أبومحمد
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 8 مايو 2012
- المشاركات
- 505
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
نقرأ ونسمع كثيراً من المقالات لأشخاصٍ يُوهمون الناس أن هذه المقالات والمدونات من كتاباتهم مع أننا لو بحثنا عنها لوجدناها ليست من كتاباتهم فهل هذا الأمر جائزاً شرعاً ؟ أنا لست بعالم ولا بشيخٍ ولكن من خلال القراءة والتتبع لمثل هذه المسائل أن العلماء يُجيزون الاقتباس ونشر العلم لكن بشرط أن يُنسب المقال إلى كاتبه بكلمة منقول أوإلى الشيخ الذي قاله أو كتبه وإلا دخل في المنهي عنه بالمُتشبِّع بِما لم يُعطَ .
وقد شبّه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصنف بِالذي يلبس ثوبي زُور ! ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( الْمُتَشَبِّع بما لم يُعْطَ كَلابس ثَوبي زُور ). رواه البخاري ومسلم . قال النووي : قال العلماء : معناه المُتَكَثِّر بما ليس عنده ، بأن يُظْهِر أن عنده ما ليس عنده ، يَتَكَثَّربذلك عند الناس ، ويتزين بالباطل ، فهو مذموم كما يُذَمّ مَن لبس ثوبي زُور . قال أبو عبيد وآخرون : هو الذي يَلبس ثياب أهل الزهد والعبادة والورع ، ومقصوده أن يُظْهِر للناس أنه مُتَّصِف بتلك الصِّفَة ، ويُظْهِر مِن التخشّع والزهد أكثر ممافي قَلْبِه ، فهذه ثياب زور ورياء .
وقيل : هو كَمَن لَبس ثوبين لغيره ، وأوهم أنهما له .
وحَكى الخطابي قولا آخر : أن المراد هنا بالثوب الحالة والمَذْهب ، والعرب تكنى بالثوب عن حال لابِسه ، ومعناه أنه كالكاذِب القائل ما لم يكن . وقولا آخر : أن المراد الرجل الذي تُطْلَب منه شهادة زور ، فيلبس ثوبين يتجمل بهما ، فلا تُرَدّ شهادته لِحُسْن هيئته . والله أعلم ..
نصيحتي للجميع أن يلتزموا أثناء النقل:
أولاً: أن يتأكدوا من صحة ما ينقلون.
وثانياً: نسبته لقائله إبراءً للذمة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه...
التعديل الأخير: