على تلك المنضدة لا زالت الذكريات تضخ بقايا نسائمها المتمردة ؛ لنقف على اعتاب الماضي و نسترشف الوجع باناه و بطئ شديدين .. علّنا نزيد بها من حجم آلامنا المشردة لا نملك الوعي و لا الاحساس المدرك للحقيقة عيش الزيف تمكن من كياننا المرهق ,, و سكاكين مجنّدة انهت بقايا فصول تلك المسرحية ..
" هدوء الأنفاس لا تعني تماماً اننا بخيـــر ، ربما نكون { أمواتاً } لم ندفن بعد"
للوجود أمنية و للأمنيات وصال فـ متى / و أين / و كيف رحلت أمانينا ؟!
بـ شرود ذهن أم بـ شخوص أبصار ........... امتداد لا نفقه له نهاية . . و لا نعرف له طريق ، سوى " المحاولة "
تاره نخطي و تاره نكرر الخطاً لنعيش دوامة التساؤلات . . و نهيم في بحر الظنون ؛ فتظل الدروس تعيد نفسها بنفسها باحثة عن متعض .. فهل يا عساها وجدته ؟
لازلت اتمعن تلك " الكلمات المشردة" و اتغلغل ما بين جتباتها ,, لاكشف ما بداخلها من احزان ، و ارمم ما فيها من اوهام . . و يبقى في داخلي همسات تهذي ببعض التمتمات البائسة : فهل لنا امل بعدها ؟
يوم / شهر / ميلاد جميعها تصف ازمان و لكن لكل زمن فيه مدة معينه ~ بعضها يطول و بعضها يقصر فكم سنعيش معها ؟
في هذه الأيام المباركة الكثير منا يعيش في ذبذبات و تخبطات لا يستطيع ان يفسر احداثها . . سوى انها "مبارزات شيطانية" ستسقط يوماً ما . .
حتى سماء هذا اليوم ابت الا ان تشاركنا البكاء ,, لتسيل دموعها مطراً ,, و ترعد افئدتها بحجرشات لم تنقطع ، تخللها ذلك البرق المنكسر . . لنمضي و اياه بتيه مصطبر !