دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
خلاص حجزة حقي وحق اخوي بدوي البريمي
أعلن أول مركز إكلينيكي لعلاج إدمان الكمبيوتر بمدينة تيل الهولندية، البدء في علاج إدمان ألعاب الكمبيوتر، حيث يرى خبراء أن العلاج من إدمان الكمبيوتر أصعب من علاج إدمان الهيروين أو المخدرات الأخرى، لأن مدمن الكمبيوتر لا يضطر إلى ارتداء ملابسه والنزول إلى الشارع لدفع أموال للحصول على المخدر. حيث يتواجد الكمبيوتر الشخصي بسهولة في متناول الطفل بغرفته، وعلى مكتبه، وبين يديه على فراشه، وهو يسهل له الانخراط في الإدمان، ويصعب انتشاله منه، وطالب الخبراء بتكاتف ثلاث جهات في انتشال الطفل من إدمان ألعاب الكمبيوتر، والجهات هي الأسرة، المدرسة، الأصدقاء الطبيعيون.
جاء ذلك بعد أن كشف تقرير لوزارة الصحة الهولندية بمساعدة جامعة ايراسميس عن وجود 12 ألف طفل وحتى سن المراهقة، أصيبوا بحالات إدمان تام لألعاب الكمبيوتر والفيديو، وأنهم يقضون ساعات الليل ومعظم النهار في غرفهم أمام هذه الألعاب، وقد انعزلوا تماما عن أسرهم، ومدارسهم، وأصدقائهم، وأي هوايات أخرى، بل عن كل العالم الخارجى، حتى إن الآباء يضطرون إلى إحداث ثقوب بالغرف لمراقبة أطفالهم لعدم إزعاجهم، تجنبا لحالات الثورة والغضب العارمة التي تنتاب هؤلاء في حال محاولة إبعادهم عن الكمبيوتر.
وأكد مايروس نابيروس مدير العيادة التي تحمل اسم "ايرس زورخ" وتعني "عناية القزحية"، أن مدمن ألعاب الكمبيوتر سينعزل بالتدريج عن المجتمع الحقيقي، وسيعاني من الاكتئاب والقلق، بجانب الأرق والقلق الدائمين، وغياب ثقته أو احترامه لنفسه، وسيفقد القدرة على التواصل الاجتماعي، وكذلك القدرة على التحصيل العلمي، بجانب إصابته بأمراض عضوية، مثل آلام الظهر والعنق، والفقرات والذراع، وإمكانية الإصابة بجلطات لعدم الحركة والنشاط، وعزوفه عن الهوايات الأخرى بما فيها ممارسة الرياضة.
وأكد أن علاج مدمن ألعاب الكمبيوتر يستغرق من 3 ـ 4 أشهر، بشرط مداومة العلاج بصورة متواصلة، ويجب أن يتم البحث للمريض عن هوايات بديلة يحبها، وأن يتم ربطه بحلقة من الأصدقاء يجد نفسه بينهم، وأن يتم عزله تدريجيا عن الكمبيوتر، وليس بصورة قطعية واحدة.
وأشار نابيروس إلى أن إدمان الكمبيوتر أدى مؤخرا إلى مزيد من الصراعات داخل الأسر، وأصيبت الحياة الاجتماعية للمراهقين بالتفكك والانعزالية، مؤكدا أن المسؤولية في هذا المجال تقع على عاتق منتجي هذه الألعاب، للحد من عناصر الجذب، وإن كان هذا مستبعدا بسبب العنصر التجاري، لذا يقع العبء الأكبر على الأمهات والآباء لمراقبة سلوك أبنائهم، ودمجهم في مجموعات الأصدقاء، والخروج بهم بعيدا عن غرفهم المعزولة والمغلقة، وأن يتم تحديد وقت محدود للعب الكمبيوتر، دون تقديم تنازلات في هذا الوقت.
أعلن أول مركز إكلينيكي لعلاج إدمان الكمبيوتر بمدينة تيل الهولندية، البدء في علاج إدمان ألعاب الكمبيوتر، حيث يرى خبراء أن العلاج من إدمان الكمبيوتر أصعب من علاج إدمان الهيروين أو المخدرات الأخرى، لأن مدمن الكمبيوتر لا يضطر إلى ارتداء ملابسه والنزول إلى الشارع لدفع أموال للحصول على المخدر. حيث يتواجد الكمبيوتر الشخصي بسهولة في متناول الطفل بغرفته، وعلى مكتبه، وبين يديه على فراشه، وهو يسهل له الانخراط في الإدمان، ويصعب انتشاله منه، وطالب الخبراء بتكاتف ثلاث جهات في انتشال الطفل من إدمان ألعاب الكمبيوتر، والجهات هي الأسرة، المدرسة، الأصدقاء الطبيعيون.
جاء ذلك بعد أن كشف تقرير لوزارة الصحة الهولندية بمساعدة جامعة ايراسميس عن وجود 12 ألف طفل وحتى سن المراهقة، أصيبوا بحالات إدمان تام لألعاب الكمبيوتر والفيديو، وأنهم يقضون ساعات الليل ومعظم النهار في غرفهم أمام هذه الألعاب، وقد انعزلوا تماما عن أسرهم، ومدارسهم، وأصدقائهم، وأي هوايات أخرى، بل عن كل العالم الخارجى، حتى إن الآباء يضطرون إلى إحداث ثقوب بالغرف لمراقبة أطفالهم لعدم إزعاجهم، تجنبا لحالات الثورة والغضب العارمة التي تنتاب هؤلاء في حال محاولة إبعادهم عن الكمبيوتر.
وأكد مايروس نابيروس مدير العيادة التي تحمل اسم "ايرس زورخ" وتعني "عناية القزحية"، أن مدمن ألعاب الكمبيوتر سينعزل بالتدريج عن المجتمع الحقيقي، وسيعاني من الاكتئاب والقلق، بجانب الأرق والقلق الدائمين، وغياب ثقته أو احترامه لنفسه، وسيفقد القدرة على التواصل الاجتماعي، وكذلك القدرة على التحصيل العلمي، بجانب إصابته بأمراض عضوية، مثل آلام الظهر والعنق، والفقرات والذراع، وإمكانية الإصابة بجلطات لعدم الحركة والنشاط، وعزوفه عن الهوايات الأخرى بما فيها ممارسة الرياضة.
وأكد أن علاج مدمن ألعاب الكمبيوتر يستغرق من 3 ـ 4 أشهر، بشرط مداومة العلاج بصورة متواصلة، ويجب أن يتم البحث للمريض عن هوايات بديلة يحبها، وأن يتم ربطه بحلقة من الأصدقاء يجد نفسه بينهم، وأن يتم عزله تدريجيا عن الكمبيوتر، وليس بصورة قطعية واحدة.
وأشار نابيروس إلى أن إدمان الكمبيوتر أدى مؤخرا إلى مزيد من الصراعات داخل الأسر، وأصيبت الحياة الاجتماعية للمراهقين بالتفكك والانعزالية، مؤكدا أن المسؤولية في هذا المجال تقع على عاتق منتجي هذه الألعاب، للحد من عناصر الجذب، وإن كان هذا مستبعدا بسبب العنصر التجاري، لذا يقع العبء الأكبر على الأمهات والآباء لمراقبة سلوك أبنائهم، ودمجهم في مجموعات الأصدقاء، والخروج بهم بعيدا عن غرفهم المعزولة والمغلقة، وأن يتم تحديد وقت محدود للعب الكمبيوتر، دون تقديم تنازلات في هذا الوقت.