سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
القصة
خرج أحدهم من منزله ذاهباً إلى العمل الذي أعتاد على الذهاب إليه كل يوم ما عدا الاجازة ، وبالرغم من أن حالته كانت ليست على ما يرام الا أنه لم يطلب اجازة ..كانت نوبات العطاس المستمره لا تفارقه ::12.. فبمجرد دخوله إلى مكتبه قام بشرب ثلاث كؤوس ماء وذلك لشعوره بجفاف في حلقة.. اركن ظهره على كرسي مكتبه ثم آخذ نفس عميق، وطلب من زميله في المكتب ان يحضر له كرتون من المحارم الورقيه لأن أنفه كان ينتج كثيراً.:65:. وماأن وضع المنديل على أنفه حتى عطس عطسه شديدة أدت إلى خروج إفراز مخاطي سميك من أنفه ذا لون داكن ..:dunno:
في هذا اليوم ومن حسن حظه أنه صادف دكتوراً هنديا جاء زيارة للمدير في مكان عمله، الذي لاحظ حال صاحبنا وانتبه إلى احمرار وتورم أغشية الأنف عنده فبادره بالسؤال : هل لديك حمى ؟ وبعد ان اجاب بالنفي .::94. أغلق عينيه الهندي ثم أومأ برأسه ونصح صاحبنا بعدم الخروج كثيراً والراحه في البيت حتى تخف أعراض المرض لأن نظام مناعة الجسم ستقضي عليه ويستطيع تناول المهدئات إن أراد.
التشخيّص بينكّ وبين نفسّك ! ّ
لاحظنا أول الخيوط عند خروج الرجل من المنزل عندما كان يشعر [ بتعب ] وكان [ لا يفك من العطاس ]
والخيط الآخر أنه كان يشعر [ بجفاف في حلقه ]..
ونضيف على هذه الأدلة دليل الخروج المستمر للمخاط،
وهذه الخيوط تشير أن الذي أصاب الرجل إما أن يكون [ زكام ] أو يكون مصاب بالـ [ الحساسية ]
نعود للقصة مره اخرى
لنكتشف أي منهما أصاب الرجل / نكتشف بعد ذلك أن الإفراز كان [ سميك وذو لون داكن ]
وفي الحساسية يكون الإفراز [ سائل خفيف وشفاف ].. و هناك نقطة أخرى وهي ملاحظة الهندي [ احمرار أغشية الأنف ] فالحساسية لا يكون فيها أي احمرار لأغشية الأنف كما هي الحال لدى مرضى الزكام..
الناتجّ ! ..
وفي النهايه يكون جوابنا على القصة هو مرض \الزكام\
ما سبق ..
شرح توضيحي لفعالية[طبيب المنتدى ]
هدف الفعاليـة : ــ
وضعت هذه الفعالية للفائدة والمتعه في آن واحـد ،
ولتشغيل الدماغ والبحث جيداً والتعمق بعبقرية في القصة
ليبدأ في تجميع الخيوط وإثبات الأدله ليعرف ماهو المرض ..
ولا تكتمل الفعالية إلا بتفاعلكم ...
،
سيبدأ الإنطـلاق اليوم الساعة 11 مساء.. هذا المتصفح لكم .. ! ّ
لمزيد من التفاصيل
هنا
التعديل الأخير: