مُداوية العَليل
¬°•| عضــو شرف |•°¬
موضوع وَ موقف أعجبت بِه
الأمة الكبيرة هي الأمة التي قامت على أسس وأهداف قوية ثابتة تزداد مع الزمان تطورا وصلابة
أمه لا تهدأ ولا تستكين حتى تحقق أهدافها , لا تعرف الخنوع ولا طأطأة الرأس لكائن من كان , لا تجيد تقبيل الأيدي وضرب الدفوف
تأملت ماضيها المشرق بعين العزة والرضا فأنار لها دربها في حاضرها .
أمه لا تهدأ ولا تستكين حتى تحقق أهدافها , لا تعرف الخنوع ولا طأطأة الرأس لكائن من كان , لا تجيد تقبيل الأيدي وضرب الدفوف
تأملت ماضيها المشرق بعين العزة والرضا فأنار لها دربها في حاضرها .
إليكم هذا الخبر :
كشفت وسائل الإعلام التركية يوم السبت أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قدّم للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال استقباله له أمس في أنقرة هدية تذكارية كان الغرض منها إحراجه وتذكيره بفضل تركيا على بلاده".
وقالت وسائل الإعلام ان أردوغان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزي درسا في كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا، واختار أن يزورها كرئيس لمجموعة العشرين وان تكون مدة الزيارة قصيرة جدا لا تتجاوز 6 ساعات مما أثار استياء تركيا فضلا عن استيائها أصلا من موقفه الرافض لانضمامها الى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الى أن هدية أردوغان كانت عبارة عن رسالة كتبها السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1526، ردا على رسالة استغاثة بعث بها فرنسيس الأول ملك فرنسا عندما وقع أسيرا في يد الاسبان يطلب العون من الدولة العثمانية، يطمئنه فيها بأنه سيخلصه من الأسر، وبالفعل أرسل إليه قوة عسكرية حررته من الأسر.
في السياق نفسه، ذكرت وسائل الإعلام أن رئيس بلدية أنقرة مليح جوكتشيك، الذي كان في استقبال ساركوزي لدى وصوله إلى أنقرة أبدى استياءه عندما شاهد ساركوزي يهبط من الطائرة وهو يمضغ اللبان، لأن هذا المنظر يعبر لدى الأتراك عن "سوء أدب وعدم احترام " .
إحراج بطريقة مؤدبة , ودرس ثقيل لن ينساه ساركوزي بل سيوّرثه لمن خلفه . لم يستخدم فيه قوة السلاح أو إرغام الآخرين على قبول رأيه بالقوة
بل بموقف ذكي وبسيط سيجعل الجميع يعيد حساباته عشرات المرات قبل أن يتعامل مع الحكومة التركية .
بل بموقف ذكي وبسيط سيجعل الجميع يعيد حساباته عشرات المرات قبل أن يتعامل مع الحكومة التركية .
سلام يا أردوغان سلام
وما أحوجنا إلى أردغونات تبعث فينا العزة
وما أحوجنا إلى أردغونات تبعث فينا العزة