[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
السلطنة تحصد 6 ميداليات متنوعة في الدراجات الهوائية بعد منافسة قوية
Sun, 04 November 2012
في ختام البطولة الإقليمية للأولمبياد الخاص بالمغرب - رسالة المغرب-يونس المعشري - بذهبية واحدة وأربع فضيات وبرونزية واحدة لتكون الحصيلة الإجمالية التي خرج بها الفريق الوطني للدراجات الهوائية لذوي الإعاقة الذهنية بعدد 6 ميداليات من البطولة الإقليمية للأولمبياد الخاص لكرة السلة والدراجات الهوائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي اختتمت مساء أمس الأول (الجمعة) والتي نظمها الاولمبياد الخاص المغربي بالعاصمة المغربية الرباط. وقد شهد سباق الدراجات الهوائية الذي أقيم في شارع محمد الخامس أمام البرلمان المغربي منافسة قوية بين المتسابقين الذين بلغ عددهم ما يقارب 40 متسابقاً من الجنسين حيث كانت المشاركة النسائية مقتصرة على الأولمبياد المغربي فقط فيما شاركت باقي الدول بدراجين من الذكور وكانت بينهم السلطنة إلى جانب الإمارات والأردن والعراق وسوريا والجزائر والمغرب وهي البلد المستضيف للبطولة. وكان الجميع قد نظر إلى المسافة التي اقتصرت على الكيلومتر واحد وشارك في هذه الفئة جميع المتسابقين العمانيين والبالغ عددهم 4 دراجين وفقاً لتصنيف كل واحد منهم وشارك ثلاثة منهم في سباق الـ5 كيلومترات حيث نظر الجميع إلى المسافة بأنها بسيطة لكنها في الواقع صعبة نوعاً ما على المتسابقين من ذوي الإعاقة الذهنية الذين لم يستطع البعض منهم تكملة السباق والبعض الآخر أصيب بالأعياء من شدة التعب والإرهاق خلال السباق على الرغم من التشجيع الكبير من الحضور والجماهير المغربية التي وجدت على طول الطريق لتشجيع المتسابقين حيث كانت مسافة الطريق 500 متر لتكون عدد دورتين في سباق الكيلومتر الواحد و10 دورات في سباق 5 كيلومترات.
الحصيلة الأكبر
بعد أن تم تقسيم اللاعبين والمتسابقين إلى مجموعات وفق التصنيف الذي خرج به كل متسابق يوم الخميس الماضي فكانت الميدالية الاولى للسلطنة من نصيب الدراج محمد بن مبارك الحسني في سباق الكيلومتر للمجموعة الرابعة للفئة العمرية من 16-21 سنة بحصوله على الميدالية الفضية والمركز الثاني في مجموعته التي شهدت مشاركة ثلاثة متسابقين فيما ضمت المجموعة الثامنة وهي للفئة العمرية من 22-29 سنة أغلب لاعبينا وكانت الميدالية الذهبية التي حصل عليها الدراج زاهر الشعيبي بعد منافسة قوية مع زملائه أحمد السواقي الذي حاز على المركز الثاني والميدالية الفضية وسعيد العريني صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية فيما حل في المركز الرابع لنفس هذه الفئة الدراج المغربي عمر حريري.
فضيتان
كشف سباق الخمسة كيلومترات التي قطعها المتسابقون في 10 دورات على المكان الذي أقيم فيه السباق ولو كانت على طريق متواصل لربما كان عطاء المتسابقون أفضل لأنهم أصيبوا بالإجهاد والتعب والبعض منهم لم يستطع تكملة السباق والآخرون ما أن أنهوا السباق إلا وسقطوا وكان لاعبنا سعيد العريني الذي حل في المركز الثاني والميدالية الفضية للمجموعة الرابعة للفئة العمرية من 22 – 29 سنة هو الآخر من بين المتسابقين الذين اختل توازنهم في إحدى الدورات وسقط على الأرض لكنه عاد سريعاً وواصل السباق حيث يسمح له قانون الاولمبياد الخاص من مواصلة السباق وكان في مقدمة المتسابقين لكن ذلك السقوط أضاع منه الميدالية الذهبية لينال الفضية وتذهب الذهبية للإماراتي حارب محمد والميدالية البرونزية كانت من نصيب المغربي عادل مزيان.
فيما كانت الميدالية الفضية الثانية في سباق الخمسة كيلومترات من نصيب الدراج محمد بن مبارك الحسني في منافسات الفئة الثانية للفئة العمرية من 16–21 ومن 22-29 سنة وحصل الدراج أحمد السواقي على المراكز الرابع ليحصل على وشاح فيما كان المركز الاول للمغربي عبدالرزاق والمركز الثاني للعراقي ماجد عباس.
وبهذا تكون حصيلة السلطنة في السباقين لمسافة الكيلومتر الواحد والخمسة الكيلومترات بعدد 6 ميداليات منها ذهبية واحدة وأربع فضيات وبرونزية واحدة بعد المشاركة الايجابية في ظل المنافسة القوية التي شكلها المنتخب المغربي الذي شارك بأكبر عدد من المتسابقين وصل إلى 20 متسابقا وكذلك الحال من جانب المنتخب الاماراتي الذي يحل في المركز الثاني بعدد المتسابقين أيضاً.
إشادة
أشاد المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجهود الكبيرة التي قام بها الاولمبياد الخاص المغربي لإنجاح هذا الحدث الرياضي مما جعل المشاركة ناجحة من جميع الوفود الذين عبروا عن سعادتهم بوجودهم في بلدهم الثاني المغرب وهو واضح من خلال المنافسة الشريفة بين المشاركين سواء في كرة السلة أو في الدارجات الهوائية، ونحن على شهر تقريباً شهدنا حدثين وبطولتين من البطولات الناجحة الاولى كانت في سلطنة عمان في بطولة الريشة الطائرة والتي بذلت فيها جهود طيبة وكبيرة ونجاح كبير شهدته البطولة والثانية هنا في المغرب في بطولة كرة السلة والدراجات الهوائية والتي حملت اسم المغفور لها الأميرة للا أمينة واحدة من الشخصيات الرياضية التي افتقدها الاولمبياد الخاص ليس فقط المغربي وإنما على المستوى الدولي.
وأضاف المهندس أيمن قائلاً: يسعدني أن أوجه كلمة شكر للأولمبياد الخاص المغربي على هذه الاستضافة وهذا التنظيم وأشكر المتطوعين من حكام ومنظمين على روحهم الطيبة المرحة مع هؤلاء المعاقين ذهنياً والذين بالفعل بفضل جهودهم وتفانيهم نجحت هذه الدورة.
سعادة
وجه صالح بن عيسى الأغبري رئيس بعثة الأولمبياد الخاص العماني والمدير الرياضي كلمة شكر لكل من يقف، ويساهم مع هذه الفئة من ذوي الإعاقة الذهنية الذين بدأوا بالفعل يشقون طريقهم نحو تحقيق المزيد من الانجازات الرياضية، وهم بحاجة إلى المزيد من الدعم والمساندة، وما تحقق ويتحقق دائمًا لهذه الفئة يبث فيهم روح المنافسة ويدخل فيهم البهجة والسعادة ومشاركتنا الحالية في المغرب والتي خرج من خلالها الفريق العماني بحصيلة جيدة من الميداليات منها ذهبية وأربع فضيات وبرونزية واحدة بين أربع متسابقين مشاركين تعتبر بحد ذاتها إنجاز.
وأضاف هذا الفريق المكون من أربعة لاعبين فقط تم تكوينه سريعاً من أجل هذه المشاركة ولكننا خلال فترة وجيزة أعددنا هؤلاء اللاعبين وشاركنا بهم وكنا نتوقع منهم أن يحققوا نتائج ولكن لم يكن توقعنا بأن نحصل على هذا العدد في ظل المشاركة الكبيرة من سبع دول وهذا نصيب لهؤلاء اللاعبين بأن يعودا إلى السلطنة وهم سعداء بما حققوه.
شكر
قدم أيمن الجهضمي مدرب فريق الدراجات شكره وتقديره للاعبين على تفانيهم وتعاونهم معه خلال فترة التدريب والان في البطولة مؤكداً أن فترة إجازة العيد ومن ثم الوصول للمغرب لم يحظ الفريق بأي تدريب طوال هذه الفترة من بعد العيد حتى يوم المنافسة إلا بحصة واحدة لحظة وصولنا المغرب وكانت حصة تدريبية خفيفة لكن اللاعبين بذلوا جهدًا كبيرًا واستطاعوا أن يقدموا العرض المشرف والمستوى الطيب لهم وهذه هي النتيجة الحصول على 6 ميداليات وعلى الرغم من قوة المنافسة لكننا سعداء بالفعل بهذا المستوى والنتيجة التي حققها هؤلاء اللاعبين وأتمنى بالفعل أن تكون لهم منافسات مستمرة على المستوى المحلي وتطوير قدراتهم ومستواهم لأفضل وأن يكون لدينا أكبر عدد من اللاعبين في هذه المسابقة وأشكر الأولمبياد الخاص العماني على هذه الثقة التي منحني أياها بأن أكون مع هذه الفئة وأقوم بتدريبهم وأن أحقق معهم هذه النتيجة.
انطباعات
عبر اللاعبون عن فرحتهم بهذه المشاركة وكان اللاعب زاهر الشعيبي صاحب المركز الاول والميدالية الذهبية اقتصرت مشاركته على مسابقة الكيلومتر الواحد وتمكن بالفعل من تحقيق هذه النتيجة الطيبة والمشرفة وقال أنا سعيد بما حققته وسعيد بهذه المشاركة وأتمنى بالفعل أن تكون هناك مشاركات قادمة حتى نطور من مستوانا وقدراتنا.
من جانبه قال محمد الحسني أشكر الأولمبياد الخاص العماني الذي أتاح لنا هذه المشاركة وأشكر المدرب ايمن على جهوده معنا، وأنا سعيد بالمشاركة والنتائج التي حققناه في هذه البطولة الدولية.
أما اللاعب سعيد العريني فقد أكد أنه كان يتوقع الحصول على الميدالية الذهبية لولا سقوطه بسبب اختلال توازنه ولكنه سعيد بما حققه من نتائج ويأمل أن تكون له مشاركات قادمة بعد ثاني مشاركة له حيث سبق له المشاركة في سوريا عام 2010.
أما اللاعب أحمد السواقي فهو الآخر عبر عن فرحته بالمشاركة ومؤكدًا أنه سوف يسعى لتطوير قدراته ومستواه في المستقبل من خلال المواصلة في قيادة الدراجة الهوائية، ويتمنى أن تكون لهم منافسات بين فترة وأخرى لمعرفة مدى تطور قدراتهم.
دور كبير
قامت سفارة السلطنة بالمغرب بدور كبير مع البعثة وهذا ليس غريبًا عليها في دعمها وتعاونها ومتابعتها للبعثات العمانية في مثل هذه التجمعات الرياضية حيث كان تواصل السفارة مستمرة منذ وصول البعثة واستقبالها بالمطار والتواصل مع رئيس البعثة وحضور أحد المسؤولين بالسفارة لحفل الافتتاح وكذلك في ختام مسابقة الدراجات الهوائية مما أعطى الدفعة المعنوية للبعثة واللاعبين
Sun, 04 November 2012
في ختام البطولة الإقليمية للأولمبياد الخاص بالمغرب - رسالة المغرب-يونس المعشري - بذهبية واحدة وأربع فضيات وبرونزية واحدة لتكون الحصيلة الإجمالية التي خرج بها الفريق الوطني للدراجات الهوائية لذوي الإعاقة الذهنية بعدد 6 ميداليات من البطولة الإقليمية للأولمبياد الخاص لكرة السلة والدراجات الهوائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي اختتمت مساء أمس الأول (الجمعة) والتي نظمها الاولمبياد الخاص المغربي بالعاصمة المغربية الرباط. وقد شهد سباق الدراجات الهوائية الذي أقيم في شارع محمد الخامس أمام البرلمان المغربي منافسة قوية بين المتسابقين الذين بلغ عددهم ما يقارب 40 متسابقاً من الجنسين حيث كانت المشاركة النسائية مقتصرة على الأولمبياد المغربي فقط فيما شاركت باقي الدول بدراجين من الذكور وكانت بينهم السلطنة إلى جانب الإمارات والأردن والعراق وسوريا والجزائر والمغرب وهي البلد المستضيف للبطولة. وكان الجميع قد نظر إلى المسافة التي اقتصرت على الكيلومتر واحد وشارك في هذه الفئة جميع المتسابقين العمانيين والبالغ عددهم 4 دراجين وفقاً لتصنيف كل واحد منهم وشارك ثلاثة منهم في سباق الـ5 كيلومترات حيث نظر الجميع إلى المسافة بأنها بسيطة لكنها في الواقع صعبة نوعاً ما على المتسابقين من ذوي الإعاقة الذهنية الذين لم يستطع البعض منهم تكملة السباق والبعض الآخر أصيب بالأعياء من شدة التعب والإرهاق خلال السباق على الرغم من التشجيع الكبير من الحضور والجماهير المغربية التي وجدت على طول الطريق لتشجيع المتسابقين حيث كانت مسافة الطريق 500 متر لتكون عدد دورتين في سباق الكيلومتر الواحد و10 دورات في سباق 5 كيلومترات.
الحصيلة الأكبر
بعد أن تم تقسيم اللاعبين والمتسابقين إلى مجموعات وفق التصنيف الذي خرج به كل متسابق يوم الخميس الماضي فكانت الميدالية الاولى للسلطنة من نصيب الدراج محمد بن مبارك الحسني في سباق الكيلومتر للمجموعة الرابعة للفئة العمرية من 16-21 سنة بحصوله على الميدالية الفضية والمركز الثاني في مجموعته التي شهدت مشاركة ثلاثة متسابقين فيما ضمت المجموعة الثامنة وهي للفئة العمرية من 22-29 سنة أغلب لاعبينا وكانت الميدالية الذهبية التي حصل عليها الدراج زاهر الشعيبي بعد منافسة قوية مع زملائه أحمد السواقي الذي حاز على المركز الثاني والميدالية الفضية وسعيد العريني صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية فيما حل في المركز الرابع لنفس هذه الفئة الدراج المغربي عمر حريري.
فضيتان
كشف سباق الخمسة كيلومترات التي قطعها المتسابقون في 10 دورات على المكان الذي أقيم فيه السباق ولو كانت على طريق متواصل لربما كان عطاء المتسابقون أفضل لأنهم أصيبوا بالإجهاد والتعب والبعض منهم لم يستطع تكملة السباق والآخرون ما أن أنهوا السباق إلا وسقطوا وكان لاعبنا سعيد العريني الذي حل في المركز الثاني والميدالية الفضية للمجموعة الرابعة للفئة العمرية من 22 – 29 سنة هو الآخر من بين المتسابقين الذين اختل توازنهم في إحدى الدورات وسقط على الأرض لكنه عاد سريعاً وواصل السباق حيث يسمح له قانون الاولمبياد الخاص من مواصلة السباق وكان في مقدمة المتسابقين لكن ذلك السقوط أضاع منه الميدالية الذهبية لينال الفضية وتذهب الذهبية للإماراتي حارب محمد والميدالية البرونزية كانت من نصيب المغربي عادل مزيان.
فيما كانت الميدالية الفضية الثانية في سباق الخمسة كيلومترات من نصيب الدراج محمد بن مبارك الحسني في منافسات الفئة الثانية للفئة العمرية من 16–21 ومن 22-29 سنة وحصل الدراج أحمد السواقي على المراكز الرابع ليحصل على وشاح فيما كان المركز الاول للمغربي عبدالرزاق والمركز الثاني للعراقي ماجد عباس.
وبهذا تكون حصيلة السلطنة في السباقين لمسافة الكيلومتر الواحد والخمسة الكيلومترات بعدد 6 ميداليات منها ذهبية واحدة وأربع فضيات وبرونزية واحدة بعد المشاركة الايجابية في ظل المنافسة القوية التي شكلها المنتخب المغربي الذي شارك بأكبر عدد من المتسابقين وصل إلى 20 متسابقا وكذلك الحال من جانب المنتخب الاماراتي الذي يحل في المركز الثاني بعدد المتسابقين أيضاً.
إشادة
أشاد المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجهود الكبيرة التي قام بها الاولمبياد الخاص المغربي لإنجاح هذا الحدث الرياضي مما جعل المشاركة ناجحة من جميع الوفود الذين عبروا عن سعادتهم بوجودهم في بلدهم الثاني المغرب وهو واضح من خلال المنافسة الشريفة بين المشاركين سواء في كرة السلة أو في الدارجات الهوائية، ونحن على شهر تقريباً شهدنا حدثين وبطولتين من البطولات الناجحة الاولى كانت في سلطنة عمان في بطولة الريشة الطائرة والتي بذلت فيها جهود طيبة وكبيرة ونجاح كبير شهدته البطولة والثانية هنا في المغرب في بطولة كرة السلة والدراجات الهوائية والتي حملت اسم المغفور لها الأميرة للا أمينة واحدة من الشخصيات الرياضية التي افتقدها الاولمبياد الخاص ليس فقط المغربي وإنما على المستوى الدولي.
وأضاف المهندس أيمن قائلاً: يسعدني أن أوجه كلمة شكر للأولمبياد الخاص المغربي على هذه الاستضافة وهذا التنظيم وأشكر المتطوعين من حكام ومنظمين على روحهم الطيبة المرحة مع هؤلاء المعاقين ذهنياً والذين بالفعل بفضل جهودهم وتفانيهم نجحت هذه الدورة.
سعادة
وجه صالح بن عيسى الأغبري رئيس بعثة الأولمبياد الخاص العماني والمدير الرياضي كلمة شكر لكل من يقف، ويساهم مع هذه الفئة من ذوي الإعاقة الذهنية الذين بدأوا بالفعل يشقون طريقهم نحو تحقيق المزيد من الانجازات الرياضية، وهم بحاجة إلى المزيد من الدعم والمساندة، وما تحقق ويتحقق دائمًا لهذه الفئة يبث فيهم روح المنافسة ويدخل فيهم البهجة والسعادة ومشاركتنا الحالية في المغرب والتي خرج من خلالها الفريق العماني بحصيلة جيدة من الميداليات منها ذهبية وأربع فضيات وبرونزية واحدة بين أربع متسابقين مشاركين تعتبر بحد ذاتها إنجاز.
وأضاف هذا الفريق المكون من أربعة لاعبين فقط تم تكوينه سريعاً من أجل هذه المشاركة ولكننا خلال فترة وجيزة أعددنا هؤلاء اللاعبين وشاركنا بهم وكنا نتوقع منهم أن يحققوا نتائج ولكن لم يكن توقعنا بأن نحصل على هذا العدد في ظل المشاركة الكبيرة من سبع دول وهذا نصيب لهؤلاء اللاعبين بأن يعودا إلى السلطنة وهم سعداء بما حققوه.
شكر
قدم أيمن الجهضمي مدرب فريق الدراجات شكره وتقديره للاعبين على تفانيهم وتعاونهم معه خلال فترة التدريب والان في البطولة مؤكداً أن فترة إجازة العيد ومن ثم الوصول للمغرب لم يحظ الفريق بأي تدريب طوال هذه الفترة من بعد العيد حتى يوم المنافسة إلا بحصة واحدة لحظة وصولنا المغرب وكانت حصة تدريبية خفيفة لكن اللاعبين بذلوا جهدًا كبيرًا واستطاعوا أن يقدموا العرض المشرف والمستوى الطيب لهم وهذه هي النتيجة الحصول على 6 ميداليات وعلى الرغم من قوة المنافسة لكننا سعداء بالفعل بهذا المستوى والنتيجة التي حققها هؤلاء اللاعبين وأتمنى بالفعل أن تكون لهم منافسات مستمرة على المستوى المحلي وتطوير قدراتهم ومستواهم لأفضل وأن يكون لدينا أكبر عدد من اللاعبين في هذه المسابقة وأشكر الأولمبياد الخاص العماني على هذه الثقة التي منحني أياها بأن أكون مع هذه الفئة وأقوم بتدريبهم وأن أحقق معهم هذه النتيجة.
انطباعات
عبر اللاعبون عن فرحتهم بهذه المشاركة وكان اللاعب زاهر الشعيبي صاحب المركز الاول والميدالية الذهبية اقتصرت مشاركته على مسابقة الكيلومتر الواحد وتمكن بالفعل من تحقيق هذه النتيجة الطيبة والمشرفة وقال أنا سعيد بما حققته وسعيد بهذه المشاركة وأتمنى بالفعل أن تكون هناك مشاركات قادمة حتى نطور من مستوانا وقدراتنا.
من جانبه قال محمد الحسني أشكر الأولمبياد الخاص العماني الذي أتاح لنا هذه المشاركة وأشكر المدرب ايمن على جهوده معنا، وأنا سعيد بالمشاركة والنتائج التي حققناه في هذه البطولة الدولية.
أما اللاعب سعيد العريني فقد أكد أنه كان يتوقع الحصول على الميدالية الذهبية لولا سقوطه بسبب اختلال توازنه ولكنه سعيد بما حققه من نتائج ويأمل أن تكون له مشاركات قادمة بعد ثاني مشاركة له حيث سبق له المشاركة في سوريا عام 2010.
أما اللاعب أحمد السواقي فهو الآخر عبر عن فرحته بالمشاركة ومؤكدًا أنه سوف يسعى لتطوير قدراته ومستواه في المستقبل من خلال المواصلة في قيادة الدراجة الهوائية، ويتمنى أن تكون لهم منافسات بين فترة وأخرى لمعرفة مدى تطور قدراتهم.
دور كبير
قامت سفارة السلطنة بالمغرب بدور كبير مع البعثة وهذا ليس غريبًا عليها في دعمها وتعاونها ومتابعتها للبعثات العمانية في مثل هذه التجمعات الرياضية حيث كان تواصل السفارة مستمرة منذ وصول البعثة واستقبالها بالمطار والتواصل مع رئيس البعثة وحضور أحد المسؤولين بالسفارة لحفل الافتتاح وكذلك في ختام مسابقة الدراجات الهوائية مما أعطى الدفعة المعنوية للبعثة واللاعبين