غيمَة
¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
{ مدخل
كيف لا يحيى الأمل؟!
كيف يمضي الركب في دنيا الحزن؟!
كيف نبقى ؟!
كيف نسعى ؟!
وغدا كيف سيأتي من يقول :
كيف لا يحيى الأمل ؟!
كيف يمضي الركب في دنيا الحزن؟!
كيف نبقى ؟!
كيف نسعى ؟!
وغدا كيف سيأتي من يقول :
كيف لا يحيى الأمل ؟!
,,,,
الأمل,,,
قال ابن القيم:
"فرغ خاطرك للهم بما أمرت به،
ولا تشغله بما ضُمِن لكـ
فأن الرزق والأجل قرينان مضمونان،
فما دام الأجل باقيا ،
كان الرزق آتيا،
وذا سُد عليك بحكته طريقا من طرقه،
فتح لك برحمته طريقا أنفع لكـ منه.
فهكذا الرب-سبحانه- لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا
إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له ،
وليس ذلك لغير المؤمن،
فإنه يمنعه الحظ الأدنى الخسيس ،
ولا يرضى له به ،
ليعطيه الحظ الأعلى النفيس"
"فرغ خاطرك للهم بما أمرت به،
ولا تشغله بما ضُمِن لكـ
فأن الرزق والأجل قرينان مضمونان،
فما دام الأجل باقيا ،
كان الرزق آتيا،
وذا سُد عليك بحكته طريقا من طرقه،
فتح لك برحمته طريقا أنفع لكـ منه.
فهكذا الرب-سبحانه- لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا
إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له ،
وليس ذلك لغير المؤمن،
فإنه يمنعه الحظ الأدنى الخسيس ،
ولا يرضى له به ،
ليعطيه الحظ الأعلى النفيس"
,,,,,
العقل ,,,
قال ابن القيم :
" وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإراداتك ،
فإنه يفسدها عليك فسادا يصعب تداركه ،
ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة ،
ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك،
وأنت الذي أعنته على نفسك،
بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك ،
فمثلك معه مثال صاحب رحى
يطحن فيها جيد الحبوب ،
فأتاه شخص معه حمل تراب وفحم وغثاء
ليطحنه في طاحونته،
فإن طرده ولم يمكنه من إلقاء ما معه في الطاحون
استمر على طحن ما ينفعه ،
وإن أمكنه من إلقاء ذلك في الطاحون
أفسد ما فيها من الحب وخرج الطحين كله فاسدا."
" وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإراداتك ،
فإنه يفسدها عليك فسادا يصعب تداركه ،
ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة ،
ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك،
وأنت الذي أعنته على نفسك،
بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك ،
فمثلك معه مثال صاحب رحى
يطحن فيها جيد الحبوب ،
فأتاه شخص معه حمل تراب وفحم وغثاء
ليطحنه في طاحونته،
فإن طرده ولم يمكنه من إلقاء ما معه في الطاحون
استمر على طحن ما ينفعه ،
وإن أمكنه من إلقاء ذلك في الطاحون
أفسد ما فيها من الحب وخرج الطحين كله فاسدا."
,,,,,
القَدَر,,, ْ
قال ابن القيم :
" فأحكم الحاكمين وأرحم الراحمين وأعلم العالمين ،
الذي هو أرحم بعباده منهم بأنفسهم ومن آبائهم وأمهاتهم ،
إذا أنزلب بهم ما يكرهون كان خيرا لهم من ألا ينزله بهم ،
نظرا منه لهم وإحسانا إليهم ولطفا بهم ،
ولو مكنوامن الاختيار لأنفسهم لعجزوا عن القيام بمصالحهم علما وإرادة وعملا ،
لكنه –سبحانه- تولى تدبير أمورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته ،
أحبوا أم كرهوا."
" فأحكم الحاكمين وأرحم الراحمين وأعلم العالمين ،
الذي هو أرحم بعباده منهم بأنفسهم ومن آبائهم وأمهاتهم ،
إذا أنزلب بهم ما يكرهون كان خيرا لهم من ألا ينزله بهم ،
نظرا منه لهم وإحسانا إليهم ولطفا بهم ،
ولو مكنوامن الاختيار لأنفسهم لعجزوا عن القيام بمصالحهم علما وإرادة وعملا ،
لكنه –سبحانه- تولى تدبير أمورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته ،
أحبوا أم كرهوا."
,,,,,
كافٍ دواءً للمُصابْ
قال ابن القيم :
" إذا أصبح العبد وليس همه إلا الله وحده تحمل الله _سبحانه _ حوائجه كلها ،
وحمل عنه كل ما أهمه ،
وفرغ قلبه لمحبته ،
ولسانه لذكره ،
وجوارحه لطاعته،
وإن أصبح وأمسى ولدنيا همه حمله الله همومه وغمومها وأنكادها !
ووكله إلى نفسه ،
فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ،
ولسانه عن ذكره بذكرهم ،
وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ."
" إذا أصبح العبد وليس همه إلا الله وحده تحمل الله _سبحانه _ حوائجه كلها ،
وحمل عنه كل ما أهمه ،
وفرغ قلبه لمحبته ،
ولسانه لذكره ،
وجوارحه لطاعته،
وإن أصبح وأمسى ولدنيا همه حمله الله همومه وغمومها وأنكادها !
ووكله إلى نفسه ،
فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ،
ولسانه عن ذكره بذكرهم ،
وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ."
,,,,
مخرج }
والصباح الحر يجتاح الظلام
والفضاء الرحب يمضي في انسجام
والنسيم الطلق يلهو بالحمام
والربيع الغض يحكي
قصة الكون الجميل
والضيا للزهر ينشد
والعصافير تغرد
والفضاء الرحب يمضي في انسجام
والنسيم الطلق يلهو بالحمام
والربيع الغض يحكي
قصة الكون الجميل
والضيا للزهر ينشد
والعصافير تغرد
كيف لا يحيى الأمل ؟!
وأنا في الكون مسلم
شاءني الرحمن سائر
في فضاء الله أمضي
مؤمنا والله ناصر
شاءني الرحمن سائر
في فضاء الله أمضي
مؤمنا والله ناصر
كيف لا يحيى الأمل ؟!
>> منقووول للعلم <<
التعديل الأخير: