غيمَة
¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
أَرَادَ خَيَّاطُ أَنَّ يَعْلَمُ حَفِيْدُهُ حِكْمَةٍ عَظِيْمَةٍ عَلَىَ طَرِيْقَتِهِ الْخَاصَّةِ.
وَفِيْ أَثْنَاءِ خِيَاطَتِهِ لِثَوْبٍ جَدِيْدُ أَخَذَ مُقَصَّهُ
الْثَمِيْنَ وَبَدَأَ يَقُصُّ قِطْعَةِ الْقُمَاشِ الْكَبِيْرَةُ إِلَىَ
قَطْعُ أَصْغَرُ كَيْ يَبْدَأَ بِّخِيَاطَتِهَا لِيَصْنَعَ مِنْهَا ثَوْبا
جَدِيْدا.
الْثَمِيْنَ وَبَدَأَ يَقُصُّ قِطْعَةِ الْقُمَاشِ الْكَبِيْرَةُ إِلَىَ
قَطْعُ أَصْغَرُ كَيْ يَبْدَأَ بِّخِيَاطَتِهَا لِيَصْنَعَ مِنْهَا ثَوْبا
جَدِيْدا.
وَمَا إِنِ انْتَهَىَ مِنْ قَصَّ الْقُمَاشَ حَتَّىَ أَخَذَ ذَلِكَ
الْمِقْصِ الْثَمِيْنَ وَرَمَاهُ عَلَىَ الْأَرْضِ عِنْدَ قَدَمَيْهِ!
الْمِقْصِ الْثَمِيْنَ وَرَمَاهُ عَلَىَ الْأَرْضِ عِنْدَ قَدَمَيْهِ!
وَالْحَفِيْدِ يُرَاقِبُ بِتَعَجُّبٍ مَا فَعَلَهُ جَدِّهِ,
ثُمَّ
أَخَذَ الْجَدِّ الْإِبْرَةُ وَبَدَأَ فِيْ جَمْعِ تِلْكَ الْقِطَعِ
لِيَصْنَعَ مِنْهَا ثَوْبَا رَائِعَا وَمَا أَنْ انْتَهَىَ مِنْ
الْإِبْرَةُ حَتَّىَ غَرَسَهَا فِيْ عِمَامَتِهِ.
فِيْ هَذِهِ الْلَّحْظَةِ لَمْ يَسْتَطِعْ الْحَفِيْدْ أَنْ يَكْبَحَ فُضُوْلِهِ وَتَعَجُّبُهُ مِنْ سُلُوْكِ جَدِّهِ فَسَأَلَهُ:
ثُمَّ
أَخَذَ الْجَدِّ الْإِبْرَةُ وَبَدَأَ فِيْ جَمْعِ تِلْكَ الْقِطَعِ
لِيَصْنَعَ مِنْهَا ثَوْبَا رَائِعَا وَمَا أَنْ انْتَهَىَ مِنْ
الْإِبْرَةُ حَتَّىَ غَرَسَهَا فِيْ عِمَامَتِهِ.
فِيْ هَذِهِ الْلَّحْظَةِ لَمْ يَسْتَطِعْ الْحَفِيْدْ أَنْ يَكْبَحَ فُضُوْلِهِ وَتَعَجُّبُهُ مِنْ سُلُوْكِ جَدِّهِ فَسَأَلَهُ:
لِمَاذَا يَا جَدِّيَ رَمَيْتَ مَقَصَّكَ الْثَمِيْنَ عَلَىَ الْأَرْضِ
بَيْنَ قَدَمَيْكَ بَيْنَمَا احْتَفَظْتُ بِالْإِبْرَةُ زَهِيْدَةٌ
الثَّمَنِ وَوَضَعَتْهَا عَلَىَ عِمَامَةٍ رَأْسَكَ؟!
فَأَجَابَهُ الْجَدِّ: يَا بَنِيَّ إِنَّ الْمِقْصِ هُوَ الَّذِيْ
قَصَّ قِطْعَةِ الْقُمَاشِ الْكَبِيْرَةُ تِلْكَ وَفَرَّقَهَا وَجَعَلَ
مِنْهَا قَطْعا صَغِيْرَةً
بَيْنَ قَدَمَيْكَ بَيْنَمَا احْتَفَظْتُ بِالْإِبْرَةُ زَهِيْدَةٌ
الثَّمَنِ وَوَضَعَتْهَا عَلَىَ عِمَامَةٍ رَأْسَكَ؟!
فَأَجَابَهُ الْجَدِّ: يَا بَنِيَّ إِنَّ الْمِقْصِ هُوَ الَّذِيْ
قَصَّ قِطْعَةِ الْقُمَاشِ الْكَبِيْرَةُ تِلْكَ وَفَرَّقَهَا وَجَعَلَ
مِنْهَا قَطْعا صَغِيْرَةً
بَيْنَمَا الْإِبْرَةُ هِيَ الَّتِيْ جَمَعَتْ تِلْكَ الْقِطَعِ لِتُصْبِحَ ثَوْبَا جَمِيْلَا.
فَيَنْبَغِيْ عَلَيْكَ أَلَّا تُعْلِيَ قُدِّرَ مَنْ يُحَاوِلُ أَنْ
يُفَرِّقَ وَيُفَكِّكُ تَرَابَطْنا وتَآخِيْنا مُهِمَّا بَدَتْ مَكَانَتِهِ
الْعَالِيَةِ
فَيَنْبَغِيْ عَلَيْكَ أَلَّا تُعْلِيَ قُدِّرَ مَنْ يُحَاوِلُ أَنْ
يُفَرِّقَ وَيُفَكِّكُ تَرَابَطْنا وتَآخِيْنا مُهِمَّا بَدَتْ مَكَانَتِهِ
الْعَالِيَةِ
وَعَلَىَ النَّقِيضِ تَمَامَا كُنْ مَعَ مَنْ يُحَاوِلُ لَمّ الْشَّمْلَ وَجَمْعُهُ بِالْتَّرَابُطِ وَالْتَّآخِيْ.
« تُذَكِّرُ عَزِيْزِيْ الْقَارِئُ «
عِنْدَمَا تَأْتِيَكَ الْوِشَايَةِ
أَوْ الْإِشَاعَاتُ مِنْ شَخْصٍ مَا سَوَاءٌ بِحُسْنِ نَيَّةٍ أَمْ
بِسُوئِهَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ مَعَارِفَكَ..
أَوْ الْإِشَاعَاتُ مِنْ شَخْصٍ مَا سَوَاءٌ بِحُسْنِ نَيَّةٍ أَمْ
بِسُوئِهَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ مَعَارِفَكَ..
مِّنَ الَّذِيْ تَحْتَفِظُ بِهِ؟
هَلْ نَاقِلٌ الْكَلَامَ وَمَنْ يَخُوْضُ فِيْ الْأَعْرَاضِ ؟ أَمْ صَاحِبَكَ؟
* دَ. خَالِدٍ الْمُنَيَّفِ
/
ممآ رآق لي ..
( منقول )
/
ممآ رآق لي ..
( منقول )
/
التعديل الأخير: