين طويلة فجأة تغير الحال بسبب حادثه وقعت لهذه الفتاة حادثة مؤلمة جدا تمس سمعتها ومستقبلها وهي ليس ذنب لها بما حدث تألمت سنين طويلة
اصبحت لاترى للحياة معنى و لا لوجودها معنى اصبحت ترى ان مستقبلها مقتولا بجريمة متعمدة لذلك اغواها الشيطان وحاولت الانتحار ولكن بقدر الله وتعالى مازالت حيه
وتعلمت بان مافعلته هو خطأ كبير وذلك ماضي ليمكن ان ترجع وتصلحه ولكن بامكانها ان تبتدي بحياة جديدة صحيح بان الذي حدث سيبقى ولكنه كذكرة مؤلمة ولكن لابد ان تصلح ماحدث يشئ يفيدها
في حياتها واخرتها وجعلت مستقبلها في كف وماحدث في كف واختارت مستقبلها وعزمت ان تبتدي من جديد وبحياة افضل عن ذي قبل
وادئما تقول تظل الحياة جميلة ولكن يجب منا تخطي الصعاب لكي نراها كما تعودنا في طفولتنا رائعه كروعة أولئك الذين يثقون بنا فيدفعوننا للأمل والعطاء والوفاء والتسامح وحب الخير
واخذتها ع هذا المنهج والمنطق
قصتين قصيرتين ولكن رغم ذلك الا ان يحملن معاني كبيرة وحكم عظيمة
ولنتذكر
" ان الله اذا احب قوما ابتلاهم , فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط"
ولا ننسى ايضا:
" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير !! وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
والابتسامة في وقت تعيس تزيل وتذيب الهموم
ولها سحر خاص كمل ورد في هذا الحديث
يقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه كما في البخاري
" ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي " وهذا يدل على جمال روح الحبيب صلى الله عليه وسلم ،
ويدل أيضاً على تأثر هذا الصحابي بإستمرار إبتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يلاقيه ...
فالنجعل قدوتنا هو محمد رسول الله رؤيته للحياة رؤية قنوعه سواء في الحزن والالم والسعادة والفرح
قروب الحياة حلوة