[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أودُ أن أحظى بِحُبكما ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الأبناء يفتقدون معنى الحب من الوالدين
من أقرب الناسِ إليهم من الذين من وجبَ عليهم تربيتهم
و إشعارهم بالحب و الأمان و الحنان
أو أنهم يعطون الابن الأصغر أكثر من الباقى مما يؤدي إلى الغيره
دعوني أنقل لكم من كتاب اسمه : آيات من الكتاب المبين
*ذكرت الأخت مريم بنت سيف المزروعي رحمها الله :
أولاً :
لاعتقاد الأبناء بأن أحدهم مفضل مدلل قد نال قدراً أكب من الحب
أثرٌ خطيرُ على نفسياتهم و في تعاملهم من من يظنونه الأحب إلى قلب
أحد الوالدين و استمعي لأبناء يعقوب و همّ ينسبون له الضلال
جهلٌ مه الأب النبيّ ،ولكنها الغيرة التى تمني البصيرة فقالوا:
( لَيُوسُفُ و َ أَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَ نحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفى ضَلَلٍ مُبِينٍ) [يوسف:8]
ولا شك أن إظهار الحب للأبناء مهم جدًّا في مجال التربية ، لأنه
يساعد على تنشئةٍ سوية صالحه، ولكنلابد أن يكون بقدر، و أن
يوزَّع على الأبناء بطريقةلا تسبب الغيرة بينهم.
و اعلمي أيتها المربية أن للحب أشكالاً عدة فقد بكونضمة أو قبلة
أو هدية أو سؤالاً عن الحال أو نزهة أو قضاء حاجة، و قد يكون في
بسمة شفة أو نظرة مشفقة، فلنتعجزي أبداً عن إظهار الحب لأبنائك .
فاسكبي الحب في طريق التربية سكباً ، و كوني جواداًسخيًّا، و
لاتحرمي أبنائك الحب فيطرقوا الأبواب بحثاًعنه ، ولا تجعلهم
يتسولون وقد أغناهم الله بكِ .
و اعلمي أن الحب سحائب من الرحمات ، فارفعي الأكف داعيتاً الله
أن تمطر في قلبك لتزهر عنورود المحبة و الأشفاقو الرحمة ، فيرتع
الأبناء فيها فيشتد العود و تزكو النفس .
ثانياً :
قدري مشاعر أبنائك و اعلمي أن تعطشهم للحبلا يتنقطع أبداً، و هم
دوماً يتطلعون للمزيد، ولايغرنَّك كِبر السن فإخوة يوسف كانو كباراً
مشاعر لا غنى لأحد عنها .
واعلمي أنكِ حين تتوقفي عن بذل مشاعرك فإنك تحرمين نفسك
أولاً و تقضى على بذور الطاعة والخير في النفوس، فلا تلومن إلا
نفسك ندّ الأبناءو عصوا ، لأنكى أنتِ من قطع عنهم مادة حياتهم.
ثالثاً :
احرصى على توزيع قسمات وجهك على أبنائك و أن يكون لكلِّ
نصيب، فإخوة يوسف حين دبَّروا مؤامرة التخلص منه كان قصدهم
أن يحظوابنظرات من أبيهم فقالوا :
( اقْتُلُوا يُوسُفَ أَو اطرَحُوهُ يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ)
[يوسف:9]
فكأنم ما كانوا يحظون بنظراته و لا بسماته - و الوجه مجمع ذلك -
و هذا سوء تقدير منهملحال يوسف الصغير المتعطش للرعاية و
العناية والتربية لصغر سنه ، و لكن هل يُقدِّر الأبناء ذلك ؟!
و هل لديهم القدرة على التماس الأعذار لك إنأنت أقبلتي بوجهك
على أحدهم لصغر سنه أو مرضهأو لأي طارئ يستدعي زياة
الاهتمام منكِ ؟!
هل سلَّحناهم بذلك السلاح أعني : التماس الأعذار !
إنها مهمتك و دورك الصعب في مجال التربية .
فيا أيها الأفاضل
لا تكوني سبباً في إضرامنار العدواة بين الأبناء و تقهم
متطلباتهم و أعط كل ذي حق حقه ولا تطفف في الكيل
فـ ( ويلٌ للمطففين) [المطففين : 1]
كثير من الأبناء يفتقدون معنى الحب من الوالدين
من أقرب الناسِ إليهم من الذين من وجبَ عليهم تربيتهم
و إشعارهم بالحب و الأمان و الحنان
أو أنهم يعطون الابن الأصغر أكثر من الباقى مما يؤدي إلى الغيره
دعوني أنقل لكم من كتاب اسمه : آيات من الكتاب المبين
*ذكرت الأخت مريم بنت سيف المزروعي رحمها الله :
أولاً :
لاعتقاد الأبناء بأن أحدهم مفضل مدلل قد نال قدراً أكب من الحب
أثرٌ خطيرُ على نفسياتهم و في تعاملهم من من يظنونه الأحب إلى قلب
أحد الوالدين و استمعي لأبناء يعقوب و همّ ينسبون له الضلال
جهلٌ مه الأب النبيّ ،ولكنها الغيرة التى تمني البصيرة فقالوا:
( لَيُوسُفُ و َ أَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَ نحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفى ضَلَلٍ مُبِينٍ) [يوسف:8]
ولا شك أن إظهار الحب للأبناء مهم جدًّا في مجال التربية ، لأنه
يساعد على تنشئةٍ سوية صالحه، ولكنلابد أن يكون بقدر، و أن
يوزَّع على الأبناء بطريقةلا تسبب الغيرة بينهم.
و اعلمي أيتها المربية أن للحب أشكالاً عدة فقد بكونضمة أو قبلة
أو هدية أو سؤالاً عن الحال أو نزهة أو قضاء حاجة، و قد يكون في
بسمة شفة أو نظرة مشفقة، فلنتعجزي أبداً عن إظهار الحب لأبنائك .
فاسكبي الحب في طريق التربية سكباً ، و كوني جواداًسخيًّا، و
لاتحرمي أبنائك الحب فيطرقوا الأبواب بحثاًعنه ، ولا تجعلهم
يتسولون وقد أغناهم الله بكِ .
و اعلمي أن الحب سحائب من الرحمات ، فارفعي الأكف داعيتاً الله
أن تمطر في قلبك لتزهر عنورود المحبة و الأشفاقو الرحمة ، فيرتع
الأبناء فيها فيشتد العود و تزكو النفس .
ثانياً :
قدري مشاعر أبنائك و اعلمي أن تعطشهم للحبلا يتنقطع أبداً، و هم
دوماً يتطلعون للمزيد، ولايغرنَّك كِبر السن فإخوة يوسف كانو كباراً
مشاعر لا غنى لأحد عنها .
واعلمي أنكِ حين تتوقفي عن بذل مشاعرك فإنك تحرمين نفسك
أولاً و تقضى على بذور الطاعة والخير في النفوس، فلا تلومن إلا
نفسك ندّ الأبناءو عصوا ، لأنكى أنتِ من قطع عنهم مادة حياتهم.
ثالثاً :
احرصى على توزيع قسمات وجهك على أبنائك و أن يكون لكلِّ
نصيب، فإخوة يوسف حين دبَّروا مؤامرة التخلص منه كان قصدهم
أن يحظوابنظرات من أبيهم فقالوا :
( اقْتُلُوا يُوسُفَ أَو اطرَحُوهُ يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ)
[يوسف:9]
فكأنم ما كانوا يحظون بنظراته و لا بسماته - و الوجه مجمع ذلك -
و هذا سوء تقدير منهملحال يوسف الصغير المتعطش للرعاية و
العناية والتربية لصغر سنه ، و لكن هل يُقدِّر الأبناء ذلك ؟!
و هل لديهم القدرة على التماس الأعذار لك إنأنت أقبلتي بوجهك
على أحدهم لصغر سنه أو مرضهأو لأي طارئ يستدعي زياة
الاهتمام منكِ ؟!
هل سلَّحناهم بذلك السلاح أعني : التماس الأعذار !
إنها مهمتك و دورك الصعب في مجال التربية .
فيا أيها الأفاضل
لا تكوني سبباً في إضرامنار العدواة بين الأبناء و تقهم
متطلباتهم و أعط كل ذي حق حقه ولا تطفف في الكيل
فـ ( ويلٌ للمطففين) [المطففين : 1]