الربيعي
¬°•| مشرف سابق|•°¬
محمدٌ دعوة الحق الرسول إلى ** عُربٍ وعُجمٍ وبدوٍ ثُمّ حُضّارِ
سرّ السّرارةِ لُبّ الّلبّ خيرُ فتى ** من فتيةٍ سادةِ السادات أخيارِ
مستودعُ الحُسن والإحسان ذو كرمٍ ** بالخير أجودُ من روحِ الصبا الذاري
مُستغرقٌ باسمهِ كُلّ المحامد من ** علمٍ وحِلمٍ وإفضالٍ وإيثاري
حيّاكِ يا طيبةَ الغرّاءِ صَوبُ حياً ** يُهمي بمنسجمٍ في الحيّ مطّاري
حيثُ النُبوةُ مضروبٌ سُرادقُها ** على رياضِ جِنانٍ ذاتِ أنهارِ
الله أكبرُ ذا فردُ الجلالةِ ذا الــ ** ــكاسي مِنَ الكيسِ والعاري من العارِ
ذا بهجةُ الكونِ ذا سرّ الهدايةِ ذا **رُوحُ الوجودِ المُصطفى ذا خيرُ مُختارِ
إنجيلُ عيسى مع التوراة بشّرنا ** ببعثهِ مُسنداً عن كعبٍ وأحبارِ
وكم لهُ في علاماتِ النُبوةِ من ** مُصنفاتٍ صحيحاتٍ وآثارِ
كبرءِ مرضى وفيضُ الماءِ مِن يدهِ ** وأنسُ نافرٍ وغُزلانٍ وأطيارِ
ونُطقُ ضبٍ ونسج العنكبوت كما ** باضَ الحمامُ لثاني اثنينِ في الغارِ
والعضو كلّمهُ والجذعُ حنّ وفي ** مغناهُ تسليمُ أحجارٍ وأشجارِ
والغيمُ ظلّلهُ والبدرُ شُقّ لهُ ** والثديّ فاضَ بدَرٍ منهُ مِدراري
وكم لأشرفِ رُسلِ اللهِ مِن شَرفٍ ** لَم تَبلُغَ الخَلقُ مِنهُ عُشرَ مِعشارِ
يا مُنقذَ الخلق مِن نارِ الجحيمِ وهُم ** على شُفا جُرفِ هارٍ بمنهارِ
يا عُدّتي يا رجائي في النوائِبِ يا ** عِزّي وكنزي ويُسري بَعدَ إعساري
حقّق رجا أمَلٍ وآمنع حمايَ وصِل ** حَبلي بحَبلكَ واحلل عقد أضراري
اسمَع غرائِبَ مَدحٍ لا أريدُ بِها ** تَحصيلَ دارٍ ودِينارٍ وقِنطارِ
بَل أرتَجي مِنكَ في الدّارينِ مَرحمَةً ** وفي الإقامةِ بينَ الدّارِ والدّارِ
قُل لا يَخَف بعدها عَبدالرحيم ومن ** عليهِ من نكبةٍ أو حادثٍ طاري
فما مَدحتُكَ بالتّقصير مُعتَرفاً ** إلاّ لتَخفِيفِ آصاري وأوزاري
وأينَ يَنزيلُ مَدحي فِيكَ بَعدَ ثنا ** السبعٍ المثاني وما سجعي وأشعاري ؟!!
عَليكَ أزكى صلاةِ اللهِ دائمةً ** تبقى بقاءَ عشيّاتٍ وأبكاري
تندى عَليكَ عَبيراً طيّباً وعلى ** مُهاجرينَ وآلٍ ثُمّ أنصَارِ
(( اللهمّ صلي وسلّم وبارك على حبيبنا ونور أبصارنا وجلاءَ أحزاننا محمد صلى الله عليه وسلم أزكى صلاة وأتمّ التسليم إلى يوم الدين ))........
منقول من ديوان / {عبدالرحيم البرعي اليمني }
سرّ السّرارةِ لُبّ الّلبّ خيرُ فتى ** من فتيةٍ سادةِ السادات أخيارِ
مستودعُ الحُسن والإحسان ذو كرمٍ ** بالخير أجودُ من روحِ الصبا الذاري
مُستغرقٌ باسمهِ كُلّ المحامد من ** علمٍ وحِلمٍ وإفضالٍ وإيثاري
حيّاكِ يا طيبةَ الغرّاءِ صَوبُ حياً ** يُهمي بمنسجمٍ في الحيّ مطّاري
حيثُ النُبوةُ مضروبٌ سُرادقُها ** على رياضِ جِنانٍ ذاتِ أنهارِ
الله أكبرُ ذا فردُ الجلالةِ ذا الــ ** ــكاسي مِنَ الكيسِ والعاري من العارِ
ذا بهجةُ الكونِ ذا سرّ الهدايةِ ذا **رُوحُ الوجودِ المُصطفى ذا خيرُ مُختارِ
إنجيلُ عيسى مع التوراة بشّرنا ** ببعثهِ مُسنداً عن كعبٍ وأحبارِ
وكم لهُ في علاماتِ النُبوةِ من ** مُصنفاتٍ صحيحاتٍ وآثارِ
كبرءِ مرضى وفيضُ الماءِ مِن يدهِ ** وأنسُ نافرٍ وغُزلانٍ وأطيارِ
ونُطقُ ضبٍ ونسج العنكبوت كما ** باضَ الحمامُ لثاني اثنينِ في الغارِ
والعضو كلّمهُ والجذعُ حنّ وفي ** مغناهُ تسليمُ أحجارٍ وأشجارِ
والغيمُ ظلّلهُ والبدرُ شُقّ لهُ ** والثديّ فاضَ بدَرٍ منهُ مِدراري
وكم لأشرفِ رُسلِ اللهِ مِن شَرفٍ ** لَم تَبلُغَ الخَلقُ مِنهُ عُشرَ مِعشارِ
يا مُنقذَ الخلق مِن نارِ الجحيمِ وهُم ** على شُفا جُرفِ هارٍ بمنهارِ
يا عُدّتي يا رجائي في النوائِبِ يا ** عِزّي وكنزي ويُسري بَعدَ إعساري
حقّق رجا أمَلٍ وآمنع حمايَ وصِل ** حَبلي بحَبلكَ واحلل عقد أضراري
اسمَع غرائِبَ مَدحٍ لا أريدُ بِها ** تَحصيلَ دارٍ ودِينارٍ وقِنطارِ
بَل أرتَجي مِنكَ في الدّارينِ مَرحمَةً ** وفي الإقامةِ بينَ الدّارِ والدّارِ
قُل لا يَخَف بعدها عَبدالرحيم ومن ** عليهِ من نكبةٍ أو حادثٍ طاري
فما مَدحتُكَ بالتّقصير مُعتَرفاً ** إلاّ لتَخفِيفِ آصاري وأوزاري
وأينَ يَنزيلُ مَدحي فِيكَ بَعدَ ثنا ** السبعٍ المثاني وما سجعي وأشعاري ؟!!
عَليكَ أزكى صلاةِ اللهِ دائمةً ** تبقى بقاءَ عشيّاتٍ وأبكاري
تندى عَليكَ عَبيراً طيّباً وعلى ** مُهاجرينَ وآلٍ ثُمّ أنصَارِ
(( اللهمّ صلي وسلّم وبارك على حبيبنا ونور أبصارنا وجلاءَ أحزاننا محمد صلى الله عليه وسلم أزكى صلاة وأتمّ التسليم إلى يوم الدين ))........
منقول من ديوان / {عبدالرحيم البرعي اليمني }
التعديل الأخير: