humod2020
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
[SIZE=+0]
قصة عنوان (معا نسعى للجنة )
المكان : مدرسة القرطبي الإعدادية بمدينة أبوظبي
الزمان : عندما كنت طالبا بالصف الثاني الإعدادي - حصة اللغة العربية
خطوات بطيئة ... تقترب من الصف ... أصوات الطلاب مرتفعة ... فجأة صوت مرتفع يقطع صوت الطلاب ( المعلم وصل ) ... الكل يهرول ليجلس مكانه ... استعدادا للحصة ... دخل المعلم ... قام الطلاب ... وبعد تحية الإسلام ... أذن لنا فجلسنا ... المعلم يا شباب عندي لكم اليوم موضوع مهم ... و أحببت أن أطرحه عليكم .... الطلاب : تفضل أستاذ ... موضوعي في سؤال واحد ... ما هو يا أستاذ ؟ ... سؤال واحد سأطرحه عليكم و أتمنى من الجميع أن يجيب عليه بصراحة (بدون لف و لا دوران) ... و أتمنى قبل الإجابة على السؤال أن يفكر الجميع و لو للحظات قبل الإجابة ( أي لا تتسرع ) ... موافقون ؟ ... الطلاب (بصوت مرتفع) موافقون ... السؤال هو : ما هو هدفك في الحياة ؟ ... رفعت بعض الأيادي ... يا شباب قلت فكروا ولو لثلاث دقائق ... وبعد مرور الثلاث دقائق ... قم يا سعيد ... هدفي أن أكون طبيبا ... و أنت يا خالد ... هدفي أن أكون طيارا ... و أنت يا حمود ... قلت أتمنى أن أكون ضابطا في الشرطة (كنت أحبه كثيرا لقوة شخصيته وهيبته)... و بدأ الطلاب كل يجيب بما يتمنى ... وبعدها سأل المعلم الطالب محمد الشاطري ( لا أنساه و كأنه واقف أمامي الآن) ... و أنت يا محمد ... ما هدفك في الحياة ؟ ... فقال : أستاذ هدفي في الحياة ( أرضي ربي و أدخل الجنة) ... لا أكاد أجزم أن كل من في الصف صعق لإجابته ... و علامات الدهشة تعلو محياهم ...( صراحة احتقرت أمنيتي أمام أمنيته و تمنيت أكون أنا هو في هذه اللحظة) ... لم يكن الأول (من الخمسة الأوائل)على الصف و لكن الأول في الأخلاق و التدين و تلاوة القرآن (مطوع الصف) ... قطع تعجبنا صوت المعلم ... أحسنت يا محمد و بارك الله فيك ... يا شباب هذا ما كنت أصبوا إليه من طرح هذا السؤال عليكم ... هدفي من طرح السؤال... أن تغيروا وجهتكم و أهدافكم و أفكاركم إلى ما أعد الله لعباده المؤمنين في الجنة ... إلى المستقبل الحقيقي ... و كل ما ذكرتم من أهداف تندرج تحت هذا الهدف ... لذلك لا بد أن نسعى جميعا للعمل بما يرضي الله و يقربنا لرحماته و الفوز بالجنة ... ومن يومها أصبح هدفي (أرضي ربي و أدخل الجنة ) ... ليس و حدي بل كل أمة الحبيب – صلى الله عليه وسلم - ... من هذه القصة جاء عنوان (معا نسعى للجنة)...
الزمان : عندما كنت طالبا بالصف الثاني الإعدادي - حصة اللغة العربية
خطوات بطيئة ... تقترب من الصف ... أصوات الطلاب مرتفعة ... فجأة صوت مرتفع يقطع صوت الطلاب ( المعلم وصل ) ... الكل يهرول ليجلس مكانه ... استعدادا للحصة ... دخل المعلم ... قام الطلاب ... وبعد تحية الإسلام ... أذن لنا فجلسنا ... المعلم يا شباب عندي لكم اليوم موضوع مهم ... و أحببت أن أطرحه عليكم .... الطلاب : تفضل أستاذ ... موضوعي في سؤال واحد ... ما هو يا أستاذ ؟ ... سؤال واحد سأطرحه عليكم و أتمنى من الجميع أن يجيب عليه بصراحة (بدون لف و لا دوران) ... و أتمنى قبل الإجابة على السؤال أن يفكر الجميع و لو للحظات قبل الإجابة ( أي لا تتسرع ) ... موافقون ؟ ... الطلاب (بصوت مرتفع) موافقون ... السؤال هو : ما هو هدفك في الحياة ؟ ... رفعت بعض الأيادي ... يا شباب قلت فكروا ولو لثلاث دقائق ... وبعد مرور الثلاث دقائق ... قم يا سعيد ... هدفي أن أكون طبيبا ... و أنت يا خالد ... هدفي أن أكون طيارا ... و أنت يا حمود ... قلت أتمنى أن أكون ضابطا في الشرطة (كنت أحبه كثيرا لقوة شخصيته وهيبته)... و بدأ الطلاب كل يجيب بما يتمنى ... وبعدها سأل المعلم الطالب محمد الشاطري ( لا أنساه و كأنه واقف أمامي الآن) ... و أنت يا محمد ... ما هدفك في الحياة ؟ ... فقال : أستاذ هدفي في الحياة ( أرضي ربي و أدخل الجنة) ... لا أكاد أجزم أن كل من في الصف صعق لإجابته ... و علامات الدهشة تعلو محياهم ...( صراحة احتقرت أمنيتي أمام أمنيته و تمنيت أكون أنا هو في هذه اللحظة) ... لم يكن الأول (من الخمسة الأوائل)على الصف و لكن الأول في الأخلاق و التدين و تلاوة القرآن (مطوع الصف) ... قطع تعجبنا صوت المعلم ... أحسنت يا محمد و بارك الله فيك ... يا شباب هذا ما كنت أصبوا إليه من طرح هذا السؤال عليكم ... هدفي من طرح السؤال... أن تغيروا وجهتكم و أهدافكم و أفكاركم إلى ما أعد الله لعباده المؤمنين في الجنة ... إلى المستقبل الحقيقي ... و كل ما ذكرتم من أهداف تندرج تحت هذا الهدف ... لذلك لا بد أن نسعى جميعا للعمل بما يرضي الله و يقربنا لرحماته و الفوز بالجنة ... ومن يومها أصبح هدفي (أرضي ربي و أدخل الجنة ) ... ليس و حدي بل كل أمة الحبيب – صلى الله عليه وسلم - ... من هذه القصة جاء عنوان (معا نسعى للجنة)...
طلب : كل من يقرأ كلماتي (خاصة المعلمون) أتمنى أن تطرحوا هذا السؤال على طلابكم و أحبابكم ... لتصححوا لهم وجهة مسار سفينة الحياة ... للوصوال إلى شواطىء بر الأمان ... في أعالي الجنان ...
همسة قبل الوداع : ماذا قدمت من خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف ؟[/SIZE]