إحسآإسي غير
¬°•| مبدعة |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تكوين صداقات متعددة من شأنها أن تحمل أهمية خاصة لدى الطفل ،
لأن صداقته بغيره من الأطفال ، وبمن حواليه من الأقارب والمعارف
، تساعده على النمو النفسي والاجتماعي والحركي ، كما تسهم في
تنمية شخصيته ، وتبعده عن العزلة وآثارها الخطيرة ، التي قد تحوله
إلى شخصية انطوائية ضعيفة معرضة للإصابة بالأمراض النفسية
الناتجة عن عدم الثقة بالنفس ، والخوف من الآخرين .
تشجيع .. لكن بشروط
من المهم إعطاء الأطفال حيزاً مناسباً لاختيار أصدقائهم وفق أسس صحيحة تتناسب مع قدراتهم وأعمارهم ، ومن أجل ذلك لا بد أن يقوم الآباء والأمهات بتشجيعهم على عقد صداقات مع آخرين ممن هم في مثل سنهم ، سواء من الجيران ، أو الأقارب ، والمعارف ، والأصدقاء .
شريطة أن يكونوا متقاربين في العمر ، بحيث يجب أن لا يتعدى هذا الفارق عن عامين ، لأن وجود فارق عمري كبير بينهم وبين أصدقائهم من شأنه أن يُعرض صداقتهم لجوانب سيئة، خصوصاً أنها ستكون مبنية على علاقة سيطرة يمارسها الكبير على الصغير ، مما يؤدي إلى إكساب الأطفال " الأصغر سناً " شخصيات تبعية تعاني من بعض السلبيات، كضعف الشخصية ، والانهزامية ، والخوف، وغيرها من السمات النفسية التي تترك أثرها السيئ عليهم مستقبلاً .
كما ينبغي على الوالدين تشجيع الطفل على الاشتراك في أنشطتهما
الاجتماعية ، مثل : اصطحابه إلى الحدائق العامة ، ومرافقته لهما أثناء زياراتهما العائلية لإكسابه معرفة بالعلاقات الاجتماعية ، ومهارة التصرف المناسب أمام الناس ، كما يتوجب عليهما أن يتعرفا على أصدقاء ابنهما ، وآبائهم ، وأمهاتهم إن دعت الحاجة ، وإذا لاحظا ظهور أي جوانب سلبية في تصرفات طفلهما ، فيجب مصارحته ، والتفاهم معه ، وإقناعه بالأخطاء التي وقع فيها .. كما يجب أن يتركا له حرة اختيار أصدقائه ، مع ضرورة الاطمئنان على حسن اختياره ومراقبة خط سير تلك الصداقات .
عزَّز الثقة بالنفس
يشدد علماء التربية على أهمية اختيار الطفل لأصدقائه وفق حدود يضعها الوالدان ، ويرون أن أهم الأسس المفترضة لصداقة الأطفال ،أن تكون قائمة على الثقة ، والتسامح ، والمشاركة في الأسرار ، والاهتمام المتبادل ، لأن تلك المبادئ تساهم في تعليم الطفل التعاون والعمل الجماعي ، وتنمي في داخله روح الإيجابية ، كما تلعب دوراً محورياً في تقوية شخصيته ، وتساعد في إكسابه القيم الأخلاقية ، كالمساواة ، والعدل ، والتعاون ..
وتتعدى إيجابيات صداقة الطفل بأقرانه ، إذ تعلمه أن يصادق ألأفضل بينهم ، وتمكنه من المفاضلة واختيار الأقرب إلى نفسه ليتحاور معه بخصوصية ، إضافة إلى أنها تحرره من الأنانية ، وتُغلَّب فيه روح التسامح والمصالحة مع غيره .
فوائد نفسية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تكوين صداقات متعددة من شأنها أن تحمل أهمية خاصة لدى الطفل ،
لأن صداقته بغيره من الأطفال ، وبمن حواليه من الأقارب والمعارف
، تساعده على النمو النفسي والاجتماعي والحركي ، كما تسهم في
تنمية شخصيته ، وتبعده عن العزلة وآثارها الخطيرة ، التي قد تحوله
إلى شخصية انطوائية ضعيفة معرضة للإصابة بالأمراض النفسية
الناتجة عن عدم الثقة بالنفس ، والخوف من الآخرين .
تشجيع .. لكن بشروط
من المهم إعطاء الأطفال حيزاً مناسباً لاختيار أصدقائهم وفق أسس صحيحة تتناسب مع قدراتهم وأعمارهم ، ومن أجل ذلك لا بد أن يقوم الآباء والأمهات بتشجيعهم على عقد صداقات مع آخرين ممن هم في مثل سنهم ، سواء من الجيران ، أو الأقارب ، والمعارف ، والأصدقاء .
شريطة أن يكونوا متقاربين في العمر ، بحيث يجب أن لا يتعدى هذا الفارق عن عامين ، لأن وجود فارق عمري كبير بينهم وبين أصدقائهم من شأنه أن يُعرض صداقتهم لجوانب سيئة، خصوصاً أنها ستكون مبنية على علاقة سيطرة يمارسها الكبير على الصغير ، مما يؤدي إلى إكساب الأطفال " الأصغر سناً " شخصيات تبعية تعاني من بعض السلبيات، كضعف الشخصية ، والانهزامية ، والخوف، وغيرها من السمات النفسية التي تترك أثرها السيئ عليهم مستقبلاً .
كما ينبغي على الوالدين تشجيع الطفل على الاشتراك في أنشطتهما
الاجتماعية ، مثل : اصطحابه إلى الحدائق العامة ، ومرافقته لهما أثناء زياراتهما العائلية لإكسابه معرفة بالعلاقات الاجتماعية ، ومهارة التصرف المناسب أمام الناس ، كما يتوجب عليهما أن يتعرفا على أصدقاء ابنهما ، وآبائهم ، وأمهاتهم إن دعت الحاجة ، وإذا لاحظا ظهور أي جوانب سلبية في تصرفات طفلهما ، فيجب مصارحته ، والتفاهم معه ، وإقناعه بالأخطاء التي وقع فيها .. كما يجب أن يتركا له حرة اختيار أصدقائه ، مع ضرورة الاطمئنان على حسن اختياره ومراقبة خط سير تلك الصداقات .
عزَّز الثقة بالنفس
يشدد علماء التربية على أهمية اختيار الطفل لأصدقائه وفق حدود يضعها الوالدان ، ويرون أن أهم الأسس المفترضة لصداقة الأطفال ،أن تكون قائمة على الثقة ، والتسامح ، والمشاركة في الأسرار ، والاهتمام المتبادل ، لأن تلك المبادئ تساهم في تعليم الطفل التعاون والعمل الجماعي ، وتنمي في داخله روح الإيجابية ، كما تلعب دوراً محورياً في تقوية شخصيته ، وتساعد في إكسابه القيم الأخلاقية ، كالمساواة ، والعدل ، والتعاون ..
وتتعدى إيجابيات صداقة الطفل بأقرانه ، إذ تعلمه أن يصادق ألأفضل بينهم ، وتمكنه من المفاضلة واختيار الأقرب إلى نفسه ليتحاور معه بخصوصية ، إضافة إلى أنها تحرره من الأنانية ، وتُغلَّب فيه روح التسامح والمصالحة مع غيره .
فوائد نفسية
تتعدد فوائد الصداقة للطفل ، ومنها أنها :
• تبعده عن الكثير من الاضطرابات النفسية ، كالانطوائية ، والخجل ، والجبن ، والخوف الاجتماعي .
• تسهم في نموه النفسي الإيجابي من خلال:
• المساعدة في التغلب على مشاكل الكلام .
• التخفيف من العنف ، والرغبة في التدمير ، من خلال إفراغ الشحنات الزائدة عن طريق اللعب وممارسة
الهوايات ، كما تكسبه قدرة على التركيز في الأمور الأخرى كالمذاكرة وغيرها من المناشط الحياتية الأخرى .
• تسهم في نموه النفسي الإيجابي من خلال:
• المساعدة في التغلب على مشاكل الكلام .
• التخفيف من العنف ، والرغبة في التدمير ، من خلال إفراغ الشحنات الزائدة عن طريق اللعب وممارسة
الهوايات ، كما تكسبه قدرة على التركيز في الأمور الأخرى كالمذاكرة وغيرها من المناشط الحياتية الأخرى .