لقد خذلتنا مديرية التربية والتعليم لمحافظة البريمي التابعة لوزارة التربية والتعليم ، باتخاذ إجراءات قمعية في حق طلاب مراهقين يمرون بفترة حرجه من حياتهم ، بإيصال مستجدات حدثت في بعض مدارس المحافظة إلى الادعاء العام وكأن هذه الوزارة استنفذت كل الأساليب التربوية وقلة حيلتها فلم يتبقي لها سوء اللجوء للشرطة والامن؟
ان الضغط على الطلبة بالطرق البولوسية باعتراف يضيع مستقبلهم لن يجدي نفعا في ضل الانفتاح على العالم، لقد كان من المفترض على وزارة تحمل مصلح "تربية " التقرب إلى النشء وتفهمهم بالطرق التربوية لتحفظ المجتمع من أفعال مراهقين يمرون بفترة نفسية حرجة نتيجة نسبة الرسوب الكبيرة وتدني الدرجات التي حصل عليها الطلبة بعد تغيير في نظام الامتحانات ونظام التقويم.
هذا النظام الجديد الذي كشف وفضح سلبيات النظام القديم الذي لم يعترف القائمين عليه إلى الآن بأخطائهم بل إن العزة أخذتهم بالإثم وأصبحوا يتهربون من إجرامهم في حق جيل من الطلبة بممارسة أساليب قمعية ضدهم الآن.
لا نقر إي تخريب طائش من مراهقين لا يجدون وسائل في التعبير عن مكنوناتهم ، لكن و في نفس الوقت لا نقر أساليب لا تعتمد على أسس علمية و تربوية في معالجة الأخطاء، وننتقد وندين ما تمارسه وزارة التربية والتعليم المتمثلة في المديرة العامة للتربية والتعليم في البريمي من أسلوب غير تربوي في احتواء ثورة المراهقين برفعها رسالة لادعاء العام تطالب بالحق العام ، والذي نتج عنه سلسلة من التحقيقات المتواصلة والمتكررة للطلبة المشتبه بهم دون مراعاة لظروفهم النفسية وصغر سنهم ودون مراعاة لجنس المشتبه بهم سواء كانوا ذكورا أو إناثا ودون مراعاة لأعراف المجتمع وجر هؤلاء الطلاب والطالبات لدخول مكاتب التحقيق والأمن، وإصدار الأوامر بسجنهم .
ان الضغط على المراهقين لانتزاع بعض الاعترافات التي سوف تدمر حياة ذلك المراهق او المراهقة و ان التعسف في استخدام السلطة ضد المراهقين يتعارض مع ابسط الاعراف و القوانين علما بان المراهق يمكنه اللجوء الى بعض المؤسسات مثل دائرة رعاية الطفل في دائرة التنمية الاجتماعية والتي هي مناطة بحماية حقوق الطفل، والمؤسسات الآخرى مثل منظمة اليونسيف والمجلس العربي للطفولة والتنمية،لدفاع والمطالبة بحقوقهم.
"إن الشباب قوة ذات بأس عظيم إن لم تستغل في بناء النهضة وصناعة الحضارة سوف تستغل في عكس ذلك.. وحتى نرى قدراتهم بشكل حقيقي.. يجب علينا أن ننزع النظارة السوداء.."
وزارة تربية وتعليم تدخل الشرطة في حل مشكلات طلابية ؟!! هل لهذه الدرجة عجزت طرق العلاج التربوية من تعديل سلوك طلاب مراهقين كانوا بالأمس القريب أفراد صالحين في المجتمع؟!!!!!.
أليس في هذه الوزارة رجل رشيد؟!
هل أصبح أمر جر المراهقين والمراهقات إلى السجـــــــون أمرا عاديا؟!
أين دور رعاية الإحداث الاصلاحية؟!! بأي مبدأ تسجنون المراهقين في سجن يسجن فيه المجرمون الكبار في السجون العقابية ؟!
هل تطالبون بالحق العام، في خسائر ب100 أو 500 او حتى 1000 او 10 الاف ريال ، من مراهقين لم تستطيعوا احتوائهم بسبب قصور علمك وعدم أهليتكم في التعامل مع هذه المرحلة الحساسة من حياة الشباب.
ان ماتبقي على انتهاء هذا العام الدراسي فترة شهر ونصف ،، لماذا لم تتعاون الوزارة بشكل سلسل وسريع مع المؤسسات الامنية وتوفر عدد معين من افراد الامن من الشرطة الرجالية والنسائية بكل مدرسة من مدارس الحلقة الثانية ومابعد التعليم الاساسي لفترة محددة وينتهي كل هذا الأمر ،، بدل الهيصة التي في مدرسة آمنة وغيرها، والذعر الذي تسببتم فيه نتيجة لقراراتكم غير التربوية ، في كل يوم تجرون مجموعة من الطلبة للتحقيقات، أضف إلى ذلك قرار حضر التجول هذا القرار العجيب الغريب من تربويين!.
وأقول المراهقين والمراهقات الذين زلت قدمهم في هذه الحرائق،، رسالتكم وصلت للوزارة، كان ذلك هدفكم،وتحقق، إذاً اتركوا عنكم الحرق الآن فالتمادي في الأفعال السلبية أمر لا تحمد عواقبه .. ركزوا الآن على دراستكم لم يتبقي غير شهر ونصف والأيام تركض، في النهاية كل واحد منكم تفيده شهادته (ما يفيدونه ربعه). واستغفروا الله، لان الذين حدث ادخل لان الذين حدث ادخل الفزع في قلوب البعض من الطلبة أو المعلمين أو المعلمات او الأهالي (ويمكن حد ماله ذنب تأذي). كلمة أخيرة للتربويين الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في ارض يرحمكم من في السماء، إن الرفق لم يكن في شيء إلا زانه ولم ينزع من شيء إلا شانه.إذا حطمتم هؤلاء الطلبة بزجهم في السجون فمن يبني وطن الغد، اتقوا الله في فلذات اكبادنا. الاصلاح لا يكون بالقمع والترهيب.
سؤال اخير لمديرة التربية والتعليم بمحافظة البريمي: ان هؤلاء الطلبة الذين تعرضوا للسجن بحاجه إلى تأهيل نفسي (اضع تحت نفسي خط احمر)، ومدارس السلطنة ليس بها أخصائيين نفسيين فكيف ستتعامل المديرية التي تمثل الوزارة مع هذا الجانب.
هذا إذا كان مسؤولون الوزارة لم ينسوا بعد الهدف الاساسي من التربية والتعليم هو إنشاء جيل صالح للمجتمع وليس جيل معقد؟
ان الضغط على الطلبة بالطرق البولوسية باعتراف يضيع مستقبلهم لن يجدي نفعا في ضل الانفتاح على العالم، لقد كان من المفترض على وزارة تحمل مصلح "تربية " التقرب إلى النشء وتفهمهم بالطرق التربوية لتحفظ المجتمع من أفعال مراهقين يمرون بفترة نفسية حرجة نتيجة نسبة الرسوب الكبيرة وتدني الدرجات التي حصل عليها الطلبة بعد تغيير في نظام الامتحانات ونظام التقويم.
هذا النظام الجديد الذي كشف وفضح سلبيات النظام القديم الذي لم يعترف القائمين عليه إلى الآن بأخطائهم بل إن العزة أخذتهم بالإثم وأصبحوا يتهربون من إجرامهم في حق جيل من الطلبة بممارسة أساليب قمعية ضدهم الآن.
لا نقر إي تخريب طائش من مراهقين لا يجدون وسائل في التعبير عن مكنوناتهم ، لكن و في نفس الوقت لا نقر أساليب لا تعتمد على أسس علمية و تربوية في معالجة الأخطاء، وننتقد وندين ما تمارسه وزارة التربية والتعليم المتمثلة في المديرة العامة للتربية والتعليم في البريمي من أسلوب غير تربوي في احتواء ثورة المراهقين برفعها رسالة لادعاء العام تطالب بالحق العام ، والذي نتج عنه سلسلة من التحقيقات المتواصلة والمتكررة للطلبة المشتبه بهم دون مراعاة لظروفهم النفسية وصغر سنهم ودون مراعاة لجنس المشتبه بهم سواء كانوا ذكورا أو إناثا ودون مراعاة لأعراف المجتمع وجر هؤلاء الطلاب والطالبات لدخول مكاتب التحقيق والأمن، وإصدار الأوامر بسجنهم .
ان الضغط على المراهقين لانتزاع بعض الاعترافات التي سوف تدمر حياة ذلك المراهق او المراهقة و ان التعسف في استخدام السلطة ضد المراهقين يتعارض مع ابسط الاعراف و القوانين علما بان المراهق يمكنه اللجوء الى بعض المؤسسات مثل دائرة رعاية الطفل في دائرة التنمية الاجتماعية والتي هي مناطة بحماية حقوق الطفل، والمؤسسات الآخرى مثل منظمة اليونسيف والمجلس العربي للطفولة والتنمية،لدفاع والمطالبة بحقوقهم.
"إن الشباب قوة ذات بأس عظيم إن لم تستغل في بناء النهضة وصناعة الحضارة سوف تستغل في عكس ذلك.. وحتى نرى قدراتهم بشكل حقيقي.. يجب علينا أن ننزع النظارة السوداء.."
وزارة تربية وتعليم تدخل الشرطة في حل مشكلات طلابية ؟!! هل لهذه الدرجة عجزت طرق العلاج التربوية من تعديل سلوك طلاب مراهقين كانوا بالأمس القريب أفراد صالحين في المجتمع؟!!!!!.
أليس في هذه الوزارة رجل رشيد؟!
هل أصبح أمر جر المراهقين والمراهقات إلى السجـــــــون أمرا عاديا؟!
أين دور رعاية الإحداث الاصلاحية؟!! بأي مبدأ تسجنون المراهقين في سجن يسجن فيه المجرمون الكبار في السجون العقابية ؟!
هل تطالبون بالحق العام، في خسائر ب100 أو 500 او حتى 1000 او 10 الاف ريال ، من مراهقين لم تستطيعوا احتوائهم بسبب قصور علمك وعدم أهليتكم في التعامل مع هذه المرحلة الحساسة من حياة الشباب.
ان ماتبقي على انتهاء هذا العام الدراسي فترة شهر ونصف ،، لماذا لم تتعاون الوزارة بشكل سلسل وسريع مع المؤسسات الامنية وتوفر عدد معين من افراد الامن من الشرطة الرجالية والنسائية بكل مدرسة من مدارس الحلقة الثانية ومابعد التعليم الاساسي لفترة محددة وينتهي كل هذا الأمر ،، بدل الهيصة التي في مدرسة آمنة وغيرها، والذعر الذي تسببتم فيه نتيجة لقراراتكم غير التربوية ، في كل يوم تجرون مجموعة من الطلبة للتحقيقات، أضف إلى ذلك قرار حضر التجول هذا القرار العجيب الغريب من تربويين!.
وأقول المراهقين والمراهقات الذين زلت قدمهم في هذه الحرائق،، رسالتكم وصلت للوزارة، كان ذلك هدفكم،وتحقق، إذاً اتركوا عنكم الحرق الآن فالتمادي في الأفعال السلبية أمر لا تحمد عواقبه .. ركزوا الآن على دراستكم لم يتبقي غير شهر ونصف والأيام تركض، في النهاية كل واحد منكم تفيده شهادته (ما يفيدونه ربعه). واستغفروا الله، لان الذين حدث ادخل لان الذين حدث ادخل الفزع في قلوب البعض من الطلبة أو المعلمين أو المعلمات او الأهالي (ويمكن حد ماله ذنب تأذي). كلمة أخيرة للتربويين الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في ارض يرحمكم من في السماء، إن الرفق لم يكن في شيء إلا زانه ولم ينزع من شيء إلا شانه.إذا حطمتم هؤلاء الطلبة بزجهم في السجون فمن يبني وطن الغد، اتقوا الله في فلذات اكبادنا. الاصلاح لا يكون بالقمع والترهيب.
سؤال اخير لمديرة التربية والتعليم بمحافظة البريمي: ان هؤلاء الطلبة الذين تعرضوا للسجن بحاجه إلى تأهيل نفسي (اضع تحت نفسي خط احمر)، ومدارس السلطنة ليس بها أخصائيين نفسيين فكيف ستتعامل المديرية التي تمثل الوزارة مع هذا الجانب.
هذا إذا كان مسؤولون الوزارة لم ينسوا بعد الهدف الاساسي من التربية والتعليم هو إنشاء جيل صالح للمجتمع وليس جيل معقد؟